الجزء التاسع عشر

84 3 0
                                    

بعد نصف ساعة من محاولة الأطباء
تخرج الممرضة وتخبر باران بأن حاول الأطباء
وتم إنقاذ ديلان
باران.. يسجد شكر لله
بعد ساعة يأتى والد ديلان ووالدتها
آمال.. أين إبنتى وماذا حدث لها
توجه الكلام ل باران أنت السبب فيما حدث لأبنتى
باران يقف ويلوم نفسه في داخله
والد ديلان يحاول تهدأت زوجته
تعالي إجلسى هنا
يذهب والد ديلان ل باران كيف حال إبنتى
باران.. الممرضة طمئنتنى منذ ساعة ولا أصل إلى أى خبر بعدها
باران... أعتذر منك يا سيد محمد
محمد ليس وقت الكلام هنا يا بنى
فى غرفة العمليات.. مازالت العمليه مستمرة
تنزف ديلان.. تخرج الممرضة نريد متبرع بالدم فورا
باران.. ما فصيلت دمها
الممرضة  AB+
باران.. نفس فصيلتى سوف أذهب
يذهب إلى غرفة التبرع بالدم
بعد ربع ساعة يعود باران ويقف أمام غرفة العمليات
بعد ساعة يخرج الطبيب ويطمئنهم على حالة ديلان ولكن سوف تبقي في غرفة الرعاية المركزة فترة
باران.. لما هل حالتها في خطر
الطبيب نعم بنسبة 50٪
باران.. ينهار من البكاء
ويخرج مسرعا إلى حديقة المشفى
يتصل بالأمن المختص بالمنزل
أفرغو كل الكاميرات
وابحثو على أى دليل حول تلك اللعين
كيف دخل إلى منزلى بهذه السهولة
ينفعل باران باران ويصرخ عليهم
يدخل باران مرة أخرى للمشفى ويقف خلف زجاج الغرفة التى تتواجد فيها ديلان
ويدعو الله أن تستعيد ديلان صحتها
في منزل دارين  يتصل الرجل بها
دارين.. لما تأخرت أين الطفل
الرجل.. لم أستطع أخذه لقد أص بت سيدة هناك
دارين.. ماذا تقول أنت.. هل أحد رأاك
الرجل.. لا لا لم يرانى أحد خرجت قبل أن ينتبهو لي
دارين.. هل أنت متأكد من أن أحد لا يراك
الرجل نعم
دارين.. وها ماتت السيدة
الرجل لا أعلم لكن الطل قة كانت ناحية القلب
دارين.. أتمنى ألا تعيش تلك السيدة أنا متأكدة من انها تلك الملعونة
الرجل.. إنها شابة صغيرة ليست سيدة كبيرة
وواضح أنها متعلقة بالطفل كثيرا لقد ضحت بنفسها من أجله
دارين.. تغلق الهاتف وهى مغتاظة
في المشفى يأتى الطبيب لمتابعة حالة ديلان
وباران يشاهد من خلف الزجاج
بعد عشر دقائق يخرج الطبيب
باران.. كيف صارت حالته
الطبيب كما هى أتمنى من الله أن تفيق خلال اليومين القادمين والا ستكون الأخبار سيئة
فى منزل باران. چول علي يبكى أريد أن أرى ديلان
جميلة.. ديلان بخير لا تقلق
چول علي أعلم أنها ليست بخير ويبكى بشدة
تتصل جميلة بباران
باران.. نعم تفضلى هل چول علي حدث له شئ
جميلة أنه يبكى بشدة ويريد ديلان
باران.. أرجوك حاولى تهدأته ديلان مازالت حالتها في خطر
جميلة تنزل دموعها وتدعو الله أن يشفيها
باران يذهب للسيدة آمال وينزل على ركبتيه
أنا أعلم كيف تتألمى أعتذر منك  أنا على يقين بأن ديلان سوف تسترد صحتها في أسرع وقت
آمال.... إنها إبنتى الوحيدة حبيبتى وتبكى بشدة يحضنها باران أعتذر جدا لم أتوقع أن يحدث هذا ولكن إطمئنى سوف أجد من فعل هذا
بعد اسبوع وباران لم يذهب أبدا إلى منزله
يخرج الطبيب ويبدو على وجه الأسف
يدخل باران إلى ديلان ويمسك يدها ويقبلها
ديلان.. حبيبتى لقد إستقت لصوتك عنادك لقد إشتقت لكل شئ
أرجوكى لاتتركينى ويبكى بشدة
يمسح دموعه..
ديلان أرجوك لاتتركينى
يمسح على شعرها بيده
يأتى الطبيب ويخرج باران وينظر من خلف الزجاج علي ديلان
يرن هاتف باران
باران... هل يوجد أخبار جديدة
الموظف.. نعم ياسيد باران لقد وجدنا محفظة شخص في الحديقة الخلفية للمنزل
باران.. سوف آتى خلال دقائق
يدخل باران عند ديلان ويقبل جبهتها ويودعها
يركب باران سيارته ويذهب للمنزل
يأخذ باران المحفظة ويفتحها يجد بطاقة الشخصية للرجل
يتصل بصديق له يعمل في مركز الشرطة ويعطيه بيانات الرجل
يدخل المنزل يطمئن علي چول علي ويبدل ملابسه ويخرج مرة آخرى
يذهب إلي المشفى ويدخل للطبيب المعالج لديلان
باران.. الطبيب كيف حالها الآن
الطبيب.. أرى تحسن بنسبة منخفضة يا سيد باران
باران... هل يوجد أمل في تعافيها
الطبيب... لقد فعلنا ما بأيدينا وننتظر معجزة من الله
باران.. تمتلئ عيونه بالدموع ويخرج مسرعا إلي حديقة المشفى
تأتى سيدة عجوز وتضع يدها علي كتف باران
بنى لا تحزن سوف يفرح قلبك كثيرا في الأيام المقبلة ولكن عليك بالدعاء
والفاعل من أناس قربين منك
ينظر باران حوله لا يجد السيدة ينظر يمن ويسار لا يجدها أبدا
باران.. من المؤكد كنت أتخيل
يدخل مرة أخرى لغرفة ديلان ويتحدث معها ويمسك يدها
فجأة يرن هاتفه
صديقه الضابط.. هذا رجل خطير ياباران
باران.. أريد عنوانه
الضابط.. لا يمكن إنه خطر جدا لا يمكن إعطائك عنوانه
باران.. أرجوك لن أفعل له شئ أريد أن أعرف من جعله يفعل هذا
الضابط... عندى إقتراح لك سوف آتى معك
باران.. تمام
يركب باران سيارته ويتوجه نحو عنوان الرجل
بمجرد وصوله ينصدم بما رأاه
🤔🤔🤔
ياترى شاف إيه او مين





حب لا ينسى Donde viven las historias. Descúbrelo ahora