الشّبِيهَة... الفصل الاول

196 15 3
                                    

الناس تموت ... والذئاب تلهث

✨•• اناسيت ••

" بلاء الحسن يفقدي صوابي
   فيا لعنة قلبي ، رفقا بليال قمراء
وافسحي المجال للبدر ، او اتركي الامر كما هو "

___________________

enjoy “
___________________

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تغطي ملامحها بقناع موصوف اللون الاسود ، موصوف الشكل الغامض ، وهاهي ذا تحمل خنجرها الموضع امامها ، راقبته وهو يضع الكأس النبيذي يبلل به ريقه ...

«هل انت متأكد من هذا ؟! »

اومأ لها بالموافقة ، ثم جمع الأوراق امامه ، عدت الثواني وارتعدت اوصاله عند وقوفه لدى جملة واحدة ، الشيئ الذي جعلها تستغرب منه ، ودلالة على شكوكها اعطاها الآخر جواب اسئلتها

« احذر فالعين الحمراء آتية »

اوسعت مقلتاها ثم نطقت صارخة « اهذا يعني ؟! »

«اجل الأمر كذلك ، علينا الحذر بالمرة القادمة ، ذهابك لاطاليا سيوفر علينا الوقت ، ولمعرفة من تكون يجب ان تتقمصي دورها بالخفاء ، فالامر ليس بالسهل كي نصل اليها ، »

جمعت شعرها بمشبكها الحديدي ، حيت ابعدت على وجهها القناع مضهرا لملامحها الامريكية الحقة ، عيناها حمر تبين النظرات القاتلة والحادة  ، اعلنت الحرب بكلماتها تلك مما ادى الى ابتسام آليرون من جملتها تلك ...

« ستكون البجعة الحمراء بين يدي ، وسأقتلع عيناها التي تجرأت ومثلت عيناي »

قد تتساؤلون من هاؤلاء وقد تتسائلون من هي البجعة الحمراء ، وما اسرارهم ، سيكون الامر معقدا ان اتيت اريد ان اشرح لكم ، لانني سازيد الطين بلة ، لكن لا بأس
سنبدأ من منظمة FYB ، المنظمة التي اشرفت على امريكا الشمالية باكملها ، من سجون ومن كنائس ، ومن مقرات المنظمات الضعيفة او بامكاننا القول انها كانت من قبل ضعيفة ، فبمجرد اشراف هذه المنظمة عليها اصبحت من اقوى المنظمات الغير قانونية والسرية التي تشرف على قوانين البلاد ، آليرون سيبالترا ، هو الزعيم الاول والأخير لهذه المنظمة ، ذو نفوذ عظيم ، ينافس منظمة WTB في جميع المجالات التي تتعلق بعملهم ، منها شراء الأسلحة ، وجميع انواع المخدرات ، يتنافسان في جمع الاراضي التي تتوفر عليها كل من المنظمتين  ، نتركها هنا بعد ان عرفنا تبجل وهدف المنظمتين .
كانت هي واقفة امامه مرة اخرى امامه ، مرة اخرى ، اشعة الشمس تضرب اللون الاحمر من بؤبؤتاها وتنشر ذاك اللون في ارجاء وزوايا عيناها ، تغطي وجهها بذاك القناع  الملطخ قليلا بالدماء ، غير ثيابها التي كانت ملطخة بالكامل ...

Between red and black Where stories live. Discover now