chapitre 06 || مجهول

128 7 11
                                    

حنين

حل الصباح و آبى النوم ان يلازم جفناي لأن كلما تذكرت أن أحدا تسلل لغرفتي دون ان اشعر يجعل الدم يتجمد في عروقي و قشعريرة تسير عبر جسدي .انتفضت بهلع و اشعر بالفزع أنا فقط لا أستطيع تخطي فكرة احدهم تسلل لغرفتي او بالأحرى يمكنني القول أنه هذا الشخص اقتحمها .

خللت اصابعي في شعري اعيده للوراء افكر بعمق هل أذهب ؟ طبعا سأفعل من أجل أختي لكني احتاج مساعدة أحد ماذا لو كان مريضا نفسيا يرغب بقتلي او ايذائي ، أخرجت زفيرا حادا إن أخبرت والدي سيتصلان بشرطة و إن أخبرت أختي شام ستخبر والدي و سيخبران الشرطة .

مر إلياس في ذهني لكنني طبعا لن أقوى على إذحاله في المشاكل و توريطه كما أنني سأتخطاه فجأة  اسم رين مر في عقلي لتشق شفتاي ابتسامة اووه اليس زوجي المستقبلي كما أنه أخبرني إن احتجت مساعدة لن أتردد في الإتصال .

***

اسرعت بخطواتي للأسفل لأنادي أمي سمعت خطواتها المسرعة ناحيتي .

" حنين ماذا هناك  "

" لاشيء مهم ، فقط اريد ان اطلب طلبا بسيطا "

" ماهو " قضبت أمي جبينها بحيرة .

"  اريدك ان تساعديني بمهاتفة رين " قلت بخفوت لأسمع ضحكة أمي .

" كيف اساعدك عزيزتي " 

" اتمنى ان ترني عليه من الهاتف الأرضي كما تعلمين لا أستطيع فعل ذلك بمفردي " قلت انظر للظلام الذي يقابلني .

" لك ذلك صغيرتي " قالت أمي بنبرة منكسرة لأوقفها بسؤالي " كم ساعة الآن " قلت بعجلة .

" حسنا ___ إنها الثانية ظهرا "

اومأت لها بقيت ثلاث ساعات فقط .

.

                            .

    
                            .

رين :

كنت أجلس على الأريكة و الإبتسامة تشق وجهي و الجميع يناظرني بغرابة طبعا من حقهم لو رأوو حنين لفهمو حالتي توقف نظري على إلياس الذي ينظر لي بحيرة حسنا استتني إلياس لا أريده ان يرى زوجتي___زوجتي المستقبلية حنين اتسعت ابتسامتي لما اسمها حنين لأني الآن اشعر بالحنية لها رددت اسمها في عقلي سأناديها ناريتي لأن شعرها الأصهب يبدو كالنار الملتهبة ابتسمت اتذكر ملامحها و شكلها .

حنين ستكون أعظم انتصارتي .

رنين هاتفي ايقظني من شرودي و رفعت نظري لعائلتي اجدهم يحدقون بي بالفعل أخي و أمي و ميساء حتى ضياء كانت تفعل ، حملت هاتفي اطلع على الرقم لتتسع ابتسامتي و جلست في مستقيما اجبت بسرعة اردف " صهري العزيز ... "

" إنها انا رين ، حنين  " قالت بخفوت لأقف من مكاني ياإلهي هل كانت سماوات مفتوحة حتى تتصل بي .

ياليتني لم أحبك || I wish I didn't love youOù les histoires vivent. Découvrez maintenant