بداية القصه اوجة رساله لكل من يقرا اول اسطر من هذا الكتب ، كل احداث القصه هاذي مبنية على قصص واقعية من تجارب الغير اتمنا و انتو تقرون الرواية تستشعرون كل لحظه و كل دقيقة وصف اوصفها عشان توصلكم رسالتي من خلال هذا الكتاب قراءة ممتعة.
تبدا احداث قصتنا في احدا جامعات الدولة ،(دولة الامارات العربية المتحدة ) كان اول يوم فالجامعة لطلبة المستجدات الى انتقلو و تغيرت مسار حياتهم الدراسية من المدرسة الى الجامعة او الكلية ، تصادف لقى صديقتان شرينا و فرح هذيل هم اعز اصدقاء لبعض و ربيعات من عمر صديقات من حوالي ست سبع سنوات ، مثل ما تعرفون ان الصداقة مب بالسنوات الصداقة الحقيقة بالمواقف و هذا المثل بعد ينطبق ع بعض العلاقات الي نمر فيها عبر قطار الزمن الانه دائما المواقف هي الي تبان معادن الناس و اصلها سواء بخيرهم و لا بشرهم .
تعرفو على شرينا و فرح
شرينا
اكبر عن فرح بثلاث سنوات
مهما تكبر تضل طفلها و نصايحها حلوه
صديقه مواقف
تعتبر من المجتهدات
فرح
اصغر عن شرينا بثلاث سنوات
تصرفاتها (منطقية )عاقلة و اكبر عن عمرها و تفكيرها
دافوره و علامتها دائما عاليه و هالشي ساعدنا بحياتها المهنية و الجامعية
شرينا و فرح تعرفو على بعض من خلال مواقع التواصل الاجتماعي فسنه من السنوات انتشرت عاده القروبات الي تجمع فيها بنات من مختلف البلدان و الثقافات ، في وحده من البنات نزلت بوست للقروبات و بالصدفه شرينا و فرح كانو فنفس القروب (قروب سناب) كانت بدايتهم بضحك و السوالف و حسو وقتها انه جوهم نفس بعض اسلوبهم و تعاملهم و حتى في خبالهم و طريقه تفكيرهم متقاربه .
من بين السوالف شرينا ضافت فرح سناب و كانو يصورون لبعض ستريك و يوم ورا يوم علاقتهم تتطور و صارو اكثر عن خوات و كانو يشاركون بعض اسرارهم و حياتهم اليومية حتى مشاكلهم و ضيقتهم كانو مثل الخوات و اكثر .
مثل ما تعرفون شرينا اكبر عن فرح بثلاث سنوات و قتها كانت فالصف الحادي عشر و فرح فصف الثامن الا انهم كانو وايد ربع رغم انهم بعاد عن بعض الانه فرح ساكنه بمدينة بعيده عن مدينة شرينا و غير عن جي رغم فرق العمر الي بينهم كانو وايد كلوز و طيبات .
