الدُجى .. 5 ..

622 29 5
                                    

مساء الخير أحبتي
قراءة ممتعه

روايه: مأمني من داعش
بقلمي انا: زينة سمير

حسابي انستا: z49.g

صوت + علق بين الفقرات + احبكم هواي

بسم ࢪب أهل ألكُـساء

هَلي چتالي وَلفي مِن أول أصياري
هَلي تَسمعون ما مَسموح واحِد ياخَذ بثاري

»»»

« أرود »
 
مرت الايام بدونها مليئة بالفتور خربت كل الدنيه بكفاها قطعت تواصل وية الكل وبديت ابحث عنها واحاول اوصل الها بكل السبل، لكل كل الطـرق تأدي الى فلكة واحدة وهي عدم وجودها فصح ملح وذاب النـوم هجر عيني الاكل عاداني الدنيا وكفت يومي تافهه بدون ضحكتها بدون سوالفها هـي بنتي انا احق بيها من الدنيا كلها استمريت ابحث عنها لحد ما بيوم راسلتني بنت كالت الي..

: انت ارود حبيب نفـس؟؟؟ 

ارود : نعم احجي منو انتِ؟؟ ، تعرفين شي عليها  !

: والله شوف اكلك نفـس الي كاتل نفسك عليها وموت روحك تضحك عليك وهذيج هي كاضيتها من ولد ولد وانت مصدك نفسك وهي مسويتك مضحكه

ارود : هذا الكلام تتحاسبين علية واكص لسانج عليه اذا جيبين طاري شرفي وعرضي نوب خوش

: بابا افهم هي حتى الدوام تضربة ويومية تسولف النه عليك وتضحك مسويتك مضحكه

ارود : خشمج طلعي من حياة غيرج مو لائق ضلين بدون خشم ودزيلي حساب نفس بساع

اختفت البنية وانا صبري بدة يستنزف ليش هيج اختفت فجأة بدون حتى سلام ولا وداع مرت الأيام بالبحث عنها كمت اطلع بالشواىع افتر في سبيل بلكي اشوف وجهها بالمارة عفت اهلي، وشغلي، وحالي ومالي، قررت اخسر الدنيا كلها وحتى روحي ترخص الها في سبيل الكاها...

« نفـس » 

بعد ان وصلني خبر أبوي الـواكع بالشغل لان هوه يشتغل عماله ورجلية متأذاية الى درجه خياليا روحي شاغت وفرفحت علية اباوع امي تخبلت اختي حياة تبجي وريڤان ملخت نفسها  وانا جني طير مذبوع علنص كمت كوه اجر النفس التفت على امي

دموع :  دخيلككك خوية الحك لخوك تره واكع وحال الظيم حاله الحك خوية ترانه نسوان ماعدنه والي غيرة

نفس  :  عمي سد الجهاز وراح عليه متتت بجي الي چاب الخبر كال حالته سيئة وكوة يجر النفس كعدنه ننتظر وكان الوقت سيوف تبتر بأجزائنا طب ابوي وريت عيني معمية ولا شايفه حالته ابو طوال الحلو القوي واكف كدامي وحالته يرثى لها حرت ابجي احضنه اصرخ ماعرف اول مرة اشوف ابوي بهل القوى الهزيلة بهل روح المتهشمة ادركت أن قوتي ابوي وأن البنت عزوتها ابوها رحت كعدت يم رجله... بوية كون رجليه المكسرات ولا رجليك

 دُجى الإعـراف  Where stories live. Discover now