𝐗𝐕𝐈𝐈𝐈

34 4 2
                                    

الايام تمر دون لقياها وقلبي يتقطع كل يوم لالمح طيفها صدفة

اسير في طريق اعتدنا المسير فيه علي اقل اجدها هناك من بعيد امتع عيناي مرة اخري بحسنها

وجدت اوراق الشجر منهم من تصفر والاخري تذبل وكانت مثلي والاخري لا تتحمل وتقع امام حذائي افي يوم ما ساقع مثلها وافقد حياتي

انزع يداي عن معطفي ابعد قبعتي عن رأسي
ارفع راسي للاعلي ازفر الهواء من صدري بقوة

الاهي لا اجد غيرك لألجأ اليه فاكتبها لي ولا تعذبني لو كان ابتلاء فابعده عنها واجعلني اقابلها حتي ارضي فؤادي فلم احب الا هي ولن اقبل بغيرها لم اؤذي احدا فاسجب لي

لم اشعر بدمعتي الساخنة تسقط علي علي وجنتي اليسري لامسحها بسرعة اسير في اتجاهي

اجد ارنب يقفز اماني لابتسم بحسرة علي حالي عند تذكري لاحدى لحظاتنا

اصبحت وحيد مثلي بعدما الاقت بك بصدفة مثلي

تحدثت امد لساني للخارج له

الهي لقد جننت اجعلها لي لاعود عاقلاً

تحدثت اجعد حاجبي بأسى ارمي الارنب ليقفز بعيداً عني يذهب

احزنت ؟ حتي انت ابتعدت عني الست تشبهني ايها ال...

لم اكمل حديثي لاجد امامي رجلي يركع علي ركبته يفتح علبة فيها خاتم يقدمها لامراته لتقفز عليه يقعوا الاثنين علي الارض

الهي طلبت ان اراها لا ان اري الاخرين يتهنوا وانا اولول

للنظر لاحزاني فهي مضحكة اراها امام لخمسة أشهر ان افتح امامها الزواج لا تركتها تذهب دون حتي ان احاول ها انا الأن ابكي علي لحظاتنا التي مر عليها شهران

اتفكر بي كما افعل ام مع غيري فبهائها يجذب  الرجال وهذا ما يزيدني غضباً وغيرة مهما كانت عامية فجمالها يكفي وبرائتها تغنيني وتعميني عن غيرها

اذا وجدتكي فلن اتركك سأتمسك بكي لاخر نفس لي فأنا لن احتمل 
بعدك مرة اخري عني

----------------
ايه النكد ده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐋𝐎𝐕𝐄 𝐓𝐇𝐎𝐔𝐆𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن