" روتیني ... "

79 4 35
                                    

نیران
حریق
صراخ
......
بوسط کل ذالك یتم سماع صوت منبه ! لقد کان حلم ، درت وجهي لأرمي ساعة المنبه علی الجدار ، لم تنکسر .. ستنکسر في یوم آخر !
وقفت لأجهز نفسي وامشط شعري وارتدي نضارتي
ذهبت للأستحمام والقیام بروتیني ، کانت السادسة صباحا نزلت لأرتدي مئزر الطهي واعد بیض مقلي مع شرائح اللحم ، لم اعده لنفسي علی کل حال فوضعته بلثلاجة ، کانت قد اصبحت السابعة بلفعل فقررت ارتداء ملابسي والخروج

ادعی ناکامي ساکو ابلغ من العمر اربعة عشر ! حسنا لکن طولي 151 لکنِ قویة ! املك شعر اسود بطول متوسط مع عینان ذهبیتان ونضارات شبه دائریات او بیضویات
کنت اتمشی بینما الهواء یداعب شعري واری السیارات والدراجات یمرن
وصلت عند الثامنة تقریبا ، بلنهایة طریق منزلي بعید ، دخلت لأدخل صفي واجلس علی مقعدي جنب النافذه ، انه المقعد ماقبل الأخیر . بدأت برؤیة الطلاب یتکلمون مع بعضهم بفرحه .. لا اضنني بحاجة لأصدقاء لکنِ احیانا اشعر بلوحدة ..

انا فاشلة اجتماعیاً ولا استطیع کبح جانبي الغریب .... لذا انا مضطرة لإمضاء وقتي لوحدي لحین انتهاء الحصص ، لکنِ لست وحدي تماما !
قاطعت حبل افکاري بدخول المعلم لیعم الصمت المکان ، بعد انتهاء الحصة خرجت من الفصل مباشرة لأتجه نحو غرفة ما بلمدرسة ، فتحت بیبانها ....

انها قاعة کرة سلة ، کانو یلعبون بها معضم الفتیان .. دخلت مباشرة لألمح القائد أکیو ینادیني

أکیو : ساکو هلا تغلقي الباب ورائك ؟
ساکو : حاضر !!
قلتها مباشرة لأغلقه ، دخلت للتدریب .. کان ادائي جید رغم صغر حجمي ..

" هذا غریب "
" ان ادائها رائع"
" مع حجمها هذا ... ؟ "
" لاننسی انها تملك ملامح مخیفة "

اعضاء النادي ینظرون لها ویتهامسون مع بعضهم

........

سمعت سوداء الشعر بعض التهامسات وحاولت ان تری من این تصدر
ساکو : هاه ؟ ماذا ..؟
الاعضاء : لء لاشيء !
ساکو : غریب ...

کان عندها ساکو تنظر لهم بملامح مخیفة جعلتهم یقشعرون ... لیس وکأنها تقصد النظر بهذه النظرات .. مضی الوقت لینتهي الدوام ، کان یوماً سریعاً لکنها بدأت تمطر فجأه في هذه الأثناء ساکو لم تحظر معها مظلة .. بدأت تنظر حولها ، معضم الطلاب یعودون مع رفاقهم ومعظمهم لوحدهم او مع عائلاتهم .. لم یکن لدیها اي من ذالك فقررت التمشي لوحدها ، علی کل حال لم یکن لدیها خیار آخر بدأت بلتمشي بینما المطر جعلها تتبلل تماماً لکن کان یبدو انهُ سیصبح اشد فبدأت بلرکض ، بعد رکض استغرق حوالي عشرین دقیقة وصلت اخیراً ، تلهث بقوة بسبب رکضها لکنها دخلت مباشرة

" لقد عدت ! "

...
لیس وکأنني حصلت علی اهتمام ، فکان صوت شجارهما یتم سماعه .. والداي علی شجار دائم وذو طباع غریبة فلا فرصة تسمح لقضاء الوقت معهم ، تنهدت لأدخل مباشرة واصعد الدرج ، حین وصولي لغرفتي نزعت نضارتي وغیرت ملابسي لأمسح شعري الأسود المبلل بلمنشفة .. جلست لأتکئ علی الجدار بینما النافذة تعلو رأسي .....

" اتمنی .... لو کنت بقصة خیالیة سعیدة .. "
نطقت بهذه الاحرف .. لقد کنت اشعر بلاحباط الشدید بلفعل .. بقیت شاردة الذهن لوهله





هاقد عرفتم روتیني الیومي وحیاتي ..
هل تتوقعون ان کل شيء سیتحسن ؟

«بَدَأت اللُعبة» Where stories live. Discover now