اتفعلوا لوسمحتوا وادعموني فضلاً وليسا امراً 🤍.
زين نزل جري ركب العربيه و فكر يروح بيت عمو يجيب ليها هدوم بس محبش يقلقهم.....زين وقف العربيه ودخل محل هدوم حريمي بص للهدوم بتوهان زين معرفش يجيب اي....فاق من دوامة افكاروا على صوت بنت شغاله في المحل.
:بتدور على حاجه معينه يا فندم.
زين: عايز بنطلون جينز بس يكون واسع..
البنت بدلع:اه ويت لج تقصد.
زين بلامبلاه: معرفش اسموا اي ومتقطعنيش تاني لو سمحتي...و عايز سوي شيرت بس بسرعه لو سمحتي.
:تمام في ده....بس تحب لون اي.
زين بعصبية: أي حاجه خلصي اي القرف.
:مسمحلكش تتكلم معايا بالسلوب ده علفكره أنت في مكان محترم علفكره.
زين بصلها بغضب وهي خافت: أنا قولتلك خلصي تسمعي الكلام.
البنت جبتلوا الهدوم و جات تحطها في شنطه بس لاحظ انها عليها تراب زين بصلها بقرف.
زين:ياريت تنضفوا المكان كويس مش تحطيها في الشنطه هاتيها كده.
البنت بصتلوا بستغراب و هو حاسبها و مشي.
:اهي بلاوي و بتدحدف علينا.
زين أخيراً وصل المستشفى نزل جري وسئل موظف الاستقبال و هو قالوا رقم الاوضه...زين دخل جرى للاوضه و لقا ملاك قاعده بتعيط و لابسه لبس المستشفى.....زين جري عليها و مسك وشها بايدوا.
زين بلهفه وخوف:ملاك مالك بتعيطي ليه اي اللي حصل.
ملاك حضنتوا جامد و عيطت.
ملاك بدموع:كنت هموت يا زين.
زين بخوف:اي حصل لده كلوا.
ملاك بدموع:عملت حادثه وأنا طالعه من الجامعه و التيشرت اللي كنت لبساه اتقطع و رجليا اتكسرت و في ناس جبوني هنا و بيقولولي إني كان مغمي عليا أنا خفت أوي يا زين....محدش كان جنبي...مكنتش اعرف حد الناس جبوني و مشيوا و الشنطه وقعت في الشارع كان فيها الكرنيه و البطاقه و الفيزا....مش عارفه اعمل اي الحمدلله أن الفون كان في جيبي هو اتكسر بس الحمد لله اني عرفت أكلمك و....
زين مسك دراعتها واتكلم بهدوء:ممكن تهدي أنتي كويسه مفيش حاجه خلاص عدت.....حصل خير.
ملاك بدموع: مش عدت ماما لو عرفت مش هتخليني أروح الجامعه تاني غير على الامتحانات و هتخلي السواق هو اللي يجبني و يوديني...و بابا هيقول عليا مهمله علشان الفيرا و الكرنيه و البطاقه ضاعوا...ووو...
زين اتعصب لما ملاك عيطت اكتر:ممكن تهدي..اي الهبل ده محدش هيمنعك من الجامعه و محدش هيقول عليكي مهمله....ممكن تهدي و تبطلي عياط أنتي شايفه أن محدش بيحبك للدرجه دي أنتي عملتي حادثه أنتي متعرفيش لو امك او ابوكي عرفوا هيموت من القلق عليكي...بطلي شغل العيال ده يلاا قومي البسي علشان نمشي من أم المستشفي أنتي عارفه إني بتخنق من المستشفيات...هنادي على الممرضه تيجي تساعدك....تمام في حاجه تانيه عايزاها.
ملاك بإحراج:احم احم مصاريف المستشفي أنت عارف أن الف....
زين قاطعها:عارف... هشوف الممرضه تيجي تساعدك وأنا هروح أدفع مصاريف المستشفى.
ملاك هزت راسها بهدوء و زين طلع.
عند ايسل كانت قاعده في البلكونه لوحدها بعد ما سما و ريم نزلوا لجناح التجمع..ايسل كانت بتفكر في حلها يا ترا هتعمل اي أكيد رحيم مش هيساعدها علطول طب هتلاقي مكان تقعد فيه و الشغل دي بقلها اقل من شهر بتشتغل طب هتعمل اي لازم أول ما تشوف رحيم تقولوا أنها هتنزل تشتغل من بكره اه لازم تقولوا علشان مش يفكر أنها ضعيفه و مش في ضهرها حد و يستغل كده بس هو مش كده قاطع تفكيرها صوت الجرس بيرن راحت عند الباب بتوتر بتفكر يا ترا تفتح ولا لا بس قررت تفتح يمكن تكون ريم او سما..ايسل فتحت وكان رحيم ماسك شنط كتير.
رحيم بابتسامه:صباح الخير.
ايسل بابتسامه متوتر:صباح النور.
رحيم:احم جبتلك شوايه فواكه و حابة حاجات للأكل علشان يعني لو عايزه تعملي اكل أو حاجه...احم اومال ريم نايمه لسا.
ايسل:لا نزلت من بدري.
رحيم بإحراج:طب هدخل دول المطبخ و همشي.
ايسل بسرعه:لا سبهم وأنا هدخلهم مش تتعب نفسك.
رحيم بابتسامه:لا ولا تعب ولا حاجه.
ايسل بتوتر:معلش يا بشمهندس رحيم بس مفيش حد معايا و مش ينفع نكون أحنا الاتنين في مكان لوحدنا أنت فاهمني صح...أنا مش قصدت ا.....
رحيم ساب الشنط بهدوء واتكلم بابتسامه هادئ:لا عادي انتي صح.....طب أنا هنزل بقا لو احتجتى حاجه ياريت مش تترددي تقوليلي.
ايسل هزت راسها بخجل و رحيم نزل...ايسل دخلت الحاجه و قعدت في البلكونه تاني.
أما في جناح التجمع كان الكل متجمع و كل واحد بيفكر في المشاكل اللى هما فيها قاطع تفكرهم صوت فون سما....سما بصت للفون و كان يونس اتوتر لأن الكل بصلها بستغراب.
سما بتوتر:احم استأذن أرد على الفون.
سما طلعت الجنينه و ردت.
سما :احم احم ألو يا دكتور يونس.
يونس بسرعه:سما أنا بيتهيقلي اني لقيت قرايبك.
(استنوا بارت ١١ هتوحشوني)
