-4

13 1 0
                                    

اتت يونا : استاذ جيمين

نظرت لها بابتسامة : خطأ يونا انا أستاذ بارك

انزلت راسها بابتسامة خفيفة: أسفة و لكن أستاذ أسمك أجمل من أسم عائلتك بكثير

أومأت لها و فكرت قليلا : حسنا كما تشائين

تعجبت : أستطيع مناداتك باستاذ جيمين ؟

اومات لها ، اقتربت مني بابتسامة كبيرة: أستاذ جيمين

همهمت و بدأت بالسير و هي تسير بجانبي : أستاذ هل أنت مريض؟

في الحقيقة تفاجأت فصمت كيف عرفت؟

افقات من شرودي لانفي لها

نظرت لي بشك ثم تحولت ملامحها لخجل: أستاذ هل أنت مرتبط ؟

ضحكت عليها فغضبت

توقفت عن الضحك : اسف اسف كم عمرك؟

ردت بسرعة : ١٨ سوف اصبح ١٩ في الشهر القادم و أنت أستاذ واضح انه عمرك ٢٢

نفيت : انا في ٢٥ من عمري

ابتسمت بخفة : حسنا مازال فرق العمر غير كبير ما رأيك؟

أملت رأسي : تريدين مواعدتي ؟

اومات بابتسامة كبيرة

حسنا انا اريد ان اواعد قبل ان اموت و لكن كيف يكون من طالبة ؟

توقفت عند باب غرفة المعلمين : و لكن يونا انتٍ طالبة !

نفت : الشهر القادم سوف اكون قد تخرجت ارجوك استاذ

فتحت الباب و انا انظر لها لنبس لها : سأفكر

اومات بابتسامة و غادرت

جلست على كرسي افكر هل اجعلها تتعلق بي ثم أموت او أرفض ؟

هل سأكون اناني ان وافقت على مواعدتها ؟ لاني اريد ان اواعد ؟؟؟

- في الوقت الحاضر - نظر مارك الى تايهيونغ : هل تعرف يونا ؟

أومأ: اعرفها لكن لم اكن اعلم ان جيمين يواعدها

نظر مارك الى المذاكرت و قام بتعدي عدد من الصفحات ليقرأها مجددا

~ جيمين~

حسنا سوف اخرج بعد قليل مع يونا ، اتمنى ان لا اكون اناني ؛ لاني ساموت

غادرت المنزل و كالعادة قلت اني ساخرج مع تايهيونغ

رأيت يونا قرب المقهى فالقيت التحية عليها لتبتسم و تقترب مني

أستغربت و لكن هي قامت باحتضانني

ابتسمت لها بخفة و نظرت إلي بخجل : أسفة و لكن طالما انك وافقت على مواعدتي يجب ان تعرف ان عندما تراني يجب عليك احتضنانني و لكن ليس في المدرسة لكي لا اعرض وظيفتك للخطر

همهمت لها و انا مازالت ابتسم بخفة

- في الوقت الحاضر -

نظر مارك الى تايهيونغ مجددا : يجب ان ارى هذه الفتاة تايهيونغ

فكر تايهيونغ قليلا : سأرى ملفات المدرسة و ارى ان كان يوجد موقع منزلها فيهم

اوما مارك ثم استقام لتأتي له سيل و تحتضنه : غبي ، قل لي انك استقيظت

حك تايهيونغ مؤخرة رأسه : اسف سأقوم بذلك المره قادمة ، اين جيميني ؟

ابتعدت عنه : عند امي

اوما ليذهب الى غرفة الاطفال ، دخل و رأى السيدة بارك تحمل مسوولية جيمين الصغير

اقترب منها ليأخذه و يقبله عدة قبلات في خده : أحب خدودك اصبح سمين اكثر ارجوك جيميني

قهقهت السيدة بارك : اين لوني ؟

اشار تايهيونغ على السرير باستغراب : هنا عمتي ما بك؟

تنهدت : اسفه لم انتبه ، اسمع تاي

همهم و هو يلاعب جيمين

تنهدت مجددا : لا تقرأ مذاكرت جيمين

رفع نظره يوجهه اليه ثم ابتسم بخفة : لا سافعل ان كنتٍ لا تريدي لا تقرأي ببساطة

تنهدت للمره مئة لتستقيم : ساذهب الى يونجون ( اخ جيمين الصغير ) اعرف انه لا فائدة منك و سوف تقرأه و لكن ستندم صدقني تاي

أومأ لها لتخرج فتقوم لوني تنظر الى والده : اباه

حملها بيد و جيمين بيد و خرج من الغرفة لانه السيدة بارك لم تغلقها

ذهب الى سيل و جلس بجانبها : غدا سابحث عن يونا

استغربت سيل : من يونا !؟ هل تخونني؟

نفى تايهيونغ بسرعة : لا انها حبيبة جيمين اخيك

نطقت سيل و هي تميل راسها : حبيبة؟؟

اوما و مد عليها جيمين ، اخذته لتنظر الى مارك : هل تعرف ان جيمين يملك حبيبة؟

——————————————————

رأيكم ؟

طُرْفَة مَلْعُونٌة - الجزء الثاني - Where stories live. Discover now