قـــصــتــك

تخطيتك وكأنك لم تكن

السَّلامُ عَليڪُم وَرَحمة الله وَبَرَڪاتُه

ماذا تنتظر  ،  تراهُم جميعاً يتسابقوم أمامك للوصول إلىٰ الجنة  ، وانت مُثقل الأقدام ضعيف الخُطىٰ

يـَا مِسڪين  !

    _________________________________

<لَيّل>
كُنتُ ذاهِبة لأجتمع مع صديقاتي ولكني توقفت وكادَ قلبي يخرُج عن محْجرة عِندما رأيته معها، كُان مُختلف أبتسامته ظاهرة عكسها! أبتسامتها كانت سامة تدل على نواياها الخبيثة، حزنتُ عندما لم أكن مكانها، لم أكُن بجوارك يا وِلد الهلالي!قولتها مرةٍ ذات يومٍ انا من أستحق حُبك! انا من أحببتك بدون مُقابل، انا من أستحق أن تكون يدي بين يديك ونذهب سويًا ليس هي! اللعنة على قلبي يا يونس!اللعنة على الظروف التي فرقت قلوبًا أقسمت على الأقتراب! لحظة، أنتما تقتربان من مكان وقوفي!
_________________________________________

<يونس>
ذهبتُ بعيني في كل جهةٍ بالطريق، حتى الّتقيت عَيني بِها من تعذب لها الفؤاد ولكن الحظ لم يُحالفنا، سمعت لِصوت عقلي وهو يُردد: أغمض بصرك يافتى بِجوارك خطيبتك الآن الذي أختارها أباك لك، ولا داعي لخيانتها، كِدتُ أكمل حديثي بنفسي، حتى تفاجئت بِ  بريهان تجذبني نحو لَيّل!

_________________________________________

تحدثت بريهان بِخُبث عندما وقفت أمامي:

مَرحبًا يا لَيّل، كيف حالك وحال قلبك.

لَيّل بِبرودٍ: بخيرٍ يا بيري كيف حالكِ.

تحدثتُ بعد لحظات من الصمت وأنا أتأملها: كيف حالكِ يا لَيّل، وحال والديكِ.

لَيّل: بخيرٍ يا يونس، وهما أيضًا بأفضل حالٍ.

"أستمرت السلامات حتى تحدثتُ أنا"

:المعذرة ولكني يجب أن أذهب الآن، سُعِدتُ بِلقائكما

يونس: تفضلي يا لَيّل.
_________________________________________

"بعد ذهاب لَيّل"

بيريهان بعصبية: لماذا تنظُر لها هكذا؟ أمازلتُ تُحبها أم ماذا؟!

يونس بنفاذ صبر: أغلقي هذا الحديث يا بيريهان انا الآن معكِ ولا داعي لأفتتاح أحاديثٍ قد غُلِقت بالفعل

"صمتت بيريهان ولم تتحدث مرة أُخرى وأنا صمتُ وذهبت لعالمي معها ومعها فقط"
_________________________________________
في المقهى

أقتربت لَيّل من صديقتها بأبتسامة مُتألمة: مَرحبًا

يارا بقلق: ما بكِ يا لَيّل، كُنتِ تتحدثين بطريقة جيدة ما بال قلبك يا فتاة!

يُمنىٰ: انا على تمام العلم أن الأمر مُتعلق ب يونس.

لَيّل: رأيته! رأيته معها وأقتربا مني وتحدثنا