OUR SINS LIVES ON. -05-

8.8K 271 126
                                    

(ارجو ان تتجاهلو الاخطائات الاملائيه.)


الفصل الخامس || تهور.

______________________

في الصباح كنت آكل النودلز بينما افكر في رساله السيد جيون، هل أذهب ام لا؟ وماذا يريد مني.

التفكير في الموضوع يجلب إلي الكثير من الأفكار، رميت علبه النودلز في سله النفايات بعد ان انتهيت و بقيت واقفه لعده ثوانٍ ثم جلست على رخام المطبخ.

ولكن حتى وأن ذهبت له، في أيّ وقت؟، انوي الذهاب ولكن ماذا ان لمسني مجددًا؟ اخشى ان استسلم له.

قررت الذهاب له الآن، ولكن سأذهب ركضًا كـ رياضه، احب الأعتناء بجسدي، نزلت من على الرخام و ذهبت الى باب الخروج و خرجت من المنزل.

بدأت بالركض بناحيه الشركه، سيكون الوضع افضل ان وضعت سماعات و اشغلت بها اغنيي المفضله.

عندما مررت بجانب السوبر ماركت ألتقطت بأعيني جيا الذي تخرج منه وفي يدها كيس به مشترياتها، شهقت و استدرت حتى لا
تكتشفي ولكن فات الآوان.

"لانزيرا؟."

اغمضت عيناي بحسره ثم فتحتها، استدرت و ابتسمت لها ابتسامه مزيفه.

ستخبرني اين سأذهب، وأن اخبرتها للشركه ستقول شيئين، خذيني معك حتى ارى تايهيونغ، او ماذا ستفعلين هناك، سأتورط!.

"مرحبًا جيا."

ذهبت لها اقف امامها ثم اردفت بنفس توقعي.

"مرحبًا، اين ستذهبين؟."

سأورط حتمًا، فلم اعتقد سيراني احد.

بقيت صامته ثوانٍ ثم اجبتها.

"اماكن عشوائيه، انا فقط العب الرياضه."

رفعت حاجبيها بأستغراب و اشارت الى ملابسي.

"رياضه في هذه الملابس؟."

طأطأت رأسي انظر الى ملابسي و كان معها حق، كنت ارتدي فستان ابيض قصير ولكن اكمامه كامله، اعدت نظري لها و ابتسمت بخفه كالبلهاء لا اعرف ماذا افعل.

اشرت ورائها بأصبعي و شهقت بكذب.

"انظري ورائك!."

رمشت جيا عده مرات رمشات متتاليه كأنها تخبرني 'أأنتِ جاده؟'.

حمحمت و انزلت يدي.

OUR SINS LIVES ON.Where stories live. Discover now