《 17》

76 11 8
                                    

مرحبا يا أصدقاء 😍😍😍
رجعت لكم با بارت جديد أن شاء الله تكونوا متحمسين للبارت مثلي
ما تنسوا النجمة و التعليقات الجميلة مثلكم
٠
٠
٠
عادت الي غرفتها بعد ان ذهب ايتاشي لتوصيل ساسكي لأن الوقت متأخر وساسوري و غارا ذهبا الي غرفهم وهذا بعد ان صنعوا الكعكة و استمتعوا بوقتهم

كانت تفرد شعرها أمام المراءة وهي تتذكر ما حدث معها اليوم وكيف ساعدها ساسكي وانقذها مثلما يحدث في الأفلام و القصص الخياليه " كان بطلا بالفعل "

نظرت الي نفسها عبر انعكاسها ما الذي تفكرين فيه ساكورا هل انتي معجبة به !!؟؟ ضربت وجنتيها بخفة بعد ان استوعبت ما قالته قبل قليل وعقلها لا يستمع إليها ومازال يفكر في " ساسكي "  يكفي يا حمقاء ما هذه الأفكار  ؟؟ همست لنفسها ولكنها وضعت يدها علي مكان قلبها ولكنني أعلم جيدا ان هناك شى في داخلي متعلق به  !! ذهبت حتي تغير ملابسها وما زال ساسكي في عقلها

ومن الجهة الأخرى  ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

كان ساسكي يجلس علي نافذة غرفته و الهواء يداعب خصلات شعره بلطف وقد كان مظهره اقل ما يقال عنه " وسيم " كان يفكر بما حدث معه اليوم في مدينة الملاهى وكيف غضب عندما رأى ذاك الفتي يمسك بساكورا ويحاول لمسها " لقد جن جنونه حرفيا "
وضع يده علي صدره مقابل قلبه وهو يغمض عينيه ويستمع الي ضربات قلبه المطربة هل لديك مشاعر إتجاه ساكورا  ؟؟؟ سأل نفسه هذا السؤال
فتح عينيه ببطء وهو ينظر الي القمر وقد ابعد خصلات شعره عن وجهه من المستحيل ان أعجب بها !! انا اهتم بها بالفعل ولكن بشكل طبيعي واذا كانت هيناتا او اينو مكانها كنت فعلت الشئ ذاته لانها صديقتي  كما انها بمثابة ابنة شقيقي ٠٠٠٠٠

عاد الي داخل غرفته بعد ان أغلق النافذة وهو يقطع الشك باليقين في قلبه بعد ان نفى حبه لساكورا ويبدو انه لا يتذكر عندما قال للفتي ان ٠٠ " ساكورا ملكه " لانه كان غاضب بالفعل في تلك اللحظه " ولكن هل هو حقا لا يتذكر او انه ينكر هذا الأمر  "

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

كانت ساكورا تتجول في المدرسة وهي تبحث عن هدفها من أجل إصلاح العلاقة بين ناروتو و هيناتا ولكنها لم تجد شخص مناسب من أجل خطتها التي اتفقت عليها مع ساسكي ليلة البارحة ٠٠٠٠٠

توقفت بجوار المكتبة وهي ترى ذاك الفتي الذي ساعدها عندما سكبت عليها كارين العصير أمام الجميع كما انها استضدمت به عندما ذهبت الي العيادة من أجل هيناتا في يومها الأول

ظلت تحدق به لبعض الوقت وهي تفكر هل تطلب هذا منه أو لا ؟؟

شعر الفتي ان هناك أحد يحدق به ولا ينكر أنه تفاجأ عندما رأها تقف في باب المكتبة وهي تحدق به بشرود ويبدو انها لم تنتبه له عندما رأها لذا اقترب منها علي مهله

الوان الطيف المعتمةWhere stories live. Discover now