𝗟𝗶𝗸𝗲 𝗗𝗿𝗲𝗮𝗺 | 𝗣𝗷𝗺 ✔︎

05

الفـصل الخامـس |عِنـاق
.
.
.
.
.
.
بعد اسبوع ....

ألقـت حقيبـتها عند دُلوفـها لمنزلـها بتعـبٍ تسيـر ناحـيه المطبـخ ومـع اقترابـها استمـعت الي اصـوات قادمـه من هنـاك ولم تكـن سوي والدتهـا تعد العشـاء من اجـل كلتاهـما

" كيـف حالكِ حبيبـتي " ضَيقـت تانـيا عيناها بإرتيـاب لنبـره والدتـها الهادئـه
حدقت ناحيـه الساعـه وكانت الثامـنه مساءًا ،استغربت عودتها المبكـره كما تخـبرها رغـم انها تعلم اين تذهـب وبرفـقه مـن تكـون والدتها ...

كما ان تانـيا مُتأخـره للغايـه والاخـري هنـا تقف تحضـر الطعـام بهدوء

وكأنـها لم تفعـل شـئ هي حتـي ان تانـيا تعمدت التأخـر بالخارج تتسـكع مع جيمين بالطبـع من اجـل اغاظـه والدتها فقط

فقط لذلك
بالطبـع ..

" بخـير امي ...انتِ بخـير هـل اصابـك مكروه ما ؟"
نبسـت بترددٍ تقتـرب حيـث تقف تتفحص وجهه والدتـها

" انـا بخـير ما الذي يجعلك تعتقديـن عكـس ذلك ؟ ام ظننـت انني مُنزعجـه من مرافقتـكِ ذلك الفـتي ؟"
تفوهـت بهدوء وتركـت ما بيدهـا تجـلس فوق المقعد

" حقـًا !"

" انظـري صغيـرتـي اعلـم ان كل ما تفعليـنه ما هو الا محض عنادً منـك .. وبعد فتـره سيزول ما تسميـنه حبـًا
لا اريـد الضغط عليـك حتي لا تزدادي عندًا انا كذلك فعلت ذلك مع عائـلتي عندمـا عانـدت رغبـةً بالزواج من والدك وهـا هي النتيـجه امامـكِ ...

لولا عنادي وقتـها ولو انني استمـعتُ الي عائلتـي لما تزوجـت منـهِ ،كان قرارًا متسرعـًا

ألتزمـت تانـيا الصمـت تحدق بوجههـا تثـي قبضـتها بغضـبٍ

" انـت مازلتِ تُحبيـن أبـي لِمَـا لا تعوديـن لـه !"
نبـست بنبـره مُنكـسره تحاول إقنـاع من تجلـس امامهـا

" الحـب ليـس كافـيًا انا ووالدك لن نَتفـاهم مهمـا فعلنـا وانـتِ اصبـحت ناضجـه بما الكفـايه لادراك المعنـي من حديـثي ..

قاطعتهـا الاخري بحده تنتفض من مقعدهـا

" حقـًا ماذا بخصـوص ذلك الرجـل الذي كنـت تحديثنـه هل هذا من استطعـت التفـاهم معهُ !"

بصقـت حديثـها تغادر المطبـخ تصعد الي الاعلـي تاركـةً والدتـها تحدق بظهـرهـا بِدهـشه لم تتوقـع انهـا استمـعت الي حديـثها مـع حبيبـها

هي ابـدًا لم تَجلـب سيـره لهـا عنـهُ حتـي لا تحزن تعـلم جيدًا حسـاسيـه ابنتـها بخـصوصـها

تنهـدت بضـيقٍ وكـانت علي وشـك الاستقامـه للصعـود اليـها الا انها تَراجعـت وقررت تركـها بمفردهـا الي حيـن تستوعـب تدريجـيًا الواقـع وكونـها ك امـرأه من حقـها الزواج مجـددًا كمـا يحـق لوالدهـا