22

493 7 2
                                    

خرج سيف من مكتب جواهر وتركها وهي تشعر بحرارة الأرض كلها تخرج

من وجنتيها... وفكرت ...( الحين هذا وقته يقول هالكلام ويحرجني ... بس هو ما

قال شي ...قال حق الحبايب...يعني يحبني ...انزين انا ادري انه يحبني بس مهب

وقته الحين يعبر عن حبه... الله يهداه بس...انا وييييين وهو وين....؟)

بعد شهر

وجدت رسالة الكترونية من البروفيسور الانجليزي Russell Oliver يخبرها

بأنهم سيصلون للدوحة مثلما اتفقوا مع الوزارة الأسبوع القادم ...فردت عليهم

تعطيهم خيار أخر بديل للإقامة في الفندق وعرضت عليهم الإقامة في بيتها الفارغ

مع التأكيد على خدمة 5 نجوم والوجبات الشعبية والدليل السياحي المجاني (وتقصد

نفسها )

فكرت بالاتصال بسيف لأخباره ثم عدلت عن ذلك وفضلت التريث حتى يرسل

البروفيسور الرد ...

انصرفت بسرعة قبل أن تتراجع عن رأيها وفي السيارة تذكرت أنها ستعود وتقابل

منى والتي ألحت عليها في الصباح على أن لا تتأخر في العودة حتى تتناول معهم

الغداء.. دخلت البيت وهي تدعي ربها أن لا تجدها أمامها ... وما أن وصلت إلى

منتصف الدرج حتى صادفت ساره وهي نازله فسألتها : وينهم عيل ؟؟ البيت

صخه؟؟

ساره : راقدين ...امي نطرتج على الغدا وبعدين يئست ..

جواهر: الله يهداها أنا قلتلها أني بتأخر ..مره ثانية لا تنطروني...

سارة وهي تنزل: عموه...اخليهم يحطونلج غدا؟؟

جواهر: لا حبيبتي... شبعانه ومالي خاطر...بروح اصلي العصر وبرقد. لي شفتيني

مانزلت المغرب طلي علي...

ساره: اوكيك...

بعد المغرب طلبت فنجان قهوة وتناولتها وهي تفتح بريدها الالكتروني .. وجدت

رسالة من البروفيسور ففتحتها ..ووجدته يبدي سعادته بعرضها وبأنه وبناء على

موافقة زوجته قرر أن يقبل ضيافتها له ولزوجته لاستكشاف سحر الشرق ...

قررت أن تُطلع سيف على الموضوع بكامله في الغد ونزلت للصالة ووجدت سارة

تشاهد التلفزيون وأخوتها يتعاركون حولها والضجيج يعم المكان وهي تضم المخدة

الصغيرة إلى أذنها لتتمكن من سماع الأغنية...جلست بجانبها وهي تراقب أولاد

أخيها وتبتسم ...

ما لوم قلبي لانتفض عند طاريكWhere stories live. Discover now