ناظرت فيه بغضب والودّ ودها انها تذبحه بمكانه اخذت نفس من افكارها:مو كذا مو كذا
-
لف ميهاب يشوفها صادَه ما تناظره سكر عيونه بضيق وهمس بنفسه:وتبيها تزيّن وين تزيّن وانت كذا
وهي فعلا هالمره زعلت اخذ نفس وغير اتجاهه للبيته
عضت شفتها بقهر منه سكرت عيونها من حست ان دموعها بتخونها همست:لا ملاذ من متى نبكي! طلعت جوالها وهي متجاهلته تماما لان ماتضمن نفسها لو تكلمت احتمال تبكي
وصل لبيته بعد مُده ولف لها:انزلي
نزلت وسكرت الباب بقوه ومشت
مسح وجهه بضحكه من حركتها الي توضح عصبيتها وهمس:لزوم نراضيتس يبنت منصور ، اعتدل ينزل اغراضها ومد يده لخلف ظهرها عشان يفتح الباب ، ناظرته بطرف عين ودخلت وهو خلفها نزلت عبايتها واخذت اغراضها منه بصمت ومشت للغرفه تغير لبسها
دخل وتكتف يناظرها ، عدلت الروب الي لابسته وشدت عليه وهي تشوف نظراته
عض شفته يناظر شكلها والروب الحرير الي على جسمها ، كأنها تتعمد تغريّه وهي عارفه انه ماراح يقرب لها الا برضاها وبينهم الف جدار بيتعبه الى ان يقربها ، قرب منها وابعد شعرها
ارتعش جسدها وهي تحس بيدينه ونظراته
طلع السلسال الي اشتراه لها وكان يتمنى تلبسه بظروف احسن بس لاجل زعلها يبي يراضيها وحطّه على نحرها وسكره من الخلف
توترت وهي تشوف انعكاسه بالمرايا انقطع نفسها من شافت يدينه تتحس عنقها من الامام وهمس:لا ينزل
عض شفته من سمع صوت جواله وابعد عنها
مدت يدها تتحسسه وقربت تشوفه وهمست:متى تزين يالله ، بس واو عنده ذوق
اخذت العلبه وشهقت:واو من سواروفسكي والله مب هين ولد محمد
دخل مكتبه وشد على يده بقهر من شاف الصور الي متناثره وعرف انها دخلت مكتبه وشافتهم انحنى يجمعهم وهو ناوي يتخلص منهم حطهم ببوكس ونزلهم على طاوله المكتب وطلع ، شافها جالسه وقرب يجلس قريب منها ونطق:زعلانه ؟
شتت انظارها وهي فعلا كانت زعلانه من اسلوبه بس من شافت السلسال الي هو جابه لها وعشانها رضت وكثير بس تبي تتغلا عليه:يعني
رجع شعرها خلف اذنها واتسعت ابتسامته:ووش يرضيها بنت منصور ؟
رفعت نظرها له وهو تشوف ابتسامته مو مجامله ولا تصنع هالمره فعلا ابتسامته من قلبه نزلت عيونها بسرعه وهمست:يمكن ورد؟
مد يده لخصرها من الجنب ونطق:اسوي لتس باقه كامله
رفعت نظرها بأستغراب:متى؟
ميهاب بضحك:قريب
استغربت واما هو مقصده كان غيير تماماً وبعيد عن الورد
-
« بيت ال عبدالله »
زفرت ساره بضيق وهي حاسه بأختفاء صقر من بعد اخر مره كلم ابوها عضت شفتها وهمست:ليه انا شايله هم ياربي !
اعتدلت وطلعت للبنات تتهرب من افكارها جلست وابتسمت من شافت عبدالعزيز متمدد بحضن جدتها وعندهم رغد لفت على رغد بتساؤل:الباقي وين ؟
رغد رفعت كتوفها:ملاذ وراحت الباقي مدري
عبدالعزيز ضحك من شاف ابو عبدالله جايهم
رغد ابتسمت واشرت على ابو عبدالله:هه هذا ابوتس جاء
ساره ضحكت:هذا عن الكل
ابتسم ابو عبدالله واحتضنها ،وشويات وجاء ابو هيام ومعه هيام وامها وكملوا جلستهم
-
« صباح اليوم الثاني ، بيت عبدالله »
صحى وسمع صوت الاذان ومسك راسه من نومته الطويله لف انظاره لها وشافها نايمه وقف بخفيف ودخل دورة المياه ~يكرم القارئ ~ غسل واتوضا وطلع يلبس وانحنى وباس خدها وطلع للمسجد وبعدها للدوامه
-
« بيت ميهاب »
صحى بألم من ظهره بسبب نومته على الكنبه وتحرك فز يمسكها من استوعب انها بحضنه ابعدها بخفيف وعدل المفرش عليها وعض شفته من شاف الروب نازل طرفه بشكل طويل ومبين كتفها وجسدها عدله عليها ومشى يدخل دورة المياه ~يكرم القارئ ~ عدل شكله واخذ اغراضه وطلع للمسجد
-
« العصـر ، شركة ال مطلق »
مسك راسه من الصداع وهو تأخر بسبب تراكم الشغل عليه
دخلت ميار وبيدها كوبين قهوه نزلت واحد على مكتبه وابتسمت:سويت لي قهوه وقلت اجيب لك معي
هز راسه ومشت ميار لمكتبها
مد يده ياخذ القهوه واخذ اغراضه ورفع راسه لها:انا طالع قفلي المكتب وراتس
هزت راسها وعدلت الطرحه على شعرها:اوكي
طلع بس وقف من تذكر ان جده موصيه لا يطلع الا بعد ما يتأكد ان الكل مشى
طلعت ميار وكانت هي اخر وحده استغربت وقوفه:استاذ ميهاب ؟ عسى ما شر
ميهاب شتت انظاره:فيه احد غيرك بالشركه ؟
ميار ابتسمت:مافيه غيرنا
رفع حاجبه من كلمتها وهز راسه:تمام
مشت لسيارتها وابتسمت تشوفه يتأكد ان المكان فاضي وكلم الحارس يقفل الشركه
