14

1.7K 121 66
                                    

" هـ..هاه؟"

كَان يبتسم لي بينما وَضع الخاتمُ بإصبعي.. هل احلم؟
سَوف أبكي بِحق.. إلهي.. لَم اشعر إلى وان دُموعي تَنسدلُ على وجنتي

" انـ..انا مُوافِق.. موافِق!!!"
تَحدثتُ وسَط دُموعي الغَزيره بَينما كان يَحضنني و يَمسحُ عَلى ظهري يُحاول تَهدئتي وإيقاف بكائي

نَظرتُ ليَدي التَي تَحوي الخاتِم.. كِنت مبتسِماً وسط دُموعي

قبلَ هُوَ جبيني بينما يَبتسم لي بحنانٍ شديد..أحبه بِحق..

" لا تَبكي...لا تُتعب مَجراتي حبيبي.."
مَسح دموعي بِرقه شَديده وكأنهُ يخاف ان يَخدشني..

رَميتُ بنفسي عليهِ لاعانقه بِشده وكانه سيهرب..ضَحك هِو لي بضحكته العذِبه التي تُغرق حتى السمك بِحبها قسما

نَظر بِعيناي يَتأملهما وكأنهما آخر شيئا يراهُ بِحياته
"إنَ خُلِقَ الجَمالُ، لِتَخْتَصِرَهُ، عَيْناكَ"
أنزلتُ عيناي بخجل شَديد ليضع يده تحت ذَقني ليرفع رأسي ويعيد تأملي بينما أغرق خجلاً..

حشرت رأسي برَقبته اخفي وجهيِ من شده خجلي بِهذه اللحظه..احتاج ماما..

كانت لَيله رائعه.. كانت لَيله ممطره..قَضيتها بحضن زوجي المستقبلي.. واب طفلي المستقبلي ايضا.. اجل بالتأكيد سنحصل على طفل و اسميه على اسم فيلكس

" امم.. مينهو.!"
نَظر لي وكانه ينتظرني لاكمل حديثي

" دعنا نَخرج تَحت المطر.. احب الاجواء المُمطره بِشده!"
ضحك لي مُجددا لاغرق مجدداً.. إيراني سَمكه ليغرقني هكذا!..

"بالتاكيد صغيري.. لنخرج"
إبتَسمت لاقبل وجنتهُ بِحماس بينما واصل الضحك على حماسي المفرط

_____

كُنا نُمسك بأيدي بَعضنا و نتَمشى اسفل المطر الغَزير بحب.. لكِنني لاحظته..

بينما كُنت اتأمل السماء الماطِره كان هُو يتأملني وكانه لا يرى سِواي بهذا العالم..

حسنا بالتاكيد انا جَميل ورائع حد اللعنه و لكن هذا يِخجلني.. انا لا الومه إنه مَحظوظ بامتلاكي.. وانا مَحظوظ بامتلاكه

" عَيناي.. هيا لِنعد لِلمنزل لا اريدك ان تَمرض!"
اومأت لهُ وعدنا لِمنزل..

جَففنا انفسنا من للمطر..او بالاصح هو جَففني و جفف ذاتهُ..

" هاني.. انت قُلت ان لديك ثمان وُشوم سابِقا..وذكرت اربع مِنها.. اين الاربع البَقيه؟"
سأل هِو بفضول.. اللعنه كيف سوف اجيب

tattoo//minsungWhere stories live. Discover now