" استيقظ الآن سيشيرو ! "
عبستِ عندما لم تتمكني من إيقاظ حبيبك الذي نام في منزلك .
" أيها الكوالا استيقظ "
قلتِ من جديد بينما تصفعين خده بلطف .
" والدي سيعود بعد قليل ياغبي !"
قلتِ بغضب عندما طفح الكيل وصفعته بقوة نوعا ماً .
" ماذا تريدين لما توقظينني بهذه الطريقة "
فتح عينيه وجلس على الأريكة حيث كان نائما وقد بدت تعابيره عابسة .
" عد لمنزلك الآن والدي سيأتي بعد قليل "
قلتِ قبل أن تلقي حقيبته عليه وتحاولي رفعه عن الأريكة .
" وإذن ؟ "
" لا ترغب في أن يراك والدي هنا ويصحبك في جولة من الأسئلة ، صحيح أيها الكسول ؟ "
أجبت على مضض نفس الأجابة في كل مرة .
" .......... ، سأغادر "
نظر ناحيتك لوهلة قبل أن يقف ليسير ناحية الباب .
" وداعا سيشيرو !"
لوحت له بهدوء وابتسامة لرؤيته يبدو ناعساً ويرغب في النوم ، شعرت بالأسى عليه ولكن ليس لديك خيار .
—————————————-
" صباح الخير ، اy/n "
قال ناقي قبل وضع ذقنه على رأسك .
" صباح الخير ، سيشيرو "
قلتِ بابتسامة قبل التربيت على شعره الأبيض الناعم .
