الفصل الأول

169 10 1
                                    

الفصل الاول

في إحدىَ المناطق الشعبيه في عماره في الدور الخامس، هناك فتاه ذات الشعر الأسود الغامق الطويل، وملامح جميله وبشره بيضاء، ليس بالكثير وعيون عسليه جميله ورموش كثيفه تسحر الناظر إليها من كثرة جملها كانت تنام علي السرير بشكل عشوائي وشعرها منسدل بشكل جميل كانت تتململ للأستيقاظ أنارة شاشة الهاتف فلم يتبقى القليل على صلاة الفجر قامت بطلتنا، بنشاط لتصلي صلاتها توضأت، فخرجت تيقظ صديقتها كي تصلي أيضا ويجهزن لعملهم

أخذت هاتفها لتدق على صديقتها وبعد ثوانى معدوده ردت صديقتها بنوم وهى تقول

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . "

"وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازيك يا تونه عامله إيه. "

لترد عليها صديقتها بغيظ من ذاك الأسم الذى تكره بشده لتقول بضيق :

" يابت أتلمي قُلتلك مش بحب الدلع ده إسمي ملهوش دلع مدلعنيش أنا إسمي تسنيم بس . "

لتضحك حياء من الجانب الأخر بأستفزاز وهى تشدد على كلماتها :

" ياااستى أنا بحب اناديلك كده عجبك ولا لأ ."

"_ لأ مش عجبني كُنتي بترني ليه ؟"

لتتحدث حياء بتسأل فصديقتها لأول مرا تُجيب على الهاتف بسرعه :

"أه صح نستيني تتحسدي رديتي بدري يعني وصحيه كده كل يوم بتصحي بالعافيه. ,

" مش عارفه أنا كنت نايمه في أمان الله لقيت نفسي صحيت فقُمت بقىَ لما لقيت الفجر قرب ."

لترد عليها حياء بأبتسامه :

"طيب تمام يلاه بقىَ عشان ألبس الأسدال ونجهز للشغل كمان عشان مبقاش كتير على الميعاد "

لتتحدث تسنيم بأستفزااز هى الأخرى تريد غيظ صديقتها مثلما تفعل معها :

" ماشي يا يوءا إنتي كمان اسمك ملهوش دلع"

لتضحك حياء بشده وهى تقول :

" حظ يختي حظ هههه يلاه بقىَ خلينا نصلي ركعتين قبل الفجر وناخد ثواب بدل كلامنا دا"

"طيب يلاه سلام"

فأتت حياء لكى تغلق المكالمه لترد تسنيم من الجانب الأخر بسرعه :
"حياء استني نسيت أقُلك ماما بتقولك تيجي بدري علشان تفطري معانا. "

حكاية حياء (جاري التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن