Part 2

728 53 75
                                    

-حدثت نفس الأحداث في بداية الفيلم الأول لهاري بوتر سو بتجاهلها وبروح أكمل من خيالي أوك؟ -

"هاري بوتر"صوت نده عليه وهو كان يكلم صديقيه من غريفندور هو كذلك وضع فيها، لذا هو إستدار ليعرف من يناديه ولم يكن إلا سنايب سيفريوس، توتر هاري بشدة هو كل ما رآه يتذكر موته ولا يرغب بتكرار ذلك أبدا! إذا هو سيحميه لن يدعه للموت هاته المرة.

"نعم بروفيسور سنايب؟ "رد ذو العينين الزرقاوتين عليه وهو يتساءل مما سيطلب منه

"تعال معي أحتاجك في موضوع"
سرعان ما قال الأستاذ ليلحق به هاري بسرعة نحو فصل فارغ وخالي تماما من الطلاب الخاص به كانت عيون هاري تلمع بشدة وهو يناظره

ما إن دخلا الإثنين لذاك الفصل ساد صمت مريب ولكن كانت تلك فرصة ليتأمله هو لا يدري حقا لما لديه مشاعر غريبة نحوه كالحنين والحب لكن ليس ذاك النوع من الحب هو لا يدري كيف يصف مشاعره بينما كان سيفريوس يناظره بغينين غير مفهومة لهاري لكن فيها لمحة من الحزن كذا السعادة لكنها كانت بحق غريبة عليه.

كان ذو النظرات متذكرا تماما لما سيقوله له ذو الشعر الغرابي لكنه لن يكرهه هذه المرة بل سيعتز بكلامه لأن أستاذه قصد معاملته كتلميذ عادي لا كالمختار او كالقديس كجميع الناس!.

لكن هاته المرة فاجأه كلامه لقد كان غريبا لم يفهمه هاري أبدا "لقد كبرت حقا هاري" إبتسامة لطيفة شقت وجه سنايب وقد أحس بوتر أنه يريد البكاء هو يشعر أنه هناك شيء مفقود في ذاكرته وقد كان دائما هذا هو الحال كلما ناظره

"أنا أسف.. لا أعرف لما.. لكن أحس أنك قريب مني حقا لكني... لا أذكر" كانت تلك كلمات هاري بعد أن بدأت عينيه بذرف الدموع وقد إقترب سيفريوس نحوه بسرعة وإحتضنه مربتا على ظهره هو حقا يريد إخباره لكن لا يستطيع هذا كله من أجل حمايته  

بعد مدة قصيرة من بكاء هاري هو رفع عينيه نحو أستاذه الرائع في نظره رغم أنه أقرب إليه كثيرا من كونه أستاذه كانت عيون سيفريوس قلقة وهي تتفحص جسد هاري الضئيل وقد تكون بعض الغضب داخله كيف فعلوا هذا بهاري كيف تجرؤوا"هاري بحقك أنت ضئيل جدا ماذا يطعمونك في المنزل"

"أمم بقايا الطعام؟" كان يمسح عينيه من الدموع العالقة فيهما ولم يكن يريد الإفصاح لسنايب أنه أحيانا لا يأكل بل يحرمونه من الطعام لأنه قد لاحظ نبرة الغضب في سؤاله وأظن أنه لو عرف فسيقتل هؤلاء الموغلز

كان هاري ينظر نحو سيفريوس بكل حب نظرة لطيفة وكذاك بفخر نحوه لم يفهم سنايب ذلك لذا تجاهل تلك النظرات هو ظن أن بوتر سيكرهه لم يتوقع أن يحبه أبدا "إذهب إلى أصدقائك هاري سيقلقون عليك وخاصة وأنت معي"تكلم الأستاذ وهو ينظر لإبنه المحبوب

"ليذهبوا للجحيم إذا كانوا يكرهونك"كانت تلك جملة بعثرت قلب ذو الشعر الغرابي وصوت هاري قد كان لطيف وهو يدافع عنه أراد إحتضانه و قول أنه إشتاق إليه لكن هو كذاك لا يريد أن يلحق الأذية به خاصة إذا إكتشف -من لا يجب قول إسمه- ذلك.

"ألفاظك هاري" نبس بجفاء مخفيا سعادته بحق ثم أكمل كلامه" الآن يمكنك الذهاب"

خرج هاري من الغرفة وهو سعيد للغاية هو تقرب من بروفيسوره المفضل وربما أحس أنه مقرب له أكثر لكن لا يدري من أي جهة هو مقرب له

بينما كان يتمشى في الممرات لمح ذو الشعر الأصفر المائل للبياض جالس لي ممر فارغ ضاما ركبتيه نحو صدره وهو يرتجف" أيبكي" ردد هاري بهمس لنفسه وذهب مسرعا نحوه

كان دراكو حزينا بشكل لا يوصف يريد الموت فحسب هو أراد حياة سعيدة لكن عائلته لا تساعد كما القدر كذلك لَا يجب عليه التعرض لكل هذا هو ظن أنه سينتهي لكن لا لم يحصل هذا لما يا إلهي، فجأة هو إرتعب بشدة أحس بيد تلمس كتفه إنتفض جسمه بخوف ورفع رأيه يرى من هنا

كان "بوتر" همس وهو ينظر لعينيه القلقة والخائفة هو أراد مصادقته وأن يحبه كذلك لكن بعت له والده رسالة أنه يجب أن يبتعد عنه لما هذا؟ هو يحبه جدا ما إن رأى مالفوي هاري أراد عناقه لكنه تذكر كلام والده وربما إن فعل عكسه سيضرب بتلك العصا مجرد التفكير فيها يجعل قلبه ينبض بشدة من الخوف

"أجل دراكو؟....لما أنت هنا ووحدك؟ ولما أنت تبكي؟! هل فعل أحدهم لك شيء؟ أقسم سأحطمه فقط أعطني الإسم!"كان هاري يتةلم بسرعة وهو غاضب بحق لدرجة أن شرارة الغضب تكاد تُرى

كانت تلك قهقهة صغيرة خرجت من فم دراكو ليسرح بها هاري للحظة ثم عاد لوعيه ملتحظا حزن الأشقر مرة أخرى" بوتر أخبرني أبي أن أبتعد منك وأن لا تكون صديقي"كانت تلك صاعقة بالنسبة لهاري لا يرد ذلك القدر أعطاه فرصة أخرى لا يريد تضييعها وأن يكون دراكو ليس صديقه كالماضي

"إنتظر خطرت على بالي فكرة"
رد هاري مبتهجا وهو يتذكر أحد القصص التي قرأها وربما قد تساعده كي يقع دراكو مالفوي في حبه كذلك

" مارأيك أعداء في العلن أصدقاء في السر؟" تابع عندما لاحظ أن دراكو قد بدأت عيونه تلمع بشدة وما إن قال ذلك ليقفز ذو العيون الزرقاء المائلة للرمادي ويحضنه مما جعل كلاهما ساقطا أرضا

"هاري أنت الأفضل أفكارك دوما ما كانت تبهرني"

كانت كلامات لطيفة بالنسبة لهاري لكن قلبه قد تخطى النبض الطبيعي ألف مرة ووجه إحمر بشدة كما أن الإبتسامة شقت وجهه يمكنك أن ترى ملامحه السعيدة من ألف كيلومتر

يتبععععععع

أسفة على السحبة حلويني😔

كنت في الطريق راجعة للبيت وماكان عندي نت لا في طريق لا فالبيت وحتى قبل السفر😭😭💔

المهم الفصل الثاني حلو لو لا؟؟

دراري أطلق شي من يتفق😏؟؟

المهم أشوفكم الفصل الجاي🤏🏻⭐

مـعَ الـحبِ |with the loveWhere stories live. Discover now