مولود جديد

18 3 3
                                    

هلاخفتك؟
قال عزيز بعد ان تراجع للخلف خطوتان وغض بصره سريعا حتى لا يراها وهى بلباس النوم
لا لم اخف هل هناك شيئ
اجبت بعد ان تراجعت هى الاخر ووقفت خلف الباب وتركته مفتوحا
اختى يبده انه سوف تلد طفلها  الليله امى قالت ان حالتها صعبه والحجه نعيمه لم تستطيع مساعدتها
اخبرها والقلق ظاهرا على كلماته محاولا ادعاءه للثبات
انتظرينى لثوان
اخذت معطفها الزهرى واردت قبعه صوفيه اخذت حقيبة يدها وحقيبه اخرى بها بعض المعدات احتمالية ان تحتاج اليها
هرولت الى الخارج مندفعها نحو باب الخروج من المنزل  نحو من كان فأنتظارها
خرجت للجو العاصف والمطر الكثيف شعرت بالرهبه قليلا جعلتها تتراجع للخلف خطوه ولكنها تراجعت فى قرارها بعد ان طلب منها عزيز ان تسرع تتبعه
ادار محرك السياره الدفع الرباعى الخاصه به
وانطلق سريعا بعد ان استقرت بجواره وسحبت حزام الامان حول خصرها بعد ان لحظة سرعته الكبيره
يبده ان اخته تسكن فى قريه بعيده استغرق اكثر من ساعه حتى وصل الى بداية القريه لم يتكلم احد منها هو منشغل بالطريق يسرع حتى ينقذ اخته
وهى تناجى ربها أن يكون في يدها حل لحالة المرأه
ثم خطر ببالها سؤال يكسر حاجز الصمت ولو قليلا
من تكون نعيمه
اجابها بعد ان لف منعطف امامه يحاول تهدئت محرك السياره يبده انهم وصله الى وجهاتهم
انها السيده السؤاله عن مساعدت السيدات الحوامل على وضع اطفالهم
اومت بتفهم..
انطلقت الى داخل المنزل تتبعه بعد ان فتح له شابه يبده عليه الخوف والقلق وايضا البكاء
اين هى زهره
سأله عزيز هو يلهث ملتقط انفاسه
اسرع الشاب امامنا وهم خلفه بعد ان حمل عزيز  الحقيبه فتح باب حجره كبيره
دلفه الى الداخل ثلاثتهم
كان هناك ثلاث نساء وقفات حول الفراش التى كانت تانم فوقه سيده تصرخ بألم يتصبب العرق منها رغم بروده الجو القارص فى الخارج
تقدمت اليها مسرعه الطبيبه مسكت يدها لتعجلها تهدء
اروج انقذينى انا اموت الما
قالت زهره مترجيها بالم
لا تخفى أنا بجوارك
ثم وجهت كلامها للرجال
اتمنى ان يرحل الرجال من هنا
لكن اعترض زوج زهره على ذالك
ليضع عزيز يده على كتفه
ارجوك راجح دع الطبيبه تعمل
سحبه عزيز راجح الى الخارج واغلق الباب خلفه برفق
..
وجهت الطبيبه حديثها الى الفتاه الى تقف بجوارها
ارجوك ضعى ماء فاتر فى مغطس الحمام أملأيه أكثر من نصفه
اسرعت الفتاه الى الحمام تلبى طلب  الطبيبه
ثم طلبت من السيدتان ان تساعدها على ان تقف زهره وتتجه معاهم الى الحمام خطوه خطوه قدر استطاعتها
حين وصلت كان المغطس امتلأ بالماء الدافئ
انزلت الطبيبه زهره في المغطس بمساعدت الفتاه بعد ان طلبت من السيدات الرحيل
كيف تشعرين الان
اشعر ان الدماء تتدفق فى اطراف جسدى
بدأت الماء تفقد دفئها ساعدتها ان تخرج من الماء ولفتها بلباس الحمام نامت على الفراش

عوده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن