" تحول مفاجيء "

5 1 6
                                    

' اهلا '

' كيف حالك؟ '

نظرت لرسالته واقفلت الهاتف..

وضعت الهاتف في الغرفة الاخرى، وجلست على سريري وانا امسك برأسي

تعبه! تعبة من التفكير، تعبة من الروتين الممل الذي في حياتي، لاشيء يحدث، غير انني انهض من النوم وانظف اذا كان لدي عمل منزلي، ثم اقضي ساعات كثيره على الهاتف

اقضي تلك الساعات فراغاً، فليس لدي صديق اراسله لساعات، بل ارى فيديوهات على اليوتيوب، احاول ان اتلقى معلومات جيده، ولكن لا فائده، هناك احيان ارى بها اشخاص ينجزون اشياء عظيمه، اشخاص لهم كل شيء، وانا فقط جالسة هنا!

علة فقط، لا افعل شيئا، وليس لدي اصدقاء حتى، مكتأبة طوال الوقت، حتى جواد..

انه ليس صديقي حقا، ولا اريد ازعاجه برسائلي الكثيره، لذالك انا صامتة وباردة معه

هو يعرف هذا! ولكنه يعطيني عذر انني فتاة، ويتفهمني، وقد قال :

' انتي ليس عليكي ان تطمأني علي، بل انا! فانا الرجل، وعيب علي اذا بدأتي المبادرة بارسال رسالة اولا، فنحن حالياً غرباء، اذا اصبحنا اصدقاء عندها سأعاتبك :) '

انه حقا لطيف، اعطاني عذرا تافهاً، وغير منطقيا، ولكنه منطقي ايضا، فنحن لا نعرف بعضنا، ولكنه يبقى عذراً سخيفاً!

هل هناك شخص لطيف لهذه الدرجه؟..
هل يهتم لامري؟.. ام انه فقط يريد استغلالي؟ لربما هذه حيلة اخرى ليكسب قلبي، ثم بعدها اثق به واعطيه ما يريد!!!

لا اعرف، انا غير واثقة من نفسي هذه الايام، ولست بخير حتى..

وضعت يدي على وجهي محاولة اخفاء تعابيري الفارغه والبارده

لست ابكي حتى، مع ان المي كبير..

•••

* اشعار من انستاغرام *

* اشعار من انستاغرام *

* اشعار من انستاغرام *

* ... *

والكثير والكثير من الاشعارات، ما ان فتحت الانترنت، لدرجه بان هاتفي اصبح بطيء الاستجابه

فتحت الانستاغرام، ورايت بان جواد ارسل لي رسائل كثيره، واتصل بي اكثر من مره!

ولكن لما؟ انه يبالغ!

" اهلا جواد "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 04 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أصدقاء؟ Where stories live. Discover now