بارت 38

60 9 10
                                    

__________________________

" لازم يبقى شي من عندك وياي
مااطلع اذا مااخلي من عطرك
شكراً لأن جنت المخرج
الخطط لكلشي وياي
كلما صفكولي الناس اذكرك .

ريحانه~

" صدفه المتنبي "

بقلمي انا . سعيده الزيدي

قراءه ممتعه ...
------------------------------------

ريحانه :- وكفت كيه اخذتني للمطعم نزلتني قريب ع مطعم
مشيت مسافه واثناء ماامشي

فزيت من ايدي انسحبت بقوه

شهكت وبحركه سريعه دارني عليه رفعت راسي اشوف منو
رجف كُلشي بيه من اجت عيني بعينه

وجها احمرر وعروك كصته بارزه
ضغط ع ايدي بقوه
غمضت عيوني متوجعه احس اظافيري نبتت بأيدي
بلعت ريك بخوف فتحت من سحبني بهدوء للسياره بدون ميحجي شي
بحركه سريعه صعدني وافتر يركض صعد بسرعه وحرك السياره .

كلشي صار بسرعه حتى مالحكت استوعب .

التفتت عليه من طلع باكيت الجكاير ورث جكاره وايده ترجف

اريد احاجيه بس اخاف منه من يصير هادء واحاول اتجنبه

تصرفاته وترتني ومنا خايفه لا يطلع مرتضى يراقبنه
ماكدرت اتحمل ابقى ساكته
التفتت عليه وحجيت بسرعه

:- علييي ؟

ماجاوبني ولا التفت عليه
درت وجهي ع جامه مخنوكه
حسيت ع ايدي تحركني
دنكت اشوفها فتحتها باوعت بيها صايره حمرره وأثر اظافيري طابع
بلجلد .

درت وجهي وبسرعه نزلن دموعي
عضيت شفتي اكتم صوت بجيني
مااريده يحس عليه ابجي

لفحتني ريحه الجكاير
خنكتني كُلش
خليت اديه ع وجهي وصرت اكح بقوه
حسيته التفت عليه دار وجها ونزل شويه من الجامه مالته

سحبت نفس براحه من لفحني هوا بارد
مسحت دموعي ودرت ع جامه
وهكذا لحد ما دخلنه البستان

التفتت عليه وحجيت بنتر
:- لييش جبتنيي هناا ؟

ماجاوبني استفزني ببروده طبك السياره قريب ع غرفه اخذ اغراضه هستوه اندار يريد يفتح الباب ووكف من صحت

:- علييي احاجييك جاووبنيي
لتستفزنييي ببرودك

ماسمعلي فتح الباب ونزل عيني عليه لحد ما دخل الغرفه
بقيت كاعده بلسياره اعاند بيه
ماانزل
عيني ع باب واكول هسه يجي ينزلني
مرت دقائق وهوه ماكو اتلفتت بلبستان شبه اضلم
بلعت ريك خايفه شلت الجنطه ونزلت اركض وكفت يم الباب زفرت نفس فتحته ودخلت بهدوء .

اول مادخلت صار بوجهي جان كاعد ع قنفه يدخن بس شافني
بسرعه كام يمشي ناحيتي
درت وجهي اسد الباب وعود ممهتمه واني احسني صخنت من الخوف .
بس التفتت صار كدامي اتقدم ناحيتي بخطوات هادئه
بلعت ريك رجعت ليوره
صار هوه يتقدم واني ارجع ورا لحد ما استوقفني الحايط
خله ايده ع حايط وبلأيد الثانيه
خله الجكاره بصف راسي ع حايط وطفاها بي ببرود
بسرعه دنكت خايفه بلحظتها حسيت راح ابجي من خوفي

صدفة في المتنبي Where stories live. Discover now