The Ambassadors in the Hell of Minds/سفراء في جحيم العقول

الظلال و الأوهام

اجتمع إندو وليون لمناقشة المعلومات الجديدة التي اكتشفوها انضمت إليهما الشرطية كايت،و هي أحد أفراد الشرطة التي كانت تعمل على قضية القتل الجديدة.
انطلقوا في تحليل الحقائق والارتباطات بين القضيتين، محاولين فهم الصلة المحتملة بين الضحايا والفاعلين تم الكشف عن معلومات إضافية حول تشايلي، وتبين أنها كانت ضحية للابتزاز من قبل ساندي بسبب معرفتها بجرائمها.

اكتشفوا أيضًا أن ساندي كانت تستخدم تشايلي لأغراضها الشريرة، وأنها تخطط لتنفيذ مخطط خبيث أكبر من خلال تحقيق سري أجرته كايت مع تشايلي اكتشفت كايت أن ساندي مجنونة تماما و أنها تتوهم الكثير من الأحداث التي تجري من حولها مثل اعتقادها أن تشايلي تحبها لكنها لا تعرف أنها تعذبها و تضربها بسبب اكتشافها عن ماضيها إن ساندي تعاني لدرجة أنها لا تعرف ماذا تفعل أو من تكون و لماذا تشايلي معها لكن هناك دافع واحد لن تنجو ساندي بسببه و هو أنها تحب قتل الأطفال و عن قناعة و هذا يؤكد أنها مجرمة عليها أن تعاقب.

في نفس الوقت، استمرت الهجمات المروعة للرجل الدب، مما زاد من حالة الهلع في المدينة. بدأ إندو وليون في البحث عن أدلة تربط الرجل الدب بساندي فلعل له تدخلا، فأينما كان هناك خراب وجد الدب
تقوم الشرطة بجهود مضاعفة للكشف عن هوية الرجل الدب وإيقافه قبل أن تتفاقم الأمور أكثر.  وسط تصاعد التوترات، تمكن ليون و إندو  من اكتشاف سلسلة من الرسائل المشفرة تشير إلى وجود مؤامرة أكبر تُخطط لتفجيرات في أماكن مختلفة من أرفيند تم الحصول على هذه الرسائل في الحي الشمالي للمدينة و هو واحد من أجمل أحياء أرفيند على الاطلاق و هنا تم اكتشاف خطأ كانت الشرطة ترتكبه و هو التركيز على المناطق المهمش فقط و عدم الانتباه على بقية المناطق. كانت الرسائل تتحدث عن سلسلة من عمليات التفجير التي ستحصل قريبا في أرفيند لكن لم تعرف الشرطة تاريخ بدأ هذه العملية تتصاعد حدة الأحداث وتتقاطع الأوقات، ويصبح من الواضح أن هناك شبكة معقدة من الجرائم والدوافع وراء كل ما يحدث و أن هناك مجموعة أرهابية تتحرك في الداخل و أن الرجل الدب قد يكون رئيسها أو فردا من أفرادها.
عقد إندو اجتماعًا مع ليون وكايت في غرفة التحقيقات تبادلوا المعلومات الجديدة التي جمعوها، محاولين ترتيب الأحداث المتشابكة في محاولة لفهم اللغز المعقد الذي يواجهونه لم يكن لديهم الكثير من الوقت، حيث كانت تتسارع الأحداث وتتقاطع مع تصاعد التوتر.

تم تأكيد أن هناك صلة بين ساندي والرجل الدب من خلال تحليل الأدلة المتاحة. ورغم أنها كانت تبدو غريبة الأطوار ولا تُعرف بالعنف المباشر، إلا أنهم بدأوا يشتبهون في أنها تمثل عنصرًا مهمًا في شبكة جرائم المعقد. قرر إندو وليون مباغتة ساندي قبل أن تتمكن من تنفيذ مخططها الخبيث القادم. توجهوا إلى منزلها الذي كان يبعد عن المدينة قليلاً، وبينما يقتربون من المنزل، شعروا بأجواء غامضة تلف المكان.