||CANCER ||03

110 8 1
                                    

"مين يونغي لنتواعد"
كان يقف مندهشا من ما تفوهت به و صديقه لا يقل عنه دهشة... جميع من في ذلك المكان ينظر نحوها بصدمة... حتى هي مصدومة مما تفوهت به
"نعم؟!"
هذا ما تفوه به الاخر الذي لم يستوعب بعد
حسنا هي فعلت شيئ سيئ للغاية، اين كرامتها يا الهي ماذا لو رفضها امام الجميع الان؟ ستبدو كقطعة ملابس داخلية مهترئة و لكن هو سيقبل حتما لما سيرفضها... هذا ما كانت تفكر فيه قبل ان تقدم على فعل الاسوء...
اطبقت شفتيها على خاصته ليرتد جسده للخلف فأمسك بخصرها لكي لا تقع... هي تنتظر الان ان يدفعها عنه فهذا ما توقعته و لكن فاق توقعاتها عندما ابتسم بجانبية وسط القبلة من ثم بادلها القبلة بشكل اعمق....بعد ان فصل القبلة ابتعدت عنه قليلا بتوتر
"يمكنك اعتبار نفسك حبيبتي الان"
هذا ما اردفه يونغي بينما يناظرها بخبث
يا لها من ساذجة...
"حبيبتك؟! الهي سيغمى علي، اتعلم كم تمنيت هذه اللحظة احبك احبك حقا"
همهم لها قبل ان يودعها ذاهبا خارج المطعم
"فاليشرح لي احدكم ماذا حدث الان"
كان هذا تايهيونغ الذي كاد فكه يلامس الارض
"احسنت يا فتاة، هذه الجرئة التي اتحدث عنها"
كانت هذه العاهرة ايڤيلين كما يسميها تايهيونغ
"فتيات علي الذهاب الان دعونا نلتقي في المساء"
"اين؟"
"سنجتمع كلنا بأحد الملاهي الليلية"
"اذا كان الملهى الذي يرتاده يونغي سأذهب"
"اجل انه هو"
"انا لا استطيع، سيكون جونغكوك موجودا"
"هيا ايڤا فقط تجاهليه، لم نخرج كمجموعة منذ مدة طويلة"
"حسنا سآتي"
"حسنا وداعا ايڤا، وداعا يون الساذجة"
ارسل قبلة طائرة قبل ان يركض خارجا
~~~~~~~~~~~~
دخلت المنزل تشعر بإرهاق شديد لتستلقي على الاريكة في الصالة تغمض عينيها بتعب لكن سرعان ما فتحت عينيها عندما احست بجلوس احدهم بجانبها و ذلك الاحد كان سانا ليس الا
"لما لستي مع حبيبك"
اردفت بسخرية
"هو ليس هنا لقد خرج منذ قليل"
ردت عليها بتوتر
"اذا ماذا تريدين"
خاطبتها بنبرة وقحة رافعة حاجبها
"اريد ان اشرح لك لربما تتفهمين وضعي.. انا حقا لا اكرهك و لا افكر بالتسبب لك بالمشاكل و ايضا اتمنى ان نصبح صديقتين"
كانت على وشك ان تجرحها بكلماتها اللاذعة و لكنها قررت سماعها....هي تعرف جيدا شعور ان لا يستمع احد لتبريراتك لذا ارادت اعطائها فرصة
"تكلمي"
"حسنا انتي تعلمين انني على علاقة بجونغكوك قبل زواجكم.... عندما اخبرني انه سيتزوج صدمت للغاية، لقد احببته لدرجة انني قررت عدم التسبب له بالمشاكل مع والده و لم اتذمر و لم احاول افساد زواجه منك... لكن البارحة اكتشفت اني حامل.."
عند نهاية حديثها اجهشت بالبكاء.. كانت تبكي بحرقة و الاخرى لا تعرف كيف تواسيها هي تعاطفت معها و لكن ماذا ستخبرها الان؟ هي فقط تشعر بالذنب لأنها السبب في تدمير حياتها مع صديقها
"اسفة.."
هذا ما استطاعت التفوه به... ارتمت الاخرى في حضنها تكمل بكائها، هي فقط ربتت على شعرها بخفة ثم ابعدتها عنها ليس لأنها تكرهها هي فقط لا تحبذ الملامسات مع الغرباء
••••••••••••••••••••••••••••
الساعة 10:30مساءً
تقف امام المرآة تضع اقراطها كلمسة اخيرة

CANCERWhere stories live. Discover now