الفصل الاول (المساعير)

69 9 25
                                    


‏﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚوَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ﴾‏

ماذا لو أحبّك الله ؟

‏إذا أحبّك، كنت في كنفه وأغناك عن حُشود الخلائق، يقذف في سويداء قلبك نورٌ يبغِّض لك ظلمة المعاصي، وفي أوج المُلهيات يحمي سمعك وبصرك وكل جوارحك ، لأنّهُ يحبّك!

‏اللهم حبك وحب كل عملٍ يقربنا لحبك.
❤❤💕🥺
________________

الفصل الاول
(المساعير)

منذ متى كنت تعتقد ان العالم الذي تعيش فيه هو للبشر فقط وان الحيوانات تسليه لنا فقط
دعنى اوضح لك ان عالمنا ما هو إلا نطفه من مغامرة كبيره انت لا تعلم عنها شي أرا التشوق فى عينيك
إذا تفضل معي كى اسردها لك

عند اقتراب اشعه الشمس الحالكه فى ظلال الاشجار المثمره وتفرق جذورها فى انحاء الحديقة الجذابة التى تظن لوهله انها قطعه من الجنة
كان يوجد احدهم يجلس وحيدا دون ملل ولما لا فها هو الذي يلقبونه بالمنبوذ او ذو الاربعة اعين او اعوج الفك لا يهمه هذا لانه  برغم ذكائه وتفوقه الدراسه إلا انه لم ينال من الصداقة عضوا فقد قرر منذ التاسعة من عمره عدم الاختلاط بالمساعير كما يلقبه عن جميع المتنمرين فهو يمقتهم بشده جاب بذاكرته الكثير والكثير من الادعاءات الكاذبه والتنمر المستمر
وكذلك تذكر والديه  حينما اختفياه وكان فى السابعة من عمره  ولم يعلم احد عنهم شي منذ ذلك اللحظة استرد وعيه على صوت الطيور التى تذقذق على الاشجار وانتبه للذين يقتربون منه بحفاوه
.....:_يااالله  بداية يوم جديد برفقة   مساعير جدد  ياارب انجينى منهم على خير »

اقتربو منه مجموعه المتنمرين او كما يلقبهم بالمساعير ناحيه هذا الهزيل ضعيف البنيه الذى لا حول لهو ولا قوة
.... :« ماذا تفعل هنا يا ذو الاربعة عيون »

تتبعه ضحكات متتاليه من اعوانه ويظنون انها طرفه رائعه  بينما على الوجه الاخر كان هذه الشخص
الذى يلقب بى مراد
يتعصر من الالم على سخافتهم برغم تعوده على كثره التنمر بسبب تلك العدسات النظريه التى يضعها على وجهه بسبب قله نظره إلا انه ما زال يفتقر الدعم النفسي للرد عليهم
مراد_: هذا هذاا هذة تكون حديقه عامه للجميع »

كان يترقب لتعبيرهم التي بدا عليها الغصب ومنهم السخرية وكان النظرات تقتل لكان هالك لا محال   ثم  قال زعيمهم فى نظره مكره لا يعلمه أحد وصوت مرتخي بعض الشي
....:«امم اقولت لي حديقه عامة صحيح »
ثم اشتدت تقاسيم وجهه واصبح غليظ القلب واشتدت نبرة الصوت لتصبح اكثر خشونه ثم اردف بقوله
...:( سوف اريك الان يا اعوج الفك ماذا يحدث داخل  الحديقه العامه)
مع رجفه شفتيه السفلية واستقاق اسنانه بدأ التوتر مره اخره على وجهه الذي بدأ حبات العرق تظهرعلى جبينه وهو يحاول قدر المستطاع اخفاء كتابه المفضل الذى ورثه من ابيه فهو من ينسيه هموم الدنيا وقت ضيقها حاول بقدر المستطاع استمالتهم فيما سوف يفعلوه مراد :
« انا اعتذر ارجوك لم اقصد الاهانة سوف اذهب واعدكم بان لا اعد مجددا »
وعند ذالك اللحظة قال واحده منهم وهو يريد التقليل منه قدر المستطاع لكره له ولما لا فهو دائما من ياخذ الترتيب على الدفعه فهو يدرس بكليه الهندسه قسم برمجه بغض النظر عن البنيه الجسميه
....:_ الاهاانة  هذي لما سوف يحدث لك الان »

تتبعته ضحكات متتاليه من عدم احترام الخصوصيه والتدخل لتدميره قدر المستطاع خرج من دائرتهم زعيمهم الذى اختلس ما في يده وقال....:«
_اعطني هذا كي لا يتسخ منك يا عزيزي »
وقد سحب منه روحه وليس كتابه وعند هذا اللحظه اخذ من الشهيق ما يكفي لحبس انفاسه ومع ازدياد تعرق واحمرا وجهه خرج عن المالوف وقال :
_لو سمحت اعطني الكتاب »
قال زعيمهم بنوع من الاستهزاء وارتسمت على عينيه شي من الشر ومعة السخريه  :«
_ يا الهي سوف يغمي علي من كثرة الخوف اعتقد انك احببت امسيتي عليك كل يوم صحيح   »

تعالت الضحكات من بينهم وكانو يريدون انهائه فى اسرع وقت وبينما تعالت ضحكاتهم  لما سوف يحدث له  من ضرب واهانه لكن تعالت الصدمات حينما اقترب منهم ذالك الشاب الذى يرعب الناظرين اليه
الشاب :
_اذا كنتم تريدون العيش غادروا الان »
تعالت الهمهمات مع بعضهم وفى حاله توتر شديد منهو فابلرغم من كثره عددهم الا ان قواته تغلب جيوش حرب وليس فتيا في رعيان شبابهم ومن بين الناظرين فى ترقب مما سوق يحدث همهم زعيمهم ونظر الي مراد نظرة هو يعرفها تمام المعرفة ثم قال  :
_  يوم سعدك يا اعوج الفك ولكني سوف اعود »
كان الصدمه حليفه لذالك المراد من تغير حال المساعير فى لحظه وضحاها ثم اجمع شجاعته وقال :
_هات الكتاب بتاعى»

وبينما انتزع مراد الكتاب من المساعير كما يلقبهم كان على وشك الرحيل حينما اوقفه صوت غليظ مع هيئة المرعبة التي تقشعر لها الابدان  يقول :
_الم تعلمك امك كلمة شكر يا هذا »
التفت إليه بعد برها وقال بفتور ل ينهى هذا الحديث فى اسرع وقت  قال : «اشكرك »
وحينما هم بالذهاب ترقب هذه اللحظه المنتظره ثم قال الرجل فى حماس:
_ رئيت بكالمُوٌږٱد يا مًرآد »

يا ترا من هذا مفتول البنيه ومن يكون؟
ولماذا مراد يتمسك بهذا الكتاب دون سبب مقنع ؟
وماذا يقصد بالمراد؟؟ 

مدينة الضالين(المملاك الثلاثه) जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें