- زَنابقِ العنكبوتِ الحمراءُ -

116 16 5
                                    


-
في صباحِ اليوم التالي استيقظت تلكَ بعد صراعِ مع نَفِسها مستقيمةً بسرعة هُناك مائدة الافطار يجب عليها الحضور مُبكراً

 ذهبت و أنضمت إليهم كان والدِها سعيدًا ويضحكُ مع تلكَ الحرباء أخواتها ينظرون لهم بتقزز نطقت بهمس قائلةً " مالذي فعلتهُ في حياتي لأرى هذا المنظرُ في الصباح الباكر " همست اليها زانيا " سوفَ أتقيا الآن " ابتعد تلكَ عنها قائلةً " ليسَ أمامي " نظرَ لهم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت و أنضمت إليهم كان والدِها سعيدًا ويضحكُ مع تلكَ الحرباء أخواتها ينظرون لهم بتقزز نطقت بهمس قائلةً " مالذي فعلتهُ في حياتي لأرى هذا المنظرُ في الصباح الباكر " همست اليها زانيا " سوفَ أتقيا الآن " ابتعد تلكَ عنها قائلةً " ليسَ أمامي " نظرَ لهم والدهم قائلًا " هيا تناولوا الطعام ماذا تنتظرون ؟" اردف رام قائلًا " حسنًا حسنًا معًا لنتناول " اردفت لاليسا بسعادة " حقًا أشتاقُ لطعام المنزل " ردت الحرباء بـاسلوب إستفزازِ " من يعلم ما كُنت تتناولينهِ وأين كُنت طيلةَ تلكَ الشهور " نظرت لاليسا للاسفل كاتمةً غضبها " قُلتُ سابقًا لا اريدُ التحدثَ عن هذا " رفعت تلك كَتِفيها قائلةً بهدوء " لكِ هذا لا اجبركِ على قول شي " ردت بطريقة ما جعلت الجميع متوترًا " ايه.. أين اخُتِ الكبرى ؟ " تحمحمَ والدها بينما ينظرُ الجميع الي بعضهم البعض بتوتر " اوه نعم أنها تتلقى دروسًا لـالاداب الزواج في إحدى الولايات " رفعت حاجبيها قائلة " اوه جيد حقًا جيد اتمنى رؤيتها قريبًا " ضحكَ بخفة يقولُ " نعم نعم " نظرت لاليسا الي أختيها بِشك هل حقًا لا يعلمون أنها في السجن الخلفي تحديدًا في الحبس استقامت مُغادرةً نطقت تلكَ الحرباء بهمس " لا يُوجد حياء .. " كادَ إحدَ أخواتها ان يتبعها لكن والدهُ اوقفه " ليس عليكَ ذلك " تراجعَ للوراء يتخذُ مقعدًا بينما تلكَ توجهت للسجن الخلفي لم تدخلَ ذلك المكان منذُ زمن المكانُ مُظلم و الهواء البارد يدخلُ من مكان ما الحطبُ على الجدرانِ مشتعلةً ضمت يديها تنظرُ يميناً و يسارًا بتوتر واضح ظهر الحارسُ أمامها قائلةً " آنسة هل هُناك شيئً ما .. " جمعت قِوتِها قائلةً " اين الاميرة التي حُبست هُنا " صُدمَ الحارس الذي يقفُ امامها " آنسة .. كيف علمتِ بهذا .. " تقدمت اليهِ قائلةً " لن يعلم أحد بهذا " اؤمى براسهِ بينما تلكَ تجاوزتهُ اعلمها بزنزانةِ أختها نظرت حول المكان لترى اختها مُتكئةً على الحائط المُتسخ نزلت تلكَ تُمسكُ بالحديد الطويل " أختي " استيقظت تلكَ تبحثُ عن الصوت المألوف لها " لاليسا ! " اطلقت شهقةً كبيرة تتوجهُ اليها مسرعةً " انتِ كيف .. " كان لاليسا تنظرُ بحزن لأختها مظهرها المؤلم للعين شعرُها المُبهدل وعينيها المُتعبة كان وجُهُها نحيل جدًا و مشوه بالجُروح بكت تلكَ امامها بحُرقة ضحكت تلكَ بهستيريه " أنتِ من أين خرجتِ " " عدتُ .. "اردفت تلك بغضب " وليتكِ لم تعودِ " صُدمت لاليسا من حديثِ اُختها هجمت تلك على الصغيرة " كلهُ بسببكِ جميعُ ما يحدثُ بسببكِ ليتكِ مُتِ ليتكِ لم تعودِ وذهبتِ للابد والدي ارادَ بيعُكِ مُسبقاً لولا هربكِ لكنني سمعتُ ذلك واخبرتهُ تلقيتُ الضرب المُبرح و الكلمات المؤلمة " ضربت تلك على صَدرِها قائلةً " هل استحقُ ما يحدثُ لي تحدثِ .. اللعنة عليكِ .. اكرهكُِ من اعماقٍ قلبِ لم احبكِ يومًا لم يحبكِ احد من هُنا ابدا كُنت و ستكونين العضو الزائفَ فقط والمُضاف في هذا القصر " امسكت بيديها بقوة عبرَ ذلكَ الحديد الطويل بقوة " سوف تندمين يومًا على ما أُفتعلَ من قبلكِ او بسببكِ " صرخت تلكَ باكيةً بصدمة تتراجعُ للخلفِ بخوف تُصاحبها الصراخات المُفزعة ركضت تلكَ للخارج باكيةً متوجه الي غرفةِ والدها تبحثُ عنهُ في جميع أنحاء القصر تُحطم ما امامها و ما يُعيقها " لعنة عليك ! " فتحت غرفةَ تِلك الحرباء لترى ذلكَ المنظر البشع أمامها أشاحت النظر مُغلقةً عينيها و استقام والدِها فورًا و تبعتُه تلك التي معهُ فتحت عينيها تزامنًا مع قدومهِ صارخةً باكيةً " لمِا .. لماِ ! " صُدمَ الذي يقفُ امامها امسكت برأسها " ما هو الذنبُ الذي افترقتهُ لاحصلَ على هذا لـدرجةٍ انكَ تُريدُ بيعِ ! " تراجعَ للوراء بعد تداركهُ للأمر نطقَ ضاحكَ " اذا هكذا الآمر.. " نظرت تلكَ اليهِ بصدمة اردفت تلك الحرباء قائلةً بملل " نُخططُ منذُ زمن لهذا صغيرتي " شهقة تلكَ فور حديثها " أنت الشخص الذي فكرتُ بهِ في وحدتي و حُزني و غُربتي ابي هل أهون لتلكَ الدرجة .. هل فعلتُ شيئًا أغضبكَ .. ارجوك قُل لي انكَ تمزحُ فقط " أبتسمَ بِسخرية

الحقيقة غير المذكورة | THE UNSAID TRUTH L.K حيث تعيش القصص. اكتشف الآن