My own obsession:(]|هوسي الخاص

شوق_24_

مضت للثلاثة أيام بشكل عادي دون لقاء كلاوس ولاورا أما بالنسبة للسيد فيرزي فقد ظل يعتني بلونا ويحاول إسعادها بعد أن إستعاد سيارتها من الطريق الجبلي.

-أعتقد أنه وقت الذهاب فيرزي!

حدق بها فيرزي بكل حنان يحاول إقناعها للمرة الألف دون جدوى.

-ليس عليك الذهاب لونا لا تنسي أنني المدير يمكنني وضع عذر طبي لكِ.

-ليس مرة أخرى حبيبي ألم تتعب من تكرار نفس الأسطوانة طوال ثلاثة أيام ثم إن كدماتي قد خفَّت كليا.

زفر فيرزي بضجر يحاول كبح نفسه بسبب إنشغاله الحالي وعدم قدرته على ملازمة حبيبته في جامعة بافيا.

-حسنا لونا إذاً الوداع ليس من طباعي سأذهب الآن وأنتِ إنتظري لاورا لا تنسي أن تقودي بحذر.

إرتمت لونا بين أحضانه بينما هو يمسح على شعرها بيده يستنشق عبيرها لآخر مرة.

-الإبتعاد عنكِ أقسى عذاب يمكنني الحصول عليه قط!

إبتعد عنها فيرزي وغادر المكان وهو يتفادى التحديق بها تاركاً قلبه ورحمته بين يديها، لحظات حتى توقفت سيارة الأجرة التي تحمل لاورا.

-لوناا صديقتي العزيزة إشتقت إليك.

إرتمت في حضنها بكل قوة بينما شدَّت لونا على جفنيها لشدة الألم الذي إجتاح دواخلها.

-أنا أيضا لاورا.

إبتعدت عنها تتفحص حالتها بكل أسى.

-أخبرني كلاوس عن حالتك لكن لم أتوقع أنك بهذا السوء!

-هذه حالتي وأنا متعافية لاورا لكِ أن تتخيلي كيف كنت قبل.

-فقط لو أُقابل الحقيرة اوليفيا مرة أخرى أقسم أنني سأنتف شعرها.

-هل تصدقين لو قلت لكِ أنني لا ألومها! في النهاية هي تكره فيرزي بسبب أفعاله.

-هذا ليس مبررا يجعلها تفعل بك هذا لونا لا تكوني ساذجة ماذا ستكون ردة فعل عمك لو علم بالأمر؟

-بالتأكيد لن أجعله يسمع الأخبار لاورا لن أفسد علاقة 40سنة.

-إقناعك أمر صعب.

إبتسمت لونا وهي تتوجه نحو سيارتها الوردية.

-ما رأيك في هدية حبيبي المتواضعة.