Eclipse Souls

INTRODUCTION

︵‿︵‿୨♡୧‿︵‿︵

أهلاً بكم في قصتي، حيث تنسجم أحداثها في عالمين متفردَين، عالم البشر وعالم العجائب، تتربع فيه الكائنات الخيالية. تتميز هذه المخلوقات بقوتها الجبارة، وقدرتها على الإنتقال بكل سهولة بين هاذين العالميين. وعلى الرغم من تواجد العديد من الكائنات الساحرة، يتألق إهتمامي بالكائنات الخيالية الأثيرية المعروفة بأسم الجنيات، التي تحمل في طياتها الجمال والإلهام الخالد.

الممالك السحرية:

ضمن هذه الحكاية الخيالية، تحتل أربعة ممالك ساحرة مكانة بارزة: مملكة منتصف الليل، تمثل الظلام والغموض؛ مملكة الأُورِورِيُم، تنبثق منها النقاء والنور؛ مملكة طائر الفينيق، تجسد النار والصمود؛ ومملكة تيرانيوم، تحتفي بالطبيعة والانسجام.

قوَى الجنيات:

تتسامى الجنيات بتوهج ساحر، مهابة تلف هيئاتهم السحرية. هذا النور السحري يجسد بصريا قوتهم، حيث ينسج حجمه تباينًا مباشرًا مع قوة الجنيات. و على الرغم من أن هذا النور عادة لا يحصى، إلا أن ظروفًا معينة، مثل جورح الأجنحة أو اللعنات، قد تخفف من تألقه مؤقتًا.

أجنحة الجنيات تعكس قوتهم، حيث كلما زاد توهجها قوة زادت قوةً حاملها. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الجنيات بقدرة سحرية تمكنهم من تصغير حجم أجنحتهم، خدعة عملية تؤهلهم للتنقل بسهولة في حياتهم اليومية.

أصولهم وتطوّرهم:

تبدأ رحلة الجنيات بشكل هش مثل شكل الإنسان حديث الولادة. في سن الثلاث سنوات، تبدأ أجنحتهم وآذانهم المدببة في التجسد، مما يشير إلى بداية طبيعتهم السحرية. و مع نموهم، تظهر علامات توهجهم المشع، إلى جانب إحترافهم لقدراتهم الكامنة. في سن العاشرة، يصل الجنيات إلى ذروة إمكاناتهم الخارقة، ويتقبلون تمامًا ميراثهم السحري. ‎

ومع ذلك، إذا تعرض الجنيات لإصابات في أجنحتهم قبل تجسيدهم الكامل، سيتلاشى توهجهم. لذلك يجب التدخل العاجل للشفاء، غالبًا من خلال إستخدام سحر الترميم القوي، ضروريًا لمنع الإصابة الدائمة. على الرغم من عجزهم، يحتفظ الجنيات المجروحون بالمعرفة والخبرة التي اكتسبوها قبل أن يتلاشى توهجهم، مما يمكنهم من إستخدام المهارات المكتسبة سابقًا، حتى لو بدو مثل البشر.

المعجزات:

على الرغم من ندرتها، هناك وسائل لاستعادة توهج الجنيات حتى بعد سنوات من تجردهم منها. وهي ظاهرة تشبه المعجزة. تلك الأحداث الإستثنائية التي تمنح الأمل لهؤلاء الجنيات الذين إستسلموا لحياة خالية من هباتهم السحرية.

النصف الآخر المقدر:

كل جني مُتوجه ليجد شريك روحه، بغض النظر عن مملكته أو  وجوده السحري. عند بلوغ سن السادسة عشر، يبدأ الجني في الشعور بوجود شريكه المقدر، رابطة تتجاوز جميع الروابط الأخرى. يتميز هذا الإتحاد العميق برمز يشبه الوشم يظهر على كلا الفردين، ويعمل كشهادة دائمة على الرابطة اللا منكسرة بينهما.

ومع ذلك، إذا تم رفض الجني من قبل شريكه المقدر، سيحدث تحول مروع. يتحول الجني إلى وجود مظلم، فاقدًا عقله مع إستحواذه على هويته الجديدة كشيطان.

الخاتمة:

في هذا العالم الغريب حيث يتعايش البشر والمخلوقات الساحرة، تنكشف حياة الجنيات المعقدة. الحب والولاء وإكتشاف الذات يتشابكون معًا، مما يقدم للقراء نظرة على عالم حيث يتم تمديد حدود الإمكان إلى أقصاها. فلننطلق في هذه الرحلة الإستثنائية وننغمس في قصة تفيض بالدهشة والسحر.

︵‿︵‿୨♡୧‿︵‿︵