𝑹𝑼𝑫𝑰𝑽𝑰𝑨

part 9:Salvatore's monster is back

Writer

على ذلك الشاطئ تتمشى روديفيا حافية القدمين مياه البحر تضرب اقدامها والهواء يلاعب خصلات شعرها ابتسامة سعيدة رسمتها شفتيها ترتدي فستان زيتوني قصير يصل لركبتيها تضع فوقه وشاح يحميها من الهواء البارد

هي آلان في المالديف سيبقون لثلاثة أيام هنا وبعدها يرحلون في الطائرة لقد قاربت السماء ان تظلم لهذا تحركت بعيدا لذلك الكوخ الخشبي الذي تعيش فيه وحده او مع أيمانويل الذي يأتي لممارسة معها او النوم في حضنها

دخلت له لتغلق الباب خلفها وكالعادة وجدت أيمانويل جالس على الاريكة يعمل في حاسوبه حسنا لقد اتوا الى هنا منذ يومين وهو متغير اصبح هادء جدا متحكم بأعصابه بارد ......نظرات البرود لاتفارق عينيه ......حتى انه في بعض الاحيان يمارس معها لساعات طويلة جدا......حسنا لن تكذب وتقول ان هذا لم يعجبها بل احبته كثيرا .....صنعت بعض من القهوة لهما ليشرباه

وضعت بعض الكعك الذي يحبه في صحن ....حملتهم واتجهة الى مكانه مشت بحذر كي لا تقع كون قدميها مبللة رفع أيمانويل رأسه لينهض ويأخذه عنها وضعه على الطاولة بينما جلست ....اردف ببرود

" الم اخبركِ الا تحملي شيء "

نظرت له الاخرى واردفت بهدوء

" لا بأس أن بخير لقد تحسنت .....اشرب قهوتك قبل برودها ستدفئ جسدك قليلا "

مدت له كوب قهوة اخذه الاخر ليشكرها ويعود الى عمله .....حملت روديفيا كوب قهوتها لتشرب منه بينما تراقبه بهدوء..............

لم يشرب أيمانويل قهوته بل نساها كانت روديفيا تراقب تحركاته بصمت تام عندما بردت قهوته نهضت لتبعد يده وتجلس على قدميه لوضعت يدها على كتفه العاري والاخر حطت على وجنته اردفت بأبتسامة جميلة

" أيمو....ماذا بك ....هل انت بخير عزيزي "

نظر لها الاخر ليحيط خصرها اردف بهدوء

" الا يعجبك تغيري انا فقط عدت الى ماكنت عليه قبل ان تأتي "

اقتربت الاخرى وهمست امام شفتيه

" يعجبني كثيرا لكن دع تغيرك لهم اما معي أريدك أيمو فقط ......ليس وحش المافيا او زعيم عائلة سالفاتور"

نظر الى عينيها واردف بهدوء

" لكي هذا حسنائي المثيرة "

قهقهة بخفة لتقبل شفتيه برقة وهدوء بادلها الاخر بنفس الوتيرة......ابتعد لتلعق شفتيها واردفت بنبرة مثيرة