~Part seven:

294 22 4
                                    

Hope you enjoy reading it <3




لم يحس يونجون الا و بالهاتف يسحب من بين يديه

التفت إلى هذا الشخص و لم يجد الا سوبين تعتلي

ملامحه ابتسامة لعوبة تظهر غمازاته

" اذا هل تذكرت شيئا ما تشوي يونجون ؟"

لم يستطع الأكبر تجميع كلماته الا انه اكتفى بهز رأسه

امال بومقيو رأسه باسغراب غير مستوعب لما يحدث

الآن

"ماذا يحدث معكما انا لا أفهم شيئا "

كان الفتى ذو الستة أعوام يحاول فك شعره من بين

يدي احد الفتية الأكبر سنا هو قد سئم من ازعاجهم

الدائم له بحجة انه يبدو مثل الفتيات

لكنه لم يشعر الا و بهذا الفتى مرميا على الأرض حول

انظاره إلى الشخص الآخر و هو لأول مرة يفهم المشاعر

التي كان يقرأها في القصص الخيالية الأمير الذي يأتي

لإنقاذ الأميرة لم يكن ابدا ليتوقع  ان اميره سيكون فتا

مثله اكبر منه بسنتين تقريبا

ابتسم سوبين بلطف ليقول

" اشكرك "

بادله الفتى الابتسامة

" اذا ازعجك اي من هؤلاء مجددا أخبرني انا سأبقى هنا طيلة العطلة الصيفية "

و منذ ذلك الوقت و سوبين لم يستطع منع نفسه من

اتباع هذا الولد إلى أي مكان يذهب اليه و الآخر لم يكن

ليمانع هذا

" يونجون لما تتجاهلني منذ الصباح "

بقي الآخر عابسا بينما سوبين لا يعرف كيف يمكنه ان

يحسن من مزاج صديقه الجديد

صمت قليلا ليقول

" تعرف اخبرتني أمي اننا نقبل الأشخاص الذين نحبهم 
من أجل أن يشعرو بتحسن "

لم يقابله الا تجاهل يونجون له و مع ذلك بقي سوبين

يكرر تلك الفكرة مرارا و تكرار الا ان سئم منه الاكبر

ليقوم بسحب الأصغر اليه و تقبيل شفافه بسطحية

كلاهما كان طفلا لفهم مهية المشاعر التي احسا بها آنذاك

و مع ذلك بقي سوبين ينظر للآخر بتوهان الذي كان

وجهه قد تحول إلى الأحمر بدوره

ضحك يونجون بعدها

" اشكرك سوبين انا فعلا احس بشعور افضل الآن"

كانت هذه هي المرة الأخيرة التي يلتقي فيها سوبين

باميره و ربما أدرك بعدها الفتى سبب عبوس يونجون

في ذلك اليوم و لكن ما لم يتوقعه يونجون ان يلحق به

سوبين إلى طوكيو

الحياة فعلا احيانا تصبح أغرب من القصص الخيالية

اتسعت ابتسامة سوبين لينطلق قائلا

" و لعلمك القبلة التي كنت اتكلم عنها كان من المفترض أن تكون قبلة على الخد "

لم يستطع يونجون تحمل اي من هذا العديد من الأمور

المحرجة تحدث له اليوم و لا يبدو أن تشوي سوبين 

لديه نية للتوقف عن أي من هذا لذا

لذا هو قام فقط بالفرار من امامه

بقي الأصغر مبتسما بينما يشاهد ذو الخصلات الوردية

يركض مبتعدا عنه

لم يصدح بعدها الا صوت بومقيو الذي كان يشاهد كل

هذه المدة في صمت

" الا تنوي ان تشرح لي ماذا يحدث بينكما؟"

قلب المعني عينيه بملل

" انه سر بومقيو "

يتبع.....⁦(⁠^⁠.⁠_⁠.⁠^⁠)⁠ノ

~If you remember your first love ? Kiss me •(Completed)Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum