𝐏𝐑𝐀𝐍𝐊 || 𝐊.𝐓𝐇

١٢

الثاني عشر : مالذي فعلته!!!

سوجين أخذت تتنفس بعمق محاولة تهدئة غضبها، جيمين حاوطها بقوة مما جعلها تسكن بعد فترة فقط في أحضانه

تايهيونغ غرق في أفكاره، يحاول صياغة كلماته والجمل التي سايقولها، كيف سايعترف لسوجين بالأمر بطريقه لن تؤدي لموته او التمثيل بجثته؟

بعد بعضٍ من الوقت قد دخلت إحدى الممرضات عليهم في الغرفه تعلمهم أن إيلا يمكنها الخروج اليوم إن أرادو ذلك

كانت سام تساعد إيلا علي المشي بجانب هوسوك، توزع الرفاق علي السيارات متوجهين للمنزل.

جلس الجميع بالصاله بينما سوجين كانت تفتح حقيبتين علي الأرض مليئه بالهدايا لهم، اخذت توزع عليهم الهدايا تراقب ردود فعلهم السعيده وهي راضيه

نظر لها تايهيونغ لوهله، هو بدى حزيناً، هو لا يود الأعتراف لكنه حزين للغايه كونه لم يحظي بهديه مثل باقي الرفاق

سوجين لاحظته وقد ابتسمت بود، نكزته بكوعها وقد نظر لها بهدوء
" لا تقلق لم أنساك، هديتك محفوظه دائماً"
سوجين نبست وهو فقط قمع ابتسامته السعيده

هي لاحظت الحياة التي رجعت تضخ بملامحه وابتسمت، هي تعرفه جيداً حتي ان أنكر هو ذلك، جميعهم يعرفونه جيداً.

" تذكر مسدس الدوق نيكولاس الثاني عشر الذي كنت ساتموت وتقتنيه، لقد أحضرته لك "
سوجين نبست بينما هو وسع عيونه

" كيف حصلتي عليه"
تايهيونغ نبس بسعاده بينما ابتسم بوسع

" بطرقي الخاصه، لن أخبرك بها يا رجل"
سوجين نبست بغرور تستعرض نفوذها

تايهيونغ احتضنها بقوة، سام راقبت الوضع من بعيد، اخذت تردد لنفسها انها شقيقتها الكبري ولا يجب عليها ان تغار منها وان تهدأ

" بما أنكِ راضيه عني بتلك الطريقه، انا اود مصارحتك بشيئ ما"
تايهيونغ نبس بينما الرفاق اتجه تركيزهم معهما

جيمين وضع يده علي رأسه يشعر بالدوار، بينما سوكجين فهو يتشنج وينتفض بشدة واتوقع انها نوبة هلع او صرع ايهما اقرب