dance

103 3 1
                                    

بعد العراك الطفولي مع ديلان و نعت بعضنا بجميع الالقاب البذيئه ريثما نرش المياه و نصدم الاخرين بحركات بهلوانيه غريبة، وجدتني متعبه حقا لهذا اقترح ايثان الحصول على حفل شواء أخير قبل ان نعود للمدينة ليلا حتى نعطي كلا من الزوجان خصوصية كافية و أنا لم استطع منع نفسي من التفكير بانها سوف تكون اخر مرة أرى بها ايثان فنحن لم نلتقي سوا عدة مرات خلال الخمس سنوات الماضية.
"ارقصي معي يا فتاة أنا واقع بالحب" صوت الأغنية المرتفع خدش سمعي و لم اهتم، حركت جسدي اتمايل بفستاني الصيفي القصير على الايقاع و قلبي ينبض بسرعة استمتع باليوم الصيفي الجميل.
ريا ترقص معي بحماس برفق ستيلا التي اتضح كونها فتاة لطيفة و ليست الشقراء الحقيرة كما وصفتها صديقتي من قبل.
"جسدك يحترق ينبض بالحياة ارقصي معي أريد أن اراكِ على حقيقتك" كلمات الأغنية المبتذلة وقعت علينا مثل الادرينالين لنتحرك حول المكان بصخب نضحك و نستمتع بالنسيم ريثما الفتيان قاموا بجلب مستلزمات الشواء و عملوا بصمت يحتسون بعض الجعة.
"كل ليلة كل يوم معي اسقطي ملابسكِ و تمايلي "  بدأت بالقفز مع ريا ابادلها الابتسامة، كان شعور منعش حقا مثل الخروج من البحر بعد حبس انفاسك او السقوط من اعلى برج في المدينة، كل خلية بجسدك يقضة و حرى.
"أنا واقع بالحب" هدر صوت المغني ليهتز جسدي بعنف، كم احب  هذه الأغنية القديمة.
شعري التف حولي عندما درت ارفع يدي اضربها مع خاصة ستيلا و اتنفس بحرارة، جسدي متعرق و شعرت بقلادتي باردة ضد بشرتي كما أن لباسي القصير اعطاني طابع فتاة جامحة و سهلة تعلم ذلك النوع الذي يخبرك بانه سوف يكون سريعا خلف مبنى تجاري عملاق؟ هكذا بدوت اليوم و لم امانع حقا لانني كنت برفقة اصدقاء  و ليس في نادي ليلي.
"أنا تعبت" ستيلا صرخت لان الموسيقى عالية، أنا أيضا  شعرت بجسدي يرتخي .
كانت فكرة سيئة، ظننت حفل الشواء سوف يكون مريح لكن أنتهى بي الأمر أرقص كالمجنونة حالما أشعل نوا الراديو.
هذه الاغنية تعيد لي ذكريات كات المراهقة اذ اعتدت قبل خمس سنوات ان اسمعها في كل مكان، اغنيها مع ايثان في صالة الاحتجاز او في حمام الفتيات كما أنني اشتريت ملصقات المغني و غيرت قائمة اغاني ديلان كالمهووسة و الفتى تذمر بانها اغنية جنسية لكن اليست جميع اغاني المراهقين هكذا؟ جنسية و ساخنة و تجلب الحرارة للمستمع.
"خذي" التفت لنوا الذي ناولني عصيرا اخضر أعتقد أنه من صنع اخي، ابتسمت اشكره و تبعت الفتيات نجلس على الطاولة الصغيرة.
"أنتي ترقصين جيدا" ستيلا غمزت لي لابتسم ارتشف من عصيري.
"هي اعتادت على الرقص فوق جثتي الميتة كل صباح مدرسة، كرهت حياتي في تلك الفترة" شقيقي قال يرجع جسده على الكرسي يكشف عضلاته اكثر، لم يكن يرتدي قميصا .
"و لن اخبركِ كم احب الفتيان رؤيتها ترقص بجنون بلا علم في جميع حفلة اقيمها ،  اضطررت لتحطيم الكثير من الوجوه" هو اكمل يقلب عيناه.
"أنتي لم تفعلي" الشقراء بقربي ضحكت تحاور ديلان الذي أستمتع برفقتها، هو ابتسم بصدق يشرح لها حول رقصة البطريق التي تعلمتها من مقاطع فتيات صاخبات.
"ليس و كانني رقصت عارية" نبست استفزه اعلم جيدا كم كان يكره الصبية حولي، لقد كان في اخر سنة دراسية مع ايثان بينما أنا كانت في الثانية مع ذلك ذهبت لجميع حفلات طلبة السنة النهائية اعبث مع فتى ارنولد و الذي سمح له اخي برفقتي كاستثناء.
"تلك الملابس كانت قصيرة بحق" ايثان تمتم يجذب انتباهي لكنه كان يحادث اخي ليهز الآخر رأسه بتاكيد.
عبست انظر اليهما، هل تذكروا للتو ما كنت ارتديه؟ الفتيان لايتغيرون.
"انتما" أشرت باصبع يدي التي تحمل كأسي "لديكما مشاكل حقيقة" قصدت مشاكل نفسية لكن لم اتعب نفسي بالشرح  لم أفعل قط و ربما هذا كان سبب جلوسي امام ايثان كالغرباء لا اكثر .
رفعت ساقا فوق الأخرى ارتاح اكثر بجلوسي الفخور. كلاهما اعتقدا التحكم بي احد المهام المستحيلة التي يقوم بها تام كروز لكن على طريقة تقليدية اكثر أتت بشكل مراهقة طائشة لحقوا بها في كل مكان من اجل سلامتها  لكن هذا حل عليه الزمن بالفعل و المهمة كبرت.
"و لا تبدأ معي بهراء شقيقتي الصغيرة" قلت ارفع حاجبي عندما اراد ديلان الرد على كلامي السابق بينما ايثان حدق بي  فحسب ، في اليومان الاخيران كلما يفعله هو مشاهدتي بعينان مظلمة.
"هذا رائع تواجدهما لحمايتك ، أنا لم يكن لدي اشقاء" ستيلا نبست تلعب بشعرها بهدوء، عيون القطة أكلت اخي و لا اعلم لما شعرت بالراحة لانها لم ترد الرجل الذي أمامي.
"لقد منعني من الكحول اغلب الوقت" تذمرت أشعر بحرارة الكرسي تلدغ جسدي، كم الحرارة هنا بحق سماء؟ العرق نزل من على رقبتي الى نهداي الذي كان مرتفع قليلا اسفل ضغط فستاني ، كان واسعا من الأسفل و ضيق على صدري.
"إذا لم ينتهي بك الأمر في غرفة فتى ما ثملة ابدا؟ احسدك على افضل مراهقة" هي سألت تحدق بي، وجهي أحمر بالفعل من الحرارة.
نظرت لايثان و ذكرى معينة رنة في رأسي، يحتضنني بينما انزل رأسي في تجويف عنقه ابكي متعبة و خائفة ،كلماته و صوته الذي همس بكل ما أردت سماعه في ذلك الوقت كان مثل المخدرات مثل المورفين لمريض يتألم يخدره سريعا لطيفا و تنام عليه بلا ضمير بلا ذنب ، الكحول و الموسيقى العالية مثل الظل لاحقتني في تلك اليلة ... يالهي كم هي مخطئة، فشقيقي حماني من الجميع سوا من ظننته فتى صيف خاصتي.
"ليس حقا" بهدوء اجبت و لم انظر له مرة أخرى حتى مع تصاعد المحادثة و بعض التعليقات التي شملتني، طوال الوقت سكنت هادئة العب بالثلج في عصيري، أشعر به كما لو انه يمسح على بشرتي بتلك الاعين و النظرات التي أكلتني أردت حقا ان أخبره بأن يبعد عيناه المعذبة عن قلبي عن روحي التي كانت في السابق تتوق إليه و تبحث عن أثره في كل مكان .
"كاتلين ساعديني هنا" نوا ناداني يمسك بسلة من الفواكه، ذهبت اليه اخذها منه لاشعر للتو بكم كانت ثقيلة.
"ضعيها بقرب اللحم هناك" اشار للحم المشوي في طبق كبير.
رفعت السلة بصعوبة للاعلى أشعر باكتافي تنزل قليلا اثر ثقلها علي، الشمس اعمتني باشعة ساحقة حقا و وجدت من الصعوبة رؤية طريقي عندما ألمتني عيناي، مشيت لكن دربي لم يكن واضحا حقا.
"كاتلين احذري المقود..." الاوان قد فات على تنبيه نوا لأنني اصطدمت بمقود الشواء لاصرخ ارمي السلة بعيدا و شعور لاسع و حارق مزق ساقي.
صرخت مجددا أرمي بنفسي عن الفحم الناري اجلس على العشب و دموعي نزلت عند شعوري بالالم الفضيع و شعرت بقلبي يخرج من مكانه عندما رأيت الحرق الاحمر على فخذي.
"نوا السافل" شتمت باكية شهقاتي مرتفعة،ابعدت حافة فستاني عن مكان الاصابة برعب اخاف ان تكون اكبر من ما بدى لاشهق عندما رأيت الجلد قد مال للبني و اظهر البشره الحمراء اسفله.
"يالهي كاتلين" ديلان اقترب مني راكضا ياخذ ساقي يضعها في حضنه ينظر لجرحي برعب.
"هل أنتي عمياء؟ كيف لم تري المقود؟" هو وبخني ينفخ  بعشوائية على  فخذي بملامح قلقة.
"هذا لن ينفع هي تحتاج للثلج و اسعافات اولية" ايثان هتف مبعدا اخي عني ، هو نظر لي لثواني قبل ان يحملني بين ذراعيه .
"نوا أحضر بعض الثلج و الحقني" قال بينما ياخذ بخطواته  لداخل المنزل، احد ذراعيه اسفل ركبتاي و الأخرى تسند ظهري و وجهي دفن في صدره امسح دموعي التي لم تتوقف.
"ذلك بسببك اخبرتك أن تأتي لمساعدتي لكنك لم تفعل" سمعت نوا يخاطب ديلان الذي بدأ بمشاجرة طويلة معه و أردت لعنهم جميعا، ذلك الثلج لن يأتي أبدا.
ايثان فتح باب الحمام  بسلاسة يخطو داخلا ، مسح المكان لثواني ثم اجلسني على المرحاض و هم بالبحث عن شيء ما.
"لقطاء لعناء" شتمت اضرب ظهري بالجدار خلفي، الألم كان لايطاق.
"سوف يلسع قليلا" هو قام بوضع منشفة باردة على فخذي ثم جلس على ركبتيه يفتح علبة الاسعافات.
"لم يكن بحرق سطحي، لكن ليس عميقا لاتحتاجين مشفى" تحدث بهدوء يخرج نوع من المرهم الاصفر و ضمادات بيضاء .
"اظن ان مكان حروق مثل خاصتك سوف يختفي مع الوقت لكن قد تحتاجين زيارة طبيب بهذا الشأن" نبس يزيل المنشفة.
"سيد ارنولد لا اظنه وقت التحدث أنا أموت هنا" قلت لا بل صرخت في وجهه اقلب عيناي عندما ضرب الهواء جرحي.
"الصبر فضيلة كات" من الغريب كيف يناديني بلقبي بهذه السهولة اعتيادي للغاية كما لو أنني مازلت مقربة له.
هو مسح المرهم ضد جلدي لاصرخ اتمسك بكتفيه، أستمر بالمسح غير مهتم لاعض شفتي راغبة بالبكاء مجددا.
"أسرع قليلا" نبست اغرس اضافري بقميصه أشعر أنني على وشك الدخول في موجة ثانية من البكاء..
اشار لي بالوقوف لافعل، مازال على ركبتيه يفتح غلاف الضمادات باسنانه لاحدق به من اسفل رموشي الطويلة بعبوس، رجل مثله لايركع لاحد عنيد و مغرور يتفاخر بجنون العظمى لكن ها هو اسفلي يقوم بلف جرحي بتركيز بأن على ملامحه.
"فستان جميل" هتف ريثما اصابعه تعمل برفق على فخذي
"اخلعيه" اكمل
"لما؟" سألت رأسي يدور بالفعل، عيناي منتفخه من البكاء و شفتاي حمراء من العض.
"هنالك دماء عليه و يعيق عملي، يمكنك رفعه ان اردتي" ضغط قليلا  لارتجف  انفاسه الحاره تضرب فخذي، وجهه كان قريب جدا و لم انكر حقيقة انه يستطيع رؤية لباسي الداخلي.
"أنا بالفعل رأيتك عارية" قال يرفع عيناه لي ريثما يقف يترك فخذي، يبدوا انه انجز المهمة بنجاح.
"هذا يختلف" حاولت تحريك ساقي قليلا لاشعر بالالم لاتنهد يبدوا ان رحلة لوس انجلوس سوف تكون شاقة حقا .
"لاتحريكها سوف تنزف" وبخ يعانق ظهري بكف يده.
"هل انادي ريا حتى تساعدك؟" اشار لملابسي، احترق جزء من لباسي اثر الفحم و اتسخ بالدماء و المرهم الذي وضعه ايثان.
حركت رأسي بالنفي احاول الوصول لسحاب فستاني " استدير" امرته عندما امسكت السحاب لافتحه، الهواء ضرب ظهري العاري ثم جسدي باكمله عندما سقطت قطعة الملابس على الارض.
"سوف اقتلك ان خطفت نظرة" همست بهدوء ابحث عن ثياب في سلة الملابس النضيفة.
امسكت بقميص احدهم لارتديه على الفور، لم ابحث عن سروال لأنني لم ارد تمزيق جرحي.
"شكرا لك ايثان" قلت حتى يلتفت و عندما فعل ابتسم يتقدم لي .
"اليس هذا قميص ديلان؟"  سأل ينظر لفخذي المصاب، بدى راضيا عن ما فعل.
"كيف تعرف انه لديلان؟" خطف الكلام من شفتاي حينما اقترب و حملني بسرعة يركل الباب بقدمه.
"لقد ارتدته تلك الصهباء من القبو طوال الأمس" صعد السلالم لغرفتي و لا اظنه يعاني بحملي بل بدى مرتاحا برفع فتاة، بالطبع بتلك العضلات لن يواجه أي صعاب.
"سوف اخبر ريا ان تجلب طعامك لهنا بعدها نامي حسنا؟" وضعني على السرير المريح و افتقدت حرارة جسده على الفور.
"لا اظنني سوف استطيع النوم هكذا" قلت احاول ايجاد وضعية مناسبة حتى لا يلمس فخذي السرير.
ايثان أمسك وسادة و وضعها اسفل ركبتي، أبعد شعري عن وجهي و مسح على خدي "ناديني ان لم تنامي يمكنني مساعدتك بهذا الشأن أيضا" نبس يقبل وجنتي " أنا خبير" اكمل يغمز لي لاحمر خجلا، ايثان كانت لديه طريقة غريبة حقا.
ضحك على منظري يهز رأسه مغادرا حتى ينادي ريا.

SUMMER BOYWhere stories live. Discover now