يؤذيك إنتهاء الموقف....
بينما لا زال في صدرك كلام لم يقال...
____
إنه شرطي وصديق مقرب لجيمين ، وعندما رأته آريا رفعت عينيها نحو جيمين لتجده قد انهار في مكانه ، ذهبت ركضاً نحوه وقد استغرق الأمر منها بضع دقائق ، وجدته مستلقي على عارضة المبنى بينما عيناه جاحظة
الأمر صادم جداً بالنسبة له ، هو ليس مجرد صديق بالنسبة له ، هو كان بمثابة الأخ حتى اللحظة التي كشف الغطاء عنه ، يلفظ أنفاسه بعدم انتظام كما الدموع هربت من عينيه تخرج خارجاً ، قلبه يؤلمه وأنامله ترتعش...
تمر عليه جميع ذكرياتهم الجميلة وهم سوياً كمشهد من فلم ، كل شيء آيل للزوال ، حتى أقرب الناس إلينا ، فنحن لا نعلم سوى ما قاموا بإظهاره لنا ، لا نعلم ولا نرى سوى الجانب الذي يريدون منا معرفته....
حان الوقت لتنهمر الدموع كالسيل ، تنهمر كأمطار غزيرة باكية على شخص عاش أياماً بقربه ليكون قاتل ميت الضمير !
هذا مستحيل....!!
هذا مستحيل....!!
هذا ما كان يكرره صوته المرتجف
هذا مستحيل !
تدفقت الدموع بينما تقدمت آريا تمسح ما إنهال من عينيه ، تقدمت على غير طباعها تحتضنه فشعر بدفء حضنها ، هناك أناس يملكون حضن دافئ على عكس غيرهم ، حضن يجعلك ترغب بأن تعيش بين أحضانهم فحسب ، وكانت هي ممن يملكون هذا الحضن
لذلك هو قد أراح رأسه بين أحضانها يستسلم بألمه عليها ، بينما يكرر
هذا مستحيل !
رفعت أناملها تربت على شعره تحاول تهدئته ، الأمر صعب بالطبع ، تهدئته لن تكون سهلة ، الألم الذي يشعر به يصعب تهدأته وبالأخص وهو في حرارته هاته
غمرته في حضنها بينما عقلها يضج بالكثير وداخلها يتألم...
لابأس جيمين ، لابأس
لا تبدو ولن تبدو كأقوال مناسبة للمواساة ، هي سيئة في هذا وكثيراً ، لكنها ورغم هذا هي تحاول لأجله
سيكون كل شيء جيد ، سأكون بجانبك جيمي
اختنق صوتها بينما تحاربها أفكارها
سأسمعك...
نبس بين شهقاته ودموعه
هذا قاسي آريا ، إنه بمثابة الأخ كيف له فعل هذا ، ظننته يتخذني أخ هو الآخر !
تنهدت بعمق
ربما هو يتخذك كأخ بالفعل ، شعوره تجاهك لادخل له بما فعله
ضحك بسخرية لتنزل المزيد من الدموع من عينيه
شخص كهذا يستحال بأنه يملك مشاعر من الأساس !
YOU ARE READING
Â$ƚЄR
Action{ مكتملة } . . . عندما يقف ذلك الفريق الجنائي أمام قضية مسماة بآستر عاجزين عن حلها وهم الذين لا تصعب عليهم أصعب القضايا..!! قضية غامضة تتداخل مع مبادئهم وتقف أمام قوتهم ، فما السر ورائها وما الذي يجعل هذه القضية بهذا العمق والذكاء ؟! . . . . . " لتك...
