" ما الفائدة من ان تعيش جثه جسد بلا روح ؟!"
" هل من فائدة لبقائي ؟!"
" ماذا سيحدث إذا اختفيت ؟!"
" هل سيؤثر اختفائي في شيء ؟!"
" هل يمكن فعل شيء يعدم القلب ؟!" 
"هل لشخص ملاحظة كل هذه الابتسامات الزائفه ؟!"
كل يوم ، كل ليله ، كل ساعه ، كل دقيقه ، افكر وافكر 
هل هذا مرض ما لا علاج له ، ألا يمكن لعقلي الغبي التوقف
عن التفكير واعطائي استراح ؟! 
.....
يوما اخر بأس ارتديت ملابس وخرجت للمدرسه عند
دخولي للمدرسه رأيت الفتى الاكثر شهرة في المدرسه بوسامته واشراقه ، إلا أني اشعر بشيء غريب تجاهه لا 
اعلم لما لكن انا ادعوه الطفل مونبين
له صديق يدعى آونوو انهما مشرقان جداً ، لما كل هذا 
الاشراق كما لو ان الحياة تستحق 
دخلت للفصل وجلست بمقعدي ، ثم اتت أحدى الفتيات
نحوي واردفت " صباح الخير كيف الحال ؟" 
" بخير وانتي ؟! " اجبتها بينما أُزيف ابتسامه وداخلي
يصرخ بلا انا لست بخير ألا يرى احدكم الهالات السوداء تحت عيناي ، بشرتي الشاحبه ، مظهري الغير مرتب 
اردت لو استطيع قول هذا الكلام إلا ان فمي الغبي لا يسمح 
لي قاطع تفكيري دخول الطفل مونبين وآونوو كان
 آونوو يجلس بجانبي 
عند جلوسه نظر لي وابتسم " صباح الخير " اردف 
والابتسامه لا تفارقه أبداً كنت شاردةَ الذهن الى ان لحظت اختفاء ابتسامته لاسمعه يردف
" هل انتي بخير ؟" كان قد ارتسم على وجهه ملامح 
القلق لاردف انا بتقطع " أ-أجل أنا بخير ، لا-لا تقلق "
اخرج تنهيدة راحه " حمداً لله ظننت ان بك شيء " 
اردف لينتابني شعور فضول عن سبب قلقه علي إلا اني
تجاهلت هذا الشعور كالعاده 
مر اليوم دون اي شيء جديد كالعادة 
يتابع ... 
                                      
                                          
                                  
                                              ВЫ ЧИТАЕТЕ
The Child Deployed
Случайныйغير مكتمله ✖ هل تُوقَعتُم أنْ تِلكَ الشّمسَ المُشرِقَة لمّ تكُون إِلاَ حِجَابً لِذلَكَ الظلاَم
