60

354 10 1
                                    

وأحسد كاسات تقبّلن ثغرها ِ
إذا وضعتها موضع اللثم في الف ِم
بعد مرور بعض من الوقت رن الجرس
وراحت سميه لاجل تفتح
اما عزوف رجعت الدفتر مكانه وراحت تبدل
ملابسها
ناظرت سميه من الفتحه اللي عالباب وكان
صاحب المطعم
اخذت نفس ورفعت حجابها على راسها
وفتحت بهدوء
اخذت منه الطلب وحاسبته وقفلت الباب
دخلت بالاكل لداخل ونزلته عالطاوله بهدوء
واخذت ترتبه
على جيه عزوف
جلست عزوف بهدوء قبال امها

واندمجوا بالاكل
رفعت راسها عزوف لامها ونطقت بتفكير:
يمه!
ناظرتها سميه
عزوف بخفوت: يمه شرايك نجيب لبلال
عود؟
عقدت حواجبها سميه: عود؟ عنده عود
ويحبه ما اتوقع بيقبل بغيره
هزت راسها عزوف بالنفي وبحزن نطقت ؛
لا يمه ، عوده كسره امس
عقدت حواجبها سميه : وليه؟ وشلون؟ طاح
منه يعني ولا كيف؟
هزت راسها عزوف بالنفي وهي تسترجع
احداث امس ' فلاش باك '
سفط بلال سيارته امام العماره اللي يسكن
فيها ومعه عزوف
جو ياخذون اغراضهم لاجل السفره
دخلوا العماره وكل واحد اتجه لشقته
دخلت عزوف غرفتها وطاحت عينها على
سرير داليا

لاشعوريا امتلت عيونها بالدموع
اتجهت له بخطوات ثقيله
جلست بهدوء وسحبت الدبدوب الموجود
عليه
ناظرت فيه بهدوء ومسحت على راسه وهي
تتذكر داليا فيه
تنهدت بضيق وهي تتلفت بارجاء الغرفه ،
كل شي فيها ييذكرها باخت قلبها داليا
قامت من مكانها بتثاقل واتجهت لدولابها
سحبت الشنطه وبدت تجمع اغلاضها فيها
باإهمال
انتهت من اغراضها وسكرت الشنطه
وسحبتها لخارج الغرفه
تنهدت واتجهت لغرفه امها
فتحهتها بهدوء وشغلت النور
ناظرت بارجاءها بضيق وطرى ببالها كل
ذكرياتها مع ابوها
كيف تصحيه من النوم وكيف تزعجه لاجل
ماينام
وكيف كانت تنام بحظنه بسبب خوفها من

الرعد والمطر
كيف تجيه تشكي له من داليا رغم انها هي
الغلطانه
نزلت دموعها بلا حول منها ولا قوه
لو بيدها ترجع الزمن لورا كان رجعته ولا
سمحت لهم يروحون
لو تدري انها بتكون روحة بلا رجعه كان
سوت المستحيل ولا تركتهم يغيبون عن
عينها
غمضت عيونها بضعف وهزت راسها تحاول
تبعد صوره ابوها من خيالها
فتحت عيونها لما حست انها سمعت صوت
عقدت حواجبها والتفتت خلفها الصوت كان
جاي من الخارج لكنه قوي وقريب منها!
سكنت عن الحركه لثواني تستوعب الصوت
وشهقت بصدمه و.

يسألني الليل أيا قمري
اتغيب حبيبي عن نظري..؟
. .
وشهقت بصدمه وهمست: هذا بلال؟
سكتت شوي ونطقت بربكه: ياربي شفيه ليه
يصارخ!!
طلعت من غرفه ابوها واتجهت لباب الشقه
فتحته
وطلعت لشقه بلال
اخذت تدق عليه الباب لكن ماكان يرد عليها
مدت يدها لمقبض الباب وهي تدعي انه
مفتوح ولحسن حظها كان كذلك
دخلت وسكرت الباب من خلفها واتجهت
لمصدر الصوت
وهي تحاول تمشي بحذر لاجل ماتتعثر
بالزجاج المكسور بارض الشقه
اتجهت لغرفته حيث يصدر الصوت
لقته واقف بنص الغرفه ويحذف بكل شي
قدامه

اتجهت له بخطوات سريعه ومسكت يدينه
وهي مصدومه من ردة فعله لكن بنفس
الوقت عاذرته
ابتلعت ريقها وانطقت بخوف : بلال اهدى
شفيك
نفض يدينها بلال وصرخ بقهر وضيق
محتوي صدره : ابعدي عني احسن لك
خافت عزوف من عصبيته ورجعت للخلف
خطوه
شد على يده بلال وانقهر زياده من نفسه
بسبب خوفها منه
بلال الحنون اللي دايم يعرف كيف يسيطر
على نفسه
يفقد اعصابه ويصرخ بوجه بنت؟
رفع يدينه لراسه وضغط عليه وغمض
عيونه بقوه
ابتلعت ريقها عزوف وتجرأت وقربت منه
خطوه وهمست: لا تكتم ، طلعها!
ابعد عنها بلال للخلف ونطق بقهر وخنقه :
كنت راح اخطبها بعد ماترجع من باريس
كنت راح اخذها معي للسعوديه وادخلها على
اهلي واواجه الكل فيها
ليش راحت قبل لا احقق رغبتي؟
ليش تروح قبل لا اعيش معها ليله وحده
بالحلال؟
كنت دايم امنع نفسي عنها بالغصب كنت اقول
بالحلال اجمل واحلا
لو كنت ادري انها بتروح كذا من دون رجعه
كان.. سكت عن كلامه يستوعب كلامه اللي
يقوله وصرخ بقهر من نفسه
بدا يفقد اعصابه ويقط كلامه من دون تفكير
كانت عزوف تناظر فيه ودموعها تنهمر
بغزاره
له يومين كاتم بصدره ولا نطق ولا مزل
دمعه من عينه حتى
لحد ما انفجر والله يلوم اللي يلومه
ابتلعت ريقها وتحس ان يدينها مربطين ماهي
عارفه كيف تواسيه او تهديه
كان بلال يتلفت يمين وشمال بشتات بعدها
تقدم ناحيه عزوف بخطوات سريعه وعيونه

تقدح شرار
خافت عزوف وغمضت عيونها
لكنه خالف توقعاتها وتعداها
سحب العود من السرير وصرخ بكل حيله
بقهر وضرب فيه بالجدار بكل قوته لحد
ماتح ّطم تماما
فزت عزوف بخوف وزادت دموعها
حست انها ماعاد تتحمل تشوفه كذا واتجهت
له ومدت يدها لكتفه ولفته عليها بقوتها
وصرخت عليه بحده وقهر : بس ي بلال
اصحى على نفسك
ناظرها بلال وانفاسه تتسارع وعيونه حمرا
بشكل يخوف
ماتحملت منظره كذا ورفعت نفسها على
اطراف اصابعها وسحبته لحظنها
ماكان من بلال الا انه يدفن راسه برقبتها
ويحاوطها بكلتا يديه ويضعف بحظنها مثل
الغريق اللي فقد طوق النجاه

خرج حمد من مكتبه وصرخ عالسكرتيره
بغضب: تعالي لمكتبي
فزت السكرتيره واتجهت له بخطوات سريعه
بخوف
دخلت المكتب وكان يناظر بالاب توب وظام
يدينه لفمه ويضرب رجله عالارض بتوتر
ابتلعت ريقها السكرتيره وتقدمت له
بهدوء:امرني استاذ
رفع عيونه لها حمد ونطق بحده:من دخل
مكتبي بغيابي؟
هزت راسها السكرتيره بالنفي بخوف: محد
دخل
رفع حاجبه حمد ونطق بحده:لاتكذبين
تجمعت الدموع بعيونها ونطقت برجفه:ما
اذكر والله ان احد دخل
ضرب عالطاوله حمد وناظر بشاشه الاب
توب وناظر بتاريخ تسجيل الكاميرا ونطق
بحده:بتاريخ ٢٣/٨ مافيه احد دخل مكتبي؟
تذكري زين ي غاده

سكتت غاده لثواني تتذكر وبعدها مطقت
بغرابه : محد دخل غير الاستاذ شايع وانا
كنت معه
والعصر جت زوجتك ام بلال تقول انك
موصيها على شغله من المكتب
وما احد دخل غيرهم
توسعت عيونه بصدمه وهمست بخفه:
فاطمه!
هزت راسها السكرتيره ب اي
وصرخ حمد:وليش تتركينها تدخل لحالها!
وليش اصلا تسمحين لها تدخل مكتبي وانا
مو موجود!
فزت السكرتيره بخوف ونطقت بتأتأه:مادري
استاذ قالت انها شغله خاصه وصراحه خفت
انك تعصب لو منعتها
ازدادت انفاس حمد بغضب وقام من مكانه
وطلع من المكتب بخطوات سريعه والارض
مشتعله من تحته
طلع من الشركه وركب سيارته ومشى فيها
بسرعه متجه للبيت

وصل بعد مرور وقت ونزل منها بسرعه
ودخل البيت وهو يصرخ باسم فاطمه
طلعت فاطمه من المجلس متفشله من
صراخه
اتجهت له بسرعه وهمست:اش قصر صوتك
والي يعافيك عندي ضيووف!
ناظر فيها حمد وعيونه تقدح شرار رفع يده
وبدون مقدمات طيحها على وجها بكف جاامد
دوى صوته بالمكان
صرخت فاطمه بالم وتوسعت عيونها
بصدمه:وش فيك ي ابو بلال؟انا تمد يدك
علي!
من محرشك علي؟ امك!ولا اخرك هالمره؟
صرخ حمد بعصبيه:اشش ولا كلمه، و اي
امد يدي عليك واكسر راسك بعد ابتلعت
ريقها وحست انه عرف عن حقيقه موضوع
ضي
ون ّزلت دموع التماسيح بسرعه وناظرته
بنظرات ضعف: وش فيك علي ي حمد؟
نطق حمد بعصبيه:الملف اللي اخذتيه من

خزنه مكتبي وين؟
توسعت عيونها بصدمه وابتلعت ريقها
بخوف:اي ملف؟
حمد:ملف خطة السنه الجديده!
نطقت فاطمه بسرعه وكانها جاهزه لهاليوم :
اعطيته لرائد عشان يحذف صور ضي اللي
عنده
كان يبي يفضحها وينشرها بس تدخلت
بسرعه وخليته يحذفها
محنا ناقصين فضايح ي حمد
ناظر فيها حمد لثواني : وانتي وش عرفك؟
فاطمه : قالت لي اروى
حمد باستغراب: واروى وش عرفها؟
هزت اكتافها فاطمه: اكيد ضي قالت لها
غمض عيونه حمد بغيض وقهر : حسبي الله
عليك ياضي كانك ماجبتي الا المصايب..

شرايكم ي حلوين ؟

يا عزوف القلب في عز الظروف ياضيا هالكون في عزة غيمDove le storie prendono vita. Scoprilo ora