52

16K 478 56
                                    

ما يعصبه الا الشديد القويّ والاكيد صاير شي ، لفت من سمعت طاريّه وللحظه حست ودها تعرف احواله نساها ولا ؟ ويدها على سلسالها الي جابه هو لها ولا قدرت تنزله هو لبسها بيدينه هي تركت دبلتها عنده وتركت سلساله عندها كل ماحاولت تنزله تعجز ..
لمى ابتسمت بخفه لان انتبهت ان ملاذ لفت من جابوا طاريّه ونطقت تجاريَ اديم:اي والله وقته كله بالنادي ويهوجس بس ياليَت سبب هواجيّسه تحنَ عليه وتبريّ علته
شدت ملاذ على يدها لانها تفهم كلامهم  وتفهم نغزاتهم وشتت انظارها لان مشاعرها لو تكلمت بتنفجر ، حست ريم على ملاذ ونطقت تغير الموضوع ومدت يدها لبطن حنين:اموت على الام الحلوه
حنين ابتسمت تحط يدها على يد ريم ورفعت ريم نظرها بصدمه:يتحرك!
هزت حنين راسها ببتسامه:يتحركون قصدك
ريم اتسعت ابتسامتها:توأم !!
حنين هزت راسها وابتسمت:ايه
ريم عضت شفتها ببتسامه:عرفتي جنسَهم ؟
حنين مدت يدها تسكر فمها:مفاجأه
ريم ابتسمت:الله يتمم لتس على خير
اديم غمزت:عقبالتس
ريم ابتسمت بخفه وشتت انظارها عنهم

دخلت ساره الغرفه ومشت تجلس ويدها على قلبها الي ينبض بشكل مجنون ، مدت يدها تتحسس شفتها وسرعان ما سكرت عيونها من الخجل ، نزلت انظارها لدبلتها الي بيدها وذاب قلبها من الشعور الي فيها وقربت للشباك الي يكشف لها قسم الرجال ولمحته واقف يكلم عبدالله واتسعت ابتسامتها تتأمله وتطول النظر فيه وقلبها يخفق من الشعور اللذيذ الي فيه ،،
،
« عند الرجال »
دخل ميهاب وشاد على جواله من الغضب الي فيه مشى يجلس عند خالد
خالد لف عليه بأستغراب:شفيك؟
ميهاب هز راسه بالنفي:ولا شي
خالد سكت وانظاره على دبلته والي تغير بهالشهر ان خالد خطب لينا ..

« بالداخل »
طلعوا البنات يخلون الحريم الكبار على راحتهم ودخلتهم ريم للمجلس الثاني ومشت تجيب السماعه لهم ، دخلت عليهم ببتسامه ورفعت السماعه:واضحه الخطه؟
سكرت الباب وشغلت السماعه وضحكت من جتها ملاذ ومسكت يدها يتمايلون ببتسامه والانظار عليهم
قربت اديم تاخذ ملاذ تمايّلها وبيدها الثانيه جوالها تصورها لوحدها
ريم لفت على اسيل الي مدت يدها ونطقت بضحكه:تسمحين ؟
ريم هزت راسها وضحكت تمسك يدها وتمايل خصرها بخفيف
هيام صرخت بحماس من اشكالهم وقربت تمسك رغد:عمتنا الحلوه تسمح لنا برقصه؟
رغد ضحكت:تكبروني كذا
هيام ضحكت ومسكت يد رغد وكملوا رقصهم بضحك ووناسه
-
« اخر الليل »
طلعت من دورة المياه ~ يكرم القارئ ~ ولافه الروب على جسدها وهي مُنهلكه تعب
دخل عبدالله وابتسم يقرب يحاوطها وينزل الكيس امامها
ريم استغربت:هذا وش؟
عبدالله:افتحيه
فتحته بأستغراب وشهقت من شافت خاتم:ليه؟
عبدالله اخذه يلبسها:ماقصرتيَ اليوم يعيون عبدالله وقلنا نجيب هديه صغيره
ريم ابتسمت تتأمله بيدها:حلو
باس يدها واردَف:يزهاك
عضت شفتها ببتسامه ورفعت نفسها تحتضنه وتحاوط عنقه من الخلف:ياكبر حبي لك
باس كتفها وضحك بخفه:مايساوي حبي لتس
ابعدت تناظر وجهه وعقدت حواجبه بخفيف:بزعل ! انا احبك اكثر
عبدالله انحنى يسند جبيِنه على جبينها وانفه على انفها:انا احب الرسامه وحبيبة القهوه وبنت المحامي واخت الوافيّ تعرفينها ؟
اتسعت ابتسامتها بحب واردَفت:وحرم عبدالله ، ايه وهذي هي بحضنك بعد
ابتسم بخفه وانحنى يقبل ثغرها وينشر قبلاته على جسدها
-
« العصـر ، بيت ال عبدالله »
جمدت ساره من عرفت ان زواجهم بيكون اول اسبوع من الشهر الجايّ واخذت جوالها من شافته اتصل ونطقت بعتب رُغم خجلها:صقر!
صقر سند راسه ببتسامه:سمي
ساره شتت انظارها:بدريّ
ضحك وهو يلعب بالقلم الي بيده:خير البّر عاجله
ساره عضت شفتها:مره قريب لا!!
صقر ابتسم:من شهر ونص احلم بلقاتس تبيني اضيع الفرصه الحين؟
ساره خلخلت يدها بشعرها:براحتك
صقر اعتدل:لا تزعلين يمّال الغناه ترا اجيتس الحين
ضحكت بخفه:امزح خلاص
صقر:والزواج يتأجل لعيونتس متى تبين؟
ساره:خلاص لا تأجل شي ما زعلت والله
صقر ابتسم لانها تتكلم معه بأريحيه والسبب انه قضى امسّه يسولف عليها ويحاول يخليها تتكلم معه بدون خجل ،،
-
تنهدت ملاذ بحزن من تناقضها العجيب ودها ترجع وتبديّ ربيعهم الي ما ابتدىّ بس للان غضبها ما هدا ولانه ما جاها ولبى رغبتها بأنها ماتبي منه شي حالياً تبي تهدى وبس ولكن مرّ شهر ولا ملاذ الي هدتَ ولا ميهاب رجع ، لكن نصف غضبها ان تبريره ما يشفعَ له هنا هي مستحيل تكمل معه وبتترك كل شي خلفها وهذا اكبر مخاوفها انها تترك كل شي وتتركه ،، تعدلت تطرد افكارها وحطت جلالها على راسها ومشت تتوجه لجناحهم الي فيه خالاتها ، طاحت انظارها على يدها الفارغه ولا فيها دبلته شي يربطهم ببعض شي يذكرها ان طالتَ الليالي وطال البُعد هم لبعض بس مافيه ومفتاح ربيعهم وسعادتهم بيدها لكنها ما تجرأت انها تفتح اخر باب بينهم وتتحرر لاحضانه لكن هالباب يمنعه قيود وسلاسل ما ينفتح بمفتاحها ،بلعت ريقها لانها ما تحركت من مكانها وهمست برجفه:وش سويت فيني ياولد محمد ليه خليتني اعيش ليالي اكبر مني ذوقتني لذاذة الحب وعقبّها مررّته بأفعالك ؟ قطع افكارها عبدالعزيز الي جاها بأستغراب:ملاذ؟
ملاذ اعتدلت:هلا؟
عبدالعزيز ناظرها بتفحص وهو مو متطمن لحالها:فيتس شي؟
هزت راسها بالنفي ومدت يدها تحاوط يده:لا
طاحت انظار عبدالعزيز على فراغ يدها وشِبه عرف حزنها الفتره هذي ومد يده يحاوطها وابتسم يأشر بيده على عزيز الي يضحك:على كثر ما عاش ليالي تهد الجبّال الا اني ولا مره شفته مكشر الله لا يضره
ملاذ ابتسمت بخفه:ليه انت قد مريّت بليالي وتاهت ضحكتك؟
عبدالعزيز هز راسه:ماكنت اعرف ليليّ من نهاري وما اقول الا الله يجنبتس مُرها ولا تذوقينه
ابتسمت ملاذ بحزن وحاوطته
-
« بيت ال مطلق »
فتح جواله على اخر رساله بينهم وسكر عيونه بقهر ومشى يطلع للنادي يفرغ كل غضبه فيه وهمس بغضب:معنا رضاوتس يبنت منصور بس شلون نوصلتس ونرضيتس وانتي مسكره كل ابواب الوصل بينا !
-

يا احلى ايام العُمر ويا صدف الميعاد المجيدWhere stories live. Discover now