آلَوٌدٍآعٌ (18)

49 33 39
                                    

شوارع صافية و الناس تستمتع بـ مناظر
الجميلة و البعض يذهب لـ عمله و دراسته

فكتوريا ذاهبة الى المدرسة بـ حزن كبير على امها

.. ابي وعدني لكنه اخلف وعده و مات و اخشى ان يحدث لـ امي الشيء نفسه ..

و تصبح اشارة المرور حمراء و تقف و تنظر الى الارض و عيناها تدمع و تمسح الدموع و تقول امرأة عجوز تبلغ من العمر 70 سنة

.. ما بكِ يا حفيدتي لماذا تبكي هكذا ..

و تنظر للعجوز

.. في الواقع ضغوط عائلية ..

.. ما الأمر هل عائلتك يضربون فتاة جميلة مثلك ..

و تقول بـ نفسها

.. ليت هذا، ليتهم يضربوني كل يوم فقط اريدهم ان يبقون معي ..

.. ما الأمر لما تصمتين ؟؟ ..

.. لا شيء، هم لا يضربوني لكن ابي مات و امي تريد السفر و تتركني هنا بمفردي ..

.. فعلاً، للاسف ..

.. أجل ..

و يصمت المكان و تسكت العجوز الصمت

.. يبدوا انكِ طالبة مدرسة ..

.. أجل ..

.. في اي صف انتِ ؟؟ ..

.. الثالث متوسط ..

.. فعلاً، لازلتي صغيرة !! ..

تتعجب فكتوريا من كلام العجوز

.. في اي مدرسة تدرسين ؟؟ ..

.. مدرسة يورك ..

.. فعلاً، سمعت ان تلك المدرسة فيها شباب وسيمون و يسمحون في العلاقات بـ تلك المدرسة هل صنعتي علاقة مع احد الشباب ؟؟ ..

.. لا ليس بعد لازلت صغيرة على هذهِ الاشياء ..

لكن فكتوريا عندما قالت العجوز لها هذا الكلام
تذكرت فوراً مايكلج و هي تتسأل لماذا فكرت به اصلاً

و تصبح اشارة المرور خضراء و تعبر فكتوريا الشارع و تساعد العجوز على العبور

يمشي مايكلج و يوجا الى المدرسة و يضعون كتفهه على الآخر و يغنيان

.. شمس سطعت، و الجو جميل هذا اليوم، و فرشات قد قالت هذا فصل الصيف، و...

القــــــاتل الماجــــــور• (مكتملة)Where stories live. Discover now