𝐏𝐬𝐲𝐜𝐡𝐨|تشوي يونجون

شروق الشمس

اذكر اللّه

..

"بالرغم من انني لا احب مشاهدةالافلام عادة ولا الذهاب للسينيما ولكن هاته المرة حتما قد استمتعت! "

تحدث يونجون بسعادة بعد ان خرجوا من دار السينيما

"حتى انا، استمتعت لانني معك"

ردت عليه رينا تشبك يديها بخاصته

"والآن الى اين؟ "

اضافت تنظر لمخطط الموعد، حتى الآن قد امضو اكثر من 5 ساعات مع بعض

فقد ذهبوا اولا الى احد المقاهي التي يحبها يونجون وبالطبع قد طلب أميريكانو كعادته

والشيء الذي لم يتوقعه انه كذلك مشروب رينا المفضل!

بعد ذلك ذهبوا بجولة على الدراجة النارية الخاصة بيونجون

وذهبوا لحديقة عامة بحيث قد خضرت رينا بعض الشطائر ليأكلوها اثناء تواجدهم هناك

والتقطوا العديد من الصور لتوثيق اللحظات اللطيفة من موعدهم الاول

وذهبوا للسينما لمشاهدة فيلم خيال علمي

وطبعا الفيلم من اختيار رينا

وحاليا الساعة اقتربت من الخامسة صباحا

"لقد حضّرت افضل شيء لننهي به الموعد"

"ماهو؟ "

تساءلت رينا ليرمي لها يونجون الخوذة لترتديها

"اركبي ثم ستعرفين"

ركبت رينا الدراجة تتذمر من يونجون ليخبرها الى اين هم ذاهبون تحت رفضه للاجابة

.

"لا تفتحي عينيك بعد"

نطق يونجون ممسكا يد رينا ليريها الاتجاه

فقد طلب منها مسبقا اغماض عينيها

اجلسها على احد الكراسي الموجودة هناك ليجلس بجانبها

"الان تستطيعين فتح عينيك"

عند فتح رينا لعينيها قابلها منظر شروق الشمس الجميل

"وااه هذا رائع"

نطقت نتظر للشمس كيف تشرق

كيف تظهر تدريجيا حتى يكتمل شكلها وتتمركز بالسماء

"أحبك رينا"

نظرت اليه رينا لتبتسم ابتسامة واسعة

"احبك أكثر يونجون"

سحبها يونجون يقربها منه لينظر في عينيها وهي تفعل المثل مشكلين تواصلا بصريا

حتى قطعه يونجون ناظرا نحو شفتيها

ليقرب وجهه نحو خاصتها آخذا شفتيها بين شفتيه يلثمهم بحب

بادلته رينا القبلة مغمضة عينيها

فصلا القبلة بعد ثواني ليضع يونجون جبينه على جبينها ينظر في عينيها وهي كذلك

ليبتسم لها بحب يقبل كى انش يوجهها بعد ذلك

" بفضلك استمتعت كثيرا اليوم"

تحدثت رينا ليبتسم يونجون

"حتى انـ.. "

قاطع حديث يونجون رنين هاتفه

"يا الاهي هذا ليس وقته"

تذمر يونجون لتقهقه رينا

"اجب عليه، ربما يكون احد أصدقائك"

"اذا كان احدهم فانا متأكد من انه بومقيو او هيونينغ"

حمل يونجون هاتفه ليقرء اسم المتصل لتختفي ابتسامته تدريجيا

"انه ابي"

.