مذكرات طالب طب

الفصل الاول✓

بسم الله الرحمن الرحيم
هل صليت علي النبي اليوم
(مذكرات طالب طب)
(الفصل الاول)
بقلمِ/مريم نادر
كان يقف خلف الباب وهو يري عنف والده لوالدته وتقف بجانبه اخته التي تكبر عنه ببعض السنوات ولكنها غير قادره علي الدافع من اجل والدتهما ، في الخارج كان يقف الزوج أمام زوجته يربحها ضربا وهو يقول:
_وشك فقر عليا من ساعه ما دخلتي البيت ده

كانت تحاول ان تحمي نفسها باي طريقه مُمكنه ولكنه كان يتفوق عليه قالت وهيا تصراخ من الالم:
_حرام عليك انا تعبانه كفايه ضرب جسمي بيوجعني

لم يهتم الي حديثها وهو ينزل عليها بالحزام الاسود الخاص بي علي جسدها وهيا عليها ما تفعل هو الصراخ! قال بقسوه:
_حرمه عليكِ عيشتك يا وليه

دخلت الاخت الكبيره من باب الشقه وهيا تري ما يحدث لوالدتها وقعت الحقيبه الخاص بها وهيا تقترب من والدتها وتحميها بجسدها النحيف لم يهتم الاب بالامر وظل كما هو يضرب هما بالحزام وقال بغل:
_من بكره تنزلي تشتغلي و تصرفي علي ولادك

صرخت عليه ابنته الكبيره وهيا تزقه بعيدا عنها وعن والدتها صحابه المرض:
_أنت مالك بمصريفنا هيا اشتكتلك انا بشتغل وبصرف علي اخواتي وعليها انت اشتغل و اصرف علي نفسك ملكش دعوه بينا

اسودت عينه وهو يمسكها من الحجاب ويزقها علي الارض ويقول:
_اه يا بنت الكلب بقى بتزقيني وبتعلي صوتك عليا ده أنتِ يومك اسود معايا انهارده

انتهي من حديثه وانهال عليه بالضرب المُبرح حاولت الام ان تمنعه ولكن اعمه عينيه بسبب الغضب خرج الطفل الصغير من غرفته بعدما راه ضرب ابيه ل والدته و شقيقته حاول الابن ان يبعد الاب عن شقيقته ولكنه فشل بسبب جسده صغير التي لا يقارن لحجم جسد والده زقه الاب بقسوة فوقع الطفل علي الارض ولكن وجه لزقه في المكواه ، شهقت الام بفزع وهيا تري صراخ ابنها و وجهه الذي احترق بسبب حراره المرتفعه للمكواه طفل لم يتعدي العشر سنوات وحرق بسبب أب جشع يهمه الاموال فقط قالت الام بوجع علي فلذه كبدها:
_أبني

في الشقه المقابله لهم كانت اسره متكونه من اربع افراد الام و الاب و ابنه و ابن كانو يجلسون علي طاوله الطعام ولاكن قامت الام و الاب معاً مفزوعين من هذا الصراخ خرج الاب سريعا وخلفه زوجته بعدما وضعت حجابها با إهمال طرق الجار بقوة وهو يقول:
_افتح يا "سيد" الباب بدل اقسم بالله اكسره

لم يهتم "سيد" بهذا الكلام ولكن لم يتهاون جاره وبالفعل كسر الباب ودخل هو و زوجته وهو يري هذه العائله التي يحزن عليهم اي شخص يراهم نظر الي زوجته التي اقتربت من شقيقتها وهيا تراه تزحف من أجل ابنه:
_"نسمه"

اقترب الاخر من "سيد" وهو يبعده عن ابنته وهو يقول بغضب:
_أنت شارب أي فوق لنفسك وشوف عملت اي في مراتك وابنك وبنتك

زقه "سيد" بعنف فعلم "ياسر" بأن "سيد" يتعاطي شئ فقال "سيد":
_ملكش دعوه أنت يا "ياسر" متدخلش فاللي ملكش في

غضب "ياسر" من هذا و لكمه بقوه وهو يقول:
_هو في أي أنت فاكر نفسك محدش هيقفلك؟! لا فوق لنفسك يا "سيد" ده انا ممكن اوديك في ستين داهيه

شوح سيد بيداه و كانه يقول اريني ما سوف تفعله نظر اليه ياسر نظره طويله ثم اخذ ابن اخت زوجته وخلفه زوجته تساند شقيقتها خرجت الاختان معا لشقه خالتهم خوفا من بطش والدهم وان يقوم بالضرب مره اخره ولكن المره هذه نقذهم زوج خالتهم و خالتهم ولكن هذه المره لا يمكن ان احد ينقذهم بسبب خوف الجميع من والدهم نزل الاربعه اللي الاسفل يركبون شي يتكون من ثلاث عجلات عجله في الامامه واثنين في الخلف هذا الشئ الذي يسمي بالعاميه في بلدهم ب«التوكتوك» الذي يمتلكه ياسر و يذهبان الي المستشفى الحكوميه التي توجد بعدهم بنصف ساعه
وبعد نصف ساعه كان يقفون أمام المستشفى و يدخلان من الباب راتهم المُمرضه ودخلت بيهم فا الطوارئ دخل الطبيب وخرج الجميع الي الخارج وبعد ساعه خرج الطبيب وهو يقول:
_الحمدلله انكم جيتو بدري بس هو لازم يعمل عمليه

نظر الجميع لبعضهم وهما يعلمان حال "نسمه" وانها لا تستطيع دفع أموال العمليه فقالت "شيماء":
_مينفعش أي حل تاني يا دكتور اصل أختي"نسمه" مش هتقدر علي تكاليف العمليه

نظر الطبيب لهم و لحالتهم وهو يعلم عنهم بعض المعلومات ومن ضمنهم ان "نسمه" لم تستطيع حقا دفع العمليه فا هو يعلم ظروفهم من الناس الذين لا يوجودن وراهم غير الحديث عن الناس فقال بإبتسامة ودوده:
_طيب انا دلوقتي هديلو مرهم يخفف الحرق وبكره جاي مجموعه من الدكاتره هيكشفو عندنا هنا بالمجان وكمان هيعملو عمليات لناس الغير القادرين علي دفع فلوس العمليه ممكن تديني رقم حد فيكم و اول ما يوصلوا هقول لـ الدكتور وهدي لي التقرير ويعملوا العمليه في اسرع وقت إن شاء الله

بكت "نسمه" وهي تقترب تبوس يد الطبيب ابعد الطبيب يده سريعا وهو يقول:
_استغفر الله يا امي اي اللي بتعمليه ده

دعت له "نسمه" من داخل قلبها:
_مش عارفه اشكرك ازاي يا بني ربنا يبارك فيك ويحفظك لـ اهلك أنت واللي زيك قادر يا كريم

طبطب الطبيب علي راسها بعدما اعطي لها ورقه مكتوب فيه اسم مرهم اقتربت منها شقيقتها "شيماء" وهيا تقول:
_شايفه نعمه ربنا ليكِ محبش يشوفك موجوعه علي ابنك ازاي

شكرت "نسمه" ربها ثم دخلت هيا وشقيقتها و زوجها من أجل ياخذون ابنها و يغادروا المستشفي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و كالعادة كانت تجلس امامه كل يوم منذ سته أشهر تنظر لملامحه الرجوليه الشرقيه قفلت المذكره سريعا وهيا تخفيها بعدما سمعت صوت اقدام تقترب من باب الغرفه
يُتَبَع...
رايكم يهمني جدا في الروايه دي اول فصل و بيبقي في خوف انها متعجبكمش ف مُهم جدا رايكم ليا متنسوش الڤوت و الكومنت يا سـكـاكـر
عارفه ان الفصل صغير جدا جدا بس ده نبذه صغيره لحد ما الروايه التانيه تخلص وعلشان اعرف رايكم فيها
دمتم سالمين يا حفيدات عائشه❤
بقلمِ/مريم نادر❤