في أحد الأيام كنت أتجول خارج الصف كالمعتاد فأدركت أنني تأخرت ودخلت مسرعًا ولكن لم يكن هنالك معلمة، فذهبتُ لمقعد جلوسي والا بأني أرى بفتاةٍ تجلس فيه وهذه المرةُ الأولى التي أراها فيها، ففهمت من تحديقي بها أنه مقعدي ووقفت أمام وجهي لتذهب ولكنني لم أبتعد قط عن طريقها وجلستُ أحدق بعينيها فإقتربت لوجهي لتخيفني وأبتعد وفعلًا حدث ذلك ولكن ماحدث قبلها هو أنني إبتسمتُ بوجهها وأدرت وجهي مبتعدًا بسرعه لكي لا تنتبهَ لإبتسامتي التي حدثت سهوًا عني، وذهبت... والا بأصدقائي يصرخون بوجهي ويقولون مافعلتهُ كان تصرفًا خاطئًا، لم أستجب لأحد وظللتُ صامتًا، والا بمعلمة تقطع صُراخهم لتقدم لنا درسها وبدأت بالشرح ولكني كنتُ بعيدًا جدًا عنهم كنت أفكر بتلك الفتاة ومن هي وما أسمها وبأي صفٍ تكون، فقطعت تفكيري وأوقفتني لتسألني ماذا كانت تقول فوقتُ ناظرًا لها جاهلًا عمّا كانت تقوله وطلبتُ منها الجلوس، وأكملتُ تفكيرًا بتلك الفتاة إلى إن عدتُ لمنزلي
يتبع..