𝐏𝐚𝐫𝐭 𝟒: جنغه تشان

34 4 10
                                    


وسعت عيناي بصدمة ثم سرعان ما احمرت وجنتاي خجلا منزلة رأسي للأسفل بحياء.

"أنت اممم...وسيم أيضا جنغه."

شعرت بصدره يهتز دليلا على ضحكة أطلقها كانت رنانة في أذني ما جعلني أرفع رأسي و أسهب في النظر إليه.

يستحق جائزة أوسم رجل في العالم.

بعد أن تلاشت ضحكته تدريجيا نظر إلي وهبطت عيناه على عيناي،
كانت خاصته كالقهوة سوداء كاحلة.

قربني إليه و طبع قبلة لطيفة على جبهتي ما أدى إلى انغلاق عيناي براحة مستمتعة بملمس شفاهه الناعمة على بشرتي.

ابتعد ثم أنزل شفتاه على وجنتاي ليطبع عدة قبل ثم إلى شفتي لينظر إليهما قليلا ثم يطبع قبلة عليهما هما الأخرى.

لم أستطع حتى مبادلته وهاهو قد فصلها، ليعاود النظر إلي وهمس بهدوء وأنفاسه الحارة تضرب وجهي.

"شكرا لكِ صرصورتي الصغيرة."

ابتسمت ثم ثوان و استوعبت ما قاله، لأجيب عليه بنبرة منزعجة قليلا.

"أنا لست صغيرة، ليكن في علمك أن عمري 69 سنة."

وسع مقلتاه بصدمة ثم أطلق ضحكة أخرى زلزلت كياني.

"أنت مثالية في كل شيء حرفيا."

قطبت حاجباي مستغربة ما قاله ثم تجمعت الدماء في وجهي إثر الخجل الشديد فقد استوعبت أن لعمري معنى إباحيا.

"أ-أنت منحرف جنغه تشان."

ضحكته تحولت لإبتسامة هادئة وقد انتقلت يداه لتمسح على شعري بخفة.

"كلمة تشان من شفتيك كالقيء الذي في المجاري."

يا إلهي هو رجل لعوب ورومانسي تماما!.

....

كيف كان البارت؟

صرصورتنا؟

جنغه؟

𝐒𝐞𝐞 𝐲𝐚 💗

𝐒𝐞𝐞 𝐲𝐚 💗

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
صُرصُورَةُ أُغنِيتِي.Where stories live. Discover now