part/29

18 1 3
                                    






:أنا حزينة

::تعالي إلى أحضاني صغيرتي ولن أدع الحزن
يطرق بابك

.
.
.
.
.
.






بينما هو يقبل فروة رأسها تارة
و وجنتها تارة و عينها تارة
تحت ضحكاتها اللطيفة

موسيقى هادئة تعزف في الخلفية
تجعل الجو مناسب لهاذان العاشقان

أوه هواتفنا تذكرت بنية العينان

بربك زمردتي أتركيهم

كلا عزيزي أنت لا تعلم سنفتحهم
ونرى عشرات الإتصالات

تباً لهم سأختطفكِ المرة القادمة إلى
روسيا

روسيا؟ لماذا  سألت ضاحكة

هذا ما خطر لي المهم أين هم سإل

في حقيبة اليد خاصتي أظن أنني
قمت برميها في أحد أرجاء المنزل

صريحة وواضحة زمردتي أجاب غرابي
الشعر بسخرية مستقيماً

يبحث عن حقيبتها وجدها في أخر ركن
من أركان المنزل قريباً من المطبخ

واو زمردتي حماسك وصل للألف
انظري أين وصلت

استدارت بنية العينان و ضحكت
بإحراج مصطنع

تقدم منها يعطيها إياها

جلس بجانبها ماذا تضعين بها ليست
ثقيلة جداً ولكن أشعر بها أشياء
كثيرة
سألها الغرابي بفضول

لا لايوجد شي فتحته يوجد هاتفي
أخرجت الهاتف و عطري أخرجت العطر
و مناديل ورقية  و مرطب شفاه ااااا. أجل و هذه
كانت مع كل غرض تقوم بذكره كانت تخرجه
أخرجت أدات شكلها بيضوي كانت تقريباً

بحجم اليد أصغر بقليل ما هذا سأل الغرابي
بإهتمام

آداة متعددة الإستعمالات سكين منشار
مفك براغي قطاعة و سكين أكبر

نظر لها بصدمة مالذي خطر لكِ

في الحقيقة أشعر دائماً أنني سأحتاجها
يوماً لذلك أبقيها معي

نبست بينما تعاود وضع أغراضها
في حقيبتها اليدوية

يا ويلي  نبس الغرابي بأسى وذعر

|| under the moonlight || أسفل ضوء القمر ||Where stories live. Discover now