كانت تبان بداية عادية بين أي زوز اما....
نعرفكم على نور طفلة عمرها 18 سنة شعرها مجعد وضحكتها تسحر ، عدّات الباك و تعاود في الكنترول ،تعيش مع محمد بوها ألكوليك كل ليلة يهز صحابوا لدار و يسكر بحذا بنتو ، امها سنية خلاتها وهي عمرها 8 سنين و مشات عاودت حياتها مع فوزي لي عندها منو زوز تواما .
ضايعة في مخها ،حتى في ليلة تشبه لليالي الكل عرضها مساج بين آلاف المسجات، اخترتو هوَّ، فيه كلام يمكن اول مرة تقراه و الا تفهموا ، كلام يتنفس يمسك من الجهات الكل, رجْعتلو، و من وقتها نور في حفرة ضلام اما ماهيش خايفة فيها صوت مطر و لحن بنيين اما تقعد ضلام .اول ليلة محكاوش برشا يمكن محستهاش ، اليلة الي بعدها كانت بداية طريق فوق ورد بالشوك ،حكاتلو على دنيتها و الباهي و الخايب الي فيها ،علمها تحكيلو، ترقد بيه ،تمس خيالو بطرف صبعها في الضلام، كل اليل و نجماتو و قمرو و حكياتو و سكراتو عداتهم معاه ، يستناو الشمس حتى تطلع من تحت الارض و هي تحكي و تسمع، و صفو لضحكتها و تتبنن و تتخليل في شفايفو فوق شفايفها ،حبت تصويرتو لي عمرها مارتها ،ههه كان ديما يفسد في الفزات الرومنسية اما يعرف يحس ، اليلة الثالثة كانت تحس بالإدمان يجري في عروقها، تخيلت ريحتو غمضت عينها و شمتها ، ادوخ، بدا يبين غيرتو و غشو ،على اي حاجة يقلها لا ،حبها ليه و حدو لبسها فوق بدنو، سببتلو برشا جروح اما مستحليها ، حب يحميها ، ينسيها يداويها على حساب فرحتو و ضحكتو، اما حتى هي حبت لقات ام وبو و احاسيس تعرفهم اما اول مرة تحسهم ، في ليلة كحلة خرجت نور تسهر في عرس تبدل في الوجوه بالرغم الى لقات نفسهم ،فم كلاب فيهم واحد حطلها يدو على حزامها و قلها اختى سامحني لحضه نتعدا، ملول كانت على نيتها ، عاودهالها، فهمت و هزت روحها و روحت ، حست بالرخس ، عرفت الى يكون على نيتو يتحشالو ،حست بحاجة تجبد فيها لبلاصة متحبش تمشيلها ، تمناتو معاها ، كلمتو بكاتلو، لام عليها اما مبعد مسحلها دموعها و حشالها راسها في رقبتو لي بريحتو لمخلطة بالدخان و البرفان ، تمنات تمس روحو بشوافر عينيها ....
ليلة اسخن من لي قبلها ،تتفرج في البحر من شباك البيت ، حتى شافتها تخزرلها من بعيد، متتكلمش ،لابسة ب الاكحل و تتبسم ،عرفتها، كانت هاربة منها و اليلة جاء الوقت الي باش تتلون فيه التصويرة ، كلمتو و الكلها خوف، اما معادش تنجم تزيد تلعب بيه يمكن في دقيقتها حبتو لروحو موش ليها هيا ، قتلو معادش نجم نزيد بيك القدام، وفا اليل و وفت حكياتو و تو احنا في النهار و الضو بين حقيقة كل شي . بكات نور ،حست روح خرجت منها ،حست بذنب علي عملتو ، سمعت صوتو يتنفس بالقوي سألتو شبيك ،طرشق بالبكاء . تمنات الارض تتحل و تبلعها و متهبطش دمعة منو، تمنات تكون بحذاه في حجرو و تبوس شفايفو بالقوي باش متسمعش بكيتو، تعنقو حتي توفى في يدو ..، برغم من هذا مسلمش ،مزال مكبش رغم الي الجروح بدات توجع و مزالت باش توجع ،نسى النوم من غيرها ستانس يرقد على صوت نفسها ، والفها ،حتى هي كيفو، كيفاه باش يرجعها ،لوج ملقهاش، موجودة اما موش هيا، حبت تمشي و متتلفتش وراها مخلهاش و هي منجمتش تبعد كانت بنسبة ليه نْفس، مسة روح ..، الوهم حلو و تصويرتو متتنساش خاطر حقيقتو توجع و تسبب جروح و نور هكا.