عالم استعباد الرجال

٣

خرجت الملكة و بقي تيم بالجناح الملكي وقف متفحصا الغرف جيدا و قرر الاستحمام حتى يصفي ذهنه اما ملكتنا فكانت تدير شؤون المملكة بمكتبها الفخم و تراقب ذلك المسكين و ما يفعله من خلال بلورة سحرية .
طرق الباب و اذنت للطارق بالدخول لتدلف فرح من الباب تستاذن بالحديث : مولاتي هل لي بمحادثتك ببعض الامور ؟
ميرال: طبعا اجلسي و تكلمي .
فرح بثبات و ثقة : بالبداية ان الشعب يريد معرفة ماذا سيحصل للغريب القادم من العالم الاخر و عليك الادلاء بسبق صحفي لذلك ثانيا هناك عبد يدعى زيوس اغتصب ابنة سيدته و هو الان بالسجن نريد حكمك عليه ثالثا واخيرا اريد اجازة لثلاثة ايام اذا سمحت .
رفعت ميرال بصرها تنظر في عيني فرح متحدثة : بالنسبة للشعب غدا ظهرا  جهزي السبق الصحفي لطمأنته اما ذلك العبد فاريد تحقيق كاملا انت تعلمين اني لا احب ظلم العبيد و اخيرا اجازتك ستكون بعد انتهاء التحقيق هل يناسبك ذلك ؟
وقفت فرح منحنية : شكرا مولاتي بالتاكيد ذلك مناسب  استأذنك بالانصراف .
خرجت بعد سماعها الاذن لتنظر ميرال للبلورة و تجد لعبتها خرج عاريا يجفف جسده و شعره لتنهي ما بيدها تتوجه لجناحها .
بالجناح بعد خروجه من الحمام توجه للمطبخ اخذ تفاحة ياكلها و جلس على الطاولة يندب حظه هرب من رجال تريده عبدا ليقع بعالم يستعبد الرجال هل هذا مصيره بالنهاية يكون عبدا لامرأة هذا ارحم من رجل أم انه لا يعلم ما الذي سيحصل ؟
تساؤلات كثيرة قطعت عند سماعه لباب الجناح يفتح نزل ارضا خائفا ليزحف وصولا لها بغرفة الجلوس اقترب من أقدامها نظره للاسفل
كانت جالسة تضع قدما فوق الاخرى تنظر له و لحركات جسده المتوتر لترحمه بحديثها : هل انت جائع ؟
تيم : لقد اكلت تفاحة مولاتي .
وقت العشاء بعد ساعتين سوف اخذك بجولة الان لمعرفة الاماكن بالقصر و لكن اولا لنجهزك بلباسك  اتبعني .
وقفت تمشي و هو خلفها لتفتح دولاب ملابس تخرج منه لباس داخلي باللون الاسود و طوق أسود اللون له سلسلة طويلة امرته بارتداءهم ثم سحبت السلسة ليمشي خلفها ككلب مطيع خارجة به لأروقة القصر كان خجلا يرى النساء و الرجال حوله وقفت امام مكتبها لتقول : هذا مكتبي ستجدني هنا اذا لم اكن بمهمة خارج القصر او اجتماع بغرفة العرش .
تيم : حسنا مولاتي .
تعرف على قاعة العرش و اماكن الجلوس و المطبخ و اخيرا خرجا للحديقة اشارت لحديقتها الخاصة و قالت : هذه الحديقة هي لي فقط يمنع لاحد الدخول لها الا باذني اما هناك فهي حديقة القصر يمكنك الجلوس بها بعد اخذ الاذن طبعا واضح بها اماكن جلوس العبيد ارضا على الوسائد اما الارائك فهي للسيدات .
تيم : فهمت سيدتي .
ميرال:  ولد جيد والان للعشاء .
تيم :امرك مولاتي .
توجهو لغرفة الطعام و التي تحتوي طاولة كبيرة كراسي بجانبها وسائد لتجلس هي على مقدمة الطاولة و هو ينظر حوله اشارت له على وسادة بجانبها ليجلس هناك بهدوء ينظر حوله .
بدأت السيدات بالدخول و كل واحدة تسحب سلسلة لعبد خلفها كان الامر طبيعي للجميع عداه امتلأت القاعة و بدأ الخدم بتوزيع الطعام على الطاولة انزلت ميرال صحن مكتوب عليه اسم تيم ووضعته امامه لتفعل السيدات مثلها ثم اذنت للجميع بالبدأ بالطعام
كان جاهلا لما يفعل هو جائع نظر للرجال التي تأكل كالكلاب بدون ايدي و نظر للسيدات ثم توجه بصره لميرال التي تاكل بهدوء و نظر لصحنه ليحاول تقليد باقي الرجال بالاكل فهو لا يريد الموت انزل راسه و اسند نفسه بيداه ارضا اخرج لسانه ليحاول سحب الطعام داخل فمه واجه صعوبة بالبداية ثم بدأ الامر يكون اسهل حتى انهى صحنه اعاد رفع جذعه قامت ميرال بتغيير صحنه لصحن ماء فشرب بنفس الطريقة نظرت ميرال له لتسأله : اتريد المزيد ؟
تيم : لا شكرا مولاتي .
وقفت و سحبته خلفها ليصعدا للجناح مجددا و عند دخولهم و اغلاق الباب امرته : اخلع لباسك  و اتبعني لغرفة العقاب .
بدأ جسده بالارتجاف خوفا و اصبح يفكر هل أخطأ بشئ و لكنه نفذ بصمت .
دخلا الغرفة لتجلس هي على كرسي جلدي اسود ضخم و هو اسفلها ينظر ارضا يرتجف لترحم ضعفه بقولها : لقد كنت فتا مطيعا لذلك سوف اكافأك بمتعة لذيذة و سوف أضع لك الذيل حتى تكتمل صورتك ككلب مطيع .
ابتلع لعابه ناطقا بتوتر : انا تحت امرك سيدتي .
ربتت على راسه لتقف و تحضر طاولة بادواتها قرب السرير و نادته : تعال جروي الصغير اصعد هنا . مشيرة للسرير اقترب زاحفا ليصعد و ينتظر امرها التالي .
ميرال :على قوائمك الاربعة و ارفع مؤخرتك لناظري .
تردد قليلا و لكنه نفذ امرها متوترا . ارتدت القفازات لتضع المزلق على يديها و تبدأ بتدليك خفيف لفتحة شرجه تضغط بخفة ثم بقوة حتى ادخلت اصبعا و بدأت بتحريكه ثم اصبع آخر تحركهم داخله ثم الثالث حتى توسعت فتحته اخرجتهم و جلبت ذيلا و ادخلته بخفة داخل مؤخرته حركته قليلا ازالت القفازات وصفعت وجنة مؤخرته ليهتز الذيل و تصدر شهقة من فمه أمرته: هز ذيلك جروي .
حرك مؤخرته ليهتز الذيل و معالم وجهه متوترة غير مرتاحة لذلك الامتلاء بأحشاءه
ميرال : انقلب على ظهرك و افتح ارجلك بوسعها .
تيم: امرك مولاتي .
تمدد على ظهره ينظر لكل شئ عداها اقتربت منه لتقرص حلمات صدره و تضع ملقط حديدي عليها و كذلك الاخرى ثم امسكت بعضوه تعتصره بقوه و هو يأن بالم ثبتت هزاز على عضوه و ثبتت هزاز صغير على كل حلمة لصدره و ابتعدت عنه لتجلس على كرسيها تدخن سيجارا فاخر تنظر لجسده الذي يتحرك بغير راحة بدأ العرق يقطر على جسده و احس بالنار تسري داخله و تأوهاته تعلو و تنفسه يثقل ليترجاها بصوت واهن : ارجوك مولاتي انا لم اعد احتمل ارجوك ...
ميرال و هي تنفث دخان السيجار : ماذا تريد جروي .
تيم بتقطع اثر شهوته : اريد القذف ارجوك سيدتي .
ميرال : سوف اعطيك الاذن لانك فتى مطيع اليوم هيا ارني ماءك .
صدرت صرخة صغيره تزامنا مع قذفه على بطنه و بدأ يلهث بثقل وقفت ميرال و ابعدت الهزازات عن جسده و ازالت الملاقط و ابقت الذيل داخله  :هيا اذهب و استحم و تعال لقفصك حتى تنام .
تيم بتعب : امرك مولاتي .
خرجت هي لتتجه لغرفتها تبدل ملابسها و هو يستحم تمددت بسريرها تقرا كتابا دخل تيم زاحفا: نفذت امرك سيدتي .
ميرال : الى قفصك ولا اريد صوتا .
تيم  حسنا سيدتي .
تكور تيم على نفسه داخل القفص شاعرا بملئ احشاءه من الذيل داخله مفكرا انه ينفذ خوفا من الموت و لا يريد عقابا ايضا فما رآه سابقا يجعله يخاف و كانت ميرال تراقب افعاله هو لطيف جدا و مطيع اعتقد خوفه جيد ليكن كلبا ممتازا لي حتى غط بالنوم لتعبه اطفأت الانوار و نامت .