Part 11♥️

222 6 2
                                    

في صباح اليوم السابق لحفلة الزواج.... تستيقظ مي مع يوسف ثم تحضر مي يوسف وترتدي جيب طويل ابيض مع بلوزه بيضاء تاركه شعرها الأسود المتدلي مع بنس الشعر البيضاء بالجانب مع بعض المكياج الخفيف اللذي يظهر روعة ملامحها ثم ترتدي الهيلز الأبيض بحماس وتوتر عندما تسمع الطرق على الباب فهذا يوم كتب كتابها ياساده كيف لها ان لا تتوتر ثم تخرج مع يوسف لترحب بالجميع بينما يدخل عبدالرحمن والعم والعمه والخاله تعانق مروه مي قائله :
"طالعه جميله جداً اليوم"

تجعل مروه مي تجلس بجانب عبدالرحمن وتلتقط لهم الكثير من الصور مع يوسف بينما يُكتب كتب الكتاب وبعد وضع البصمات يقف عبدالرحمن ايضاً مي بينما ينظر لهم الجميع لكن عبدالرحمن يصافح يده بيد مي بخجل متبادل بينهم بينما تضحك مروه قائله :
"هذا ماتستطيع فعله اخي بعد أن أصبحت زوجتك؟!"

يضحك الجميع على كلام مروه بينما تخجل مي وكذالك عبدالرحمن ثم يستمر الوقت يتحدث عبدالرحمن ومي ويتباد لوا الضحكات وايضاً الخجل بينما يلعب يوسف مع مروه ويلتقطوا الصور وكذالك يتحدث العم مع احمد والعمه والخاله مع بسمه وهكذا يمر اليوم حتى تودع مي عبدالرحمن بالمصافحه ايضاً حتى تلتف لهم مروه بضحك قائله :
"اذاً هكذا ايضاً استودعي زوجك؟! لامشكله ماذا سنفعل؟"

يخجل الاثنين ايضاً بينما يخرج عبدالرحمن مع العم والعمه ثم تعانق مروه يوسف وتلوح له وتذهب مع الخاله ثم تأخذ مي يوسف وتذهب لغرفتها ثم يذهب احمد مع بسمه لغرفتهم

في منتصف اليوم تخرج مي من غرفتها لتحضر الغداء ثم تضعه على الطاوله أمام احمد وبسمه ثم تلتف لتذهب لكن تتوقف قائله :
"لو سمحتي امي اريد بعضاً من صور ابي"

تتوقف فجأه بسمه عن تناول الطعام وتقع منها المعلقه بينما يتحدث احمد هو قائلاً :
"لماذا تريدينها ياهانم؟ "

تتنفس مي بعمق قائله :
"اريد ان أخذها معي لبيتي"

يضحك احمد قائلاً :
"بيتك؟!"

تبتسم مي قائله :
"اي الم تعتاد بعد اني سأذهب غداً لبيت زوجي؟ "

يقف احمد لينظر لمى بأبتسامه لأول مره قائلاً :
" اعتقد انك ستبقى الأحداث قليلاً...الله اعلم ماذا سيحدث غداً "

تتعجب مي مما يقوله احمد حيث يتحدث بثقه بالغه وكأنه سيحدث شئ كبير لكن مي تلتف متجاهله شعورها تاركه احمد اللذي يحاول اخافتها ومضايقتها لكن بعد ذهاب مي ولأول مره لأول مره تقف بسمه في وجه احمد لتتقدم له بغضب تظهره عينيها لأول مره قائله :
" لاتحاول.... والاستري ماتخاف منه يحدث"

تغادر بسمه بينما يظهر الخوف على أحمد عندما يجلس في هزيمه على الكرسي فكيف لهذا ان يحدث هل تغير شئ ام مازال هذا أحمد وهذه بسمه لكن لايخفى شئ فسيأتي يوم ليوضح ذالك

في الليل تجلس مي بغرفتها لتساعد يوسف علي النوم ثم يأتيها رساله على موبايلها لتفتح اندهاشاً من الصور التي التقطتها لها مروه مع عبدالرحمن لكن مي تنظر للصور بتأمل شديد بينما ترتسم الابتسامه على وجهها تلقائياً وعندها تنهض لتفتح بالخزانه متفحصه فستان الزفاف الأبيض في ابتسامه وكأنها ترسم مستقبلها حالياً بقلبها متمنيه كأي فتاه ان يمر غداً بدون اي مشاكل ويكون حقيقي احلى يوم بحياتها وان تكون حياتها القادمه سعيده تستطيع أن تملؤها بالحب والسعاده محققه الهدف اللذي تسعى له لكن لسوء الحظ يقاطع أحلامها الجميله الكلامات الغامضه التي خرجت من أحمد والتي لطالما حاولت جاهده لتنسها لكن لانتيجه لذالك لكنها مازالت تحاول ثم تتجه النافذه لأغلاقها لتنام لكن عند اغلاقها تجد مايصدمها ويرجع الذكريات بعقلها كالشريط المتكرر اي فأنها تجد باسم اي باسم اللذي يناظرها من نافذة بيته وكأنه يخبرها بأنه عاد بدون مغادره هذه المره لتقف مي بصدمه كيف له ان يكون بهذه السهوله والامبالاه لكن ليس بعد لتنظر له نظره من الأعلى للأسفل لتخبره بأنها لاتعرفه ثم تغلق النافذه غير مباليه به وحتى غير حزينه فلم يشكل لها وجوده اي فرق وبالاصح أصبحت تدرك انه من الأساس لم يكن موجود بعيداً عن انها الان تحضر لحياتها الجديده ثم تذهب لتنام معانقه يوسف بعد أن رتبت جميع حقائبها منتظره لصباح اليوم اللذي سيغير حياتها تماماً

تصبحوا على خير

.
.
.
يتبع

زوجوني للأعمي💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن