part 11

431 24 41
                                    

آسفة على التأخير
آسفة آسفة والله بس هاتفي كان معطل وكمان حساب الرواية راح وهلئ لحتى قدرت رجعو والله آسفة بس هلئ انا رجعتلكم ومارح روح أن شاء الله بتمنى تدعموني لاني بجد اتعب مشانكم ومشان تعليقاتكم الحلوة وآسفة مجددا على التأخير💗
بتعرفوا والله فرحت لما شفت تعليقاتكم والله شكرا وانا والله شتقتلكم ولما شفت اليوم تعليقاتكم لاني اليوم رجعت حسابي فكتبت البارت بشغف بتمنى يعجبكم لاتنسوا نجمة وكومنت وقراءة ممتعة بخليكم هلئ بتمنى يعجبكم اعطوني رأيكم بالاخير
💞💗
بحبكم 💫🥀

______________________________________

" كرهت وجهي بسببه 😟 " آنيا "🥀

______________________
____________

دخلت تركض شعرها الاسود يتطاير بسبب سرعة ركضها بريق اعينها الخضراء يزيد مع تزايد حماسها ركضت بسرعة وهي تصرخ " توليني.. ايفاااا.... اليكس...لقد عدت " ركضت الى ان وصلت لباب القصر وضعت قدمها على عتبة الباب رأت انه لاوجود لأحد في القصر رأت للمكان بصدمة لم تتوقع هذا ثواني ولمحت شخصا يتقدم من وسط الظلام الذي كان يخيم على المكان تقدم بهدوء وهو يبتسم بخبث الى ان تقدم منها واتضحت ملامحه لها ارتعشت عينيها برعب جلس على اريكة الصالة وهو ينظر لها كانت عينيها تقطر رعبا لاتعي شيئا هي الآن وحدها معه في هذا القصر المرعب ولا احد آخر معها بلعت ريقها بصعوبة وتكلمت برعب وهي تخرج الحروف من فمها بصعوبة " اب... ابي.. ي" زادت ابتسامته خبثا وهو يتكلم " اهلا بإبنتي العزيزة لم ارك منذ مدة "
ابتعدت بصعوبة وهي تراه يتقدم منها حتى كادت تقع ارضا لمعت اعينها الجميلة رعبا ثواني وظهر شخص آخر من الظلام لم تكن غيرها روبين تقدمت منها ايضا نظرت لهم بخوف وبعد لمحها لروبين نطقت بصعوبة " ام... ي.. "
" ههههههه نوريتا عزيزتي الصغيرة عادت واخيرا كيف حدث هذا لم اتوقع " نطقت روبين وهي تتقدم منها شدت شعرها بقوة نزلت دموع عيني نوريتا بهدوء لم تتوقع يوما ان تواجههم وحدها كانت دائما تحاول الفرار منهم حتى انها طلبت من جدها ادخالها مدرسة داخلية خارج البلاد وبعد محاولات استجاب لها وعندما حانت العطلة قررت اخيرا العودة لترى عائلتها لكن لم تتوقع ان اول شخص تراه سيكون والداها التي حاولت دائما الهروب وعدم الاحتكاك بهما اخرجها من افكارها كف قوي صادر من يد أندر جعل انفها ينزف هذا الأب الذي يفترض ان يكون سندا لها لكنه لم يكن يوما هكذا لا هو ولا والدتها روبين تلك البغيضة المحبة للمال
سقطت ارضا من قوة الكف تقدم أندر منها ونزل لمستواها زحفت للخلف رعبا وهي تبكي " اذا عزيزتي نوريتا لدي خبر جميل لكِ يخص اختك العزيزة "
ارتجفت اوصالها نظرت خلفها هدوء القصر يرعبها نظرت لهما وجدتهما يبتسمون بخبث في وجهها اتسعت اعينها وهي تصرخ برعب " اين ايفا تكلم اين هي سأقتلك أندر سأنسى انك والدي فإيفا خط احمر اتسمع سأ...... " قاطعها كف آخر لكن هذه المرة من روبين نزفت شفاه نوريتا وتورم خدها وضعت يدها تلقائيا على خدها نظرت اتجاه روبين بكره " اعتقدت انكي تغيرتي لكن هذا لم يحدث مرت ثلاث سنوات منذ مغادرتي المنزل وعدت بأمل ان اجد امي تلتقيني بالدموع والأحضان وابي يقف ينظر لي بفخر فقد كبرت وصار عمري 13 سنة لكن كل ما وجدت شخصين يحملان كل حقد الدنيا في قلبيهما التقياني بالضرب خابت ظنوني كالعادة والآن اخبراني هيا اين ايفا اين اختي ماذا حدث هنا اين الجميع وتولين ايضا اين هي هياااااااا اخبراااني " صرخت في نهاية حديثها
" تؤ تؤ تؤ اظن انكي اصبحتي اقوى تعلمتي الكثير في الخارج اليس كذلك ولا تقلقي كثيرا ايفا بين ايادي امينة لكن لا اتوقع انها ستصمد كثيرا " اردف اندر بخبث وهو يبتسم نهض وهو ينظر لها بكره وحقد سمعت صوت كعب عالي من بعيد نظرت اتجاه الصوت رأت شيري ترتدي ثوب قصير وهي تقترب من آندر احتضنته بقوة وقبلت خده ثواني ونظرت اتجاه نوريتا وهي تردف " ما هذا يا ابي بدأتم المتعة من دوني "
" كيف لي ان افعل هذا بصغيرتي كل مافي الأمر انني كنت انتظرك لتري لاختك فيديو الذي صورته "
ابتسمت شيري واخرجت هاتفها عبثت به قليلا اقتربت من نوريتا ووجهت الهاتف نحوها اتسعت اعين نوريتا وقدمت يدها المرتجفة من الهاتف امسكته كان فيديو لايفا ترتدي ثوب ابيض والدماء من حولها اتسعت اعينها اكثر وهي ترى آندر يقترب منها ويركل ايفا وسط بطنها وهي تبصق الدم صرخت بقوة وهي تردف بهيستيريا تنظر لهم والدموع تسقط بغزارة من اعينها " اين ايفا تكلموا اين هي الآن اين اختي هيا اخبروني "
نزلت شيري لمستواها ونزعت الهاتف من بين يديها بقوة واردفت بكره " عزيزتك ايفا الآن على الفراش الابيض تناجي الموت اتريدين اللحاق بها"
اتسعت اعين نوريتا بخوف نهضت بتثاقل مشت من امامهم وهم يضحكون بشر خلفها زاد نزيف انفها وشفاهها خرجت من القصر بأكمله وفي طريق طويييل و عالي و مع غروب الشمس و لون السماء برتقالي و أحمر اخذت تركض بسرعهه و تبكي وقفت تنظر للطريق بحيرة لاتعرف الطريق جيدا فهي غادرت المكان منذ ثلاث سنوات منذ كان عمرها  عشر سنوات والآن هي في الثالثة عشر لا تعرف المكان جيدا اخذت تنهج و دموعها تزيد غزارة تخاف تخاف ان تخسر اختها الصغرة مع انها لا تكبرها الا بعامين الا انها تعتبرها ابنتها تربو مع بعض حاولت جاهدا ابعاد شر والديها عن ايفا حتى انها كانت تتعرض للضرب في مكان ايفا فكان نصيبها مرتين لكنها فشلت في النهاية فمنذ ذهابها للدراسة في الخارج كانت ايفا هدفهم اذاقوها كل انواع العذاب ركضت بقوة غير مبالية لما حولها إلتوت قدمها وسقطت بقوة غطى شعرها وجهها بقوة كانت الطريق خالية من الناس حاولت الوقوف لكنها لم تستطع بسبب قدمها نهضت بصعوبة كانت على وشك المشي لكنها احست بشخص يمسك يدها رأت خلفها ثواني شهقت برعب رأت اربع فتيان امامها كانوا في حالة سكر لا يعون شيئا تكلم واحد منهم " الى اين ياجميلة اغريتنا والآن تريدين المشي والهروب هكذا "
اتسعت اعينها برعب وهي تصرخ " اتركني هيا اتركني.... "
تقدم شاب آخر يلمس جسمها بطريقة مقرفة حاولت ابعاده ولكن تقدما الشابان الآخران وقيداها جيدا ولأنه كان موعد الغروب لم يكن هناك ناس و لسوء حظها انها كانت في زقاق مقطوع ولا يمر الكثير من هناك حاولت جاهدا الفرار لكن ما باليد حيلة فهي صغيرة وهم اربع شباب امسكها احدهم جيدا وسدحها على الارض كانت تتحرك ضربها بكف على خدها وهو يصرخ " توقفي عن الحراك كثيرا"
حاولت جاهدا التملص منهم صرخت بقوة لكن لا جدوى ابتعد الآخرون وبقي واحد فقط يقترب منها رفعت نظرها للسماء تناجي ربها ازاحت برأسها بقوة وهي تراه يحاول تقبيلها لمحت زجاج امامها حاولت جاهدا ان تقرب يدها منها اتسعت اعينها بقوة وهي تحس به يمزق فستانها الابيض صرخت بقوة واخيرا اقتربت من الزجاج رفعتها وغرستها في رقبته بقوة صرخ بقوة والم احست به يرخي جسده ازاحته بصعوبة وهي تصرخ نهضت بثقل وهي ترى الثلاث الآخرين يقتربون منها وجهت قطعة الزجاج امامهم صرخت وهي تبعدهم عنها اقترب احدهم منها فجرحت بطنه صرخ بقوة بقيت توجه قطعة الزجاج امامهم وهي تحاول الابتعاد للخلف ببطئ تصرخ فيهم ان لا يبتعدون من مكانهم وعندما احست انها ابتعدت اخذت تركض بقوة ترى مكان اظافر ذلك الشاب على جانب بطنها بسبب تمزيقه لفستانها صرخت بألم نظرت خلفها فلم تجد احد يتبعها فقد حمل الشابان صديقيهما المصابان بسببها وغادروا المكان لمعالجتهما اكملت تركض الى ان وجدت لوحة معلقة توضح وجود مستشفى على مقربة اكملت تمشي تجر قدمها المصابة لم تجد احدا تسأله عن المستشفى فهي بطبعها لاتثق بأحد عدا اصدقائها اكملت تمشي الى ان وصلت اخيرا وجدت المستشفى امامها كانت تمر امام الناس وهم ينظرون لها بصدمة دخلت للمستشفى تنظر يمينا ويسارا وقفت امام موظفة الاستقبال وهي تنهج نهضت بسرعة الموظفة وهي تردف " لا تقلقي سآخذك لغرفة وأحظر الطبيب ليفحصك "
" اين غرفة فاڨارين ايفا " اردفت نوريتا بهدوء وصعوبة
نظرت لها الموظفة بإستغراب " ماذا؟؟ عن ماذا تتكلمين عليك الآن ان تمري ليفحصك الطبيب فحالتك سيئة "
صرخت نوريتا بقوة " لا شأن لكي في امري الآن اخبريني اين غرفة فاڨارين ايفا "
نظرت الموظفة للناس بإحراج فبعد صراخ نوريتا بات الجميع ينظرون اتجاهها عادت لمقعدها واردفت بهدوء " انها في الطابق الثاني الغرفة مئة "
توجهت نوريتا للمصعد بصعوبة وصعدت للطابق الثاني و الموظفة تنظر في اثرها بحيرة واستغراب فهي صغيرة في السن الى انها صامدة وهي بهذه الحالة وتسأل عن غرفة شخص آخر
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~Where stories live. Discover now