Part title

62 4 2
                                    

اقترب موعد انتهاء عملي
جمعت أشيائي على عجلة لألحق حافلة العودة
كانت نوافذ المتجر تُسحق بقطرات المطر الغزيرة
لحسن الحظ كانت لدي مظلة في حقيبتي لأوقات هطول المطر المفاجئه
انتظرت إلى أن خف المطر وخرجت لألحق الحافلة
وقبل أن انطلق في طريقي وقفت أمام مدخل المتجر رافعة نظري إلى السماء وقطرات المطر تداعب وجنتاي بخفه اكملت المسير أتأمل تفتح الزهور والمباني والطرق الغارقة
وصلت إلى المحطة وركبت الحافلة قمت بإختيار آخر مقعد لأجلس فيه وحيدة دون تطفل وإزعاج من الركاب
أخرجت دفتري وقلمي الخشبي من حقيبتي و بدأت بالكتابة
في الواقع أحب الكتابة
وكأنها تقوم بحمايتي تنصت إلي باهتمامٍ شديد عندما يبدو كلامي مبعثرًا ،تشعرني وكأن العالم يريد أن ينصرني

حب في مكتبةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora