Impact Lust ♡°TK°♡ Completed

العجز - 1

"اذا ، الا تمتلك حلا اخر ! "
"لقد جربنا الكثير من الامور لكنني اظن ان الخلل بك لانك ترفض ما انت عليه "
" انت مخطأ ايها الطبيب انا لا مشكلة لدي في اي نوع من انواع العلاقات ، انا اريد ان اتعالج وان انتهي من هذا الكابوس الذي يلاحقي منذ ثمانية اعوام "

" اهدأ ما زال هناك الكثير مما لم نجربه بعد، سنخوض في العديد من العلاجات الاخرى ، الامر المدهش انك صحي تماما ولا تمتلك اي مشاكل جسدية او حتى نفسية كالقلق ، لكنني اعتقد انك تخفي بداخلك ولا تود الافصاح عما يعجبك ، او انك فعلا لا تعرف ما يريده جسدك "

" لقد سئمت ، مررت بالكثير وانقطعت عنك لمدة طويلة لكنني عدت الان ، فانا اعاني نفسيا ، الجميع يتحدث عني بسوء لا امتلك شريكة او شريك ، وكل تفكيري بكيف اتخلص من مشكلتي ، ادائي في عملي تراجع كثيرا بسبب التفكير المفرط وبسبب سهري ليلا محاولا حل الامر ارجوك اعطني اي حل حتى لو شعرت انه غير ملائم او لا تنصح به "

" سابحث اكثر لاجلك عليك ان تصبر قليلا حتى الموعد القادم واعدك اني ساجد الوسيلة لتصل الى ما تريده "

انتهت جلستنا هنا فخرجت من باب العيادة واتجهت نحو السكرتيرة حتى ادفع المال مقابل الجلسة والتي كالعادة لا فائدة تذكر منها.

منذ ان بلغت الخامسة عشر حتى اليوم وانا اتردد كل بعضعة اشهر الى هنا ولنفس المشكلة ، كم الامر شائن لي كرجل ان آتي لعيادة نفسية لتحل مشكلتي في العجز الجنسي .

منذ ان بلغت اي في الخامسة عشر من عمري ، اكتشفت انني اعاني من العجز الجنسي ، لم اترك تحليلا واحدا ولا حتى عيادة طبية الا وزرتها واجمعوا ان لا خلل في وظائفي الفيزيائية ، وان جسدي لا عيب به بل العيب في نفسيتي وان عقلي لا يسمح لجسدي بالحصول على الاثارة التي يبتغيها .

تحولت للطبيب النفسي ، و حاول معالجتي بالكثير من الطرق ، واقترح علي الكثير من الامور المحرجة والتي كنت احاول فعلها لكنني لم اكن استشعر ادنى جزء من الاثارة .

شعرت بان كل ما اراه هو روتيني معتاد وجسدي لا يريده ، في البداية كنت اعلم انني مثلي ، والقلق كان يعتريني فظننت ان جسدي يرفض الشعور بالاثارة خوفا من فضحي بين الناس بسبب مثليتي فكنت اكابر ، ولا افصح عن ميولي حتى لطبيبي النفسي ، وبعد ان اكتشف الامر وتصالحت مع ميولي ، لم اجد تغيرا بالنظر الى صور الرجال العارية او الفيديوهات الاباحية الروتينية .

لا شيء سار معي كما اريد ، لقد مللت وفقدت الشغف في كل شيء فانقطعت اشهرا طويلة ، وبعد ان بدأنا فترة الشباب في الجامعة ، كل ما كان يملئ عقول الطلبة هو الجنس ولا شيء غيره .

انا الاعذر الوحيد بينهم والجميع سخر مني بسبب ذلك ، اصبح جميع اصدقائي يلقون النكات علي ، فخفت ان يكتشفوا انني رجل مثير للسخرية ولا امتلك من الرجولة شيئا ، فعدت لاستكمال جلساتي ، ولكن دون نتيجة .

والان وانا في مقر عملي لم انخرط مع اي شخص هنا ، فانا بت اخاف الفضيحة ، يكفي ميولي الجنسي والان ساعرف على انني الرجل المثلي الضعيف العاجز ، بلا فائدة ، جسد بعضلات ووشوم كمنظر فقط .

اتمنى ان يعطيني الطبيب حلا لمرضي ومشكلتي فما عدت احتمل اختلافي عن الاخرين وانعزالي عنهم .

.
.
.
.
.
.
انتهى

رواية مختلفة تماما عن سابقاتها
لا تصندموا منها او مني
محتوى صريح وجريء وممتلئ بالمشاهد العنيفة فالي ما يعجبه هاد النوع من الروايات فهاد المكان مو مخصص له .

تحذير الرواية تصنيفها للبالغين فوق عمر +20