Part 13 : المواجهة
.
.
.«عدوك الأول هو أكثر شخص تثق به»
.....................
📌📌300 تصويت + 500 تعليق (النقاط والحروف تحذف ولا تقبل)
________________
نظرات تدور بينهما وصمت يسود الأجواء كسرته إيما بضحكتها الساخرة واللامبالية بالوضع الذي هي به الآن، فحتما هي ليست مستعدة لإظهار أي ذرة قلق لعدوها الذي رفع حاجبه وقال
"زعيمة الكامورا تم تقيدها مثل الفأر إذن؟"
"كما ترى يا باولو تم تقيدي أليس مضحكًا؟"
مرر يده على ذقنه الأسود ليرد عليها بسخرية واضحة
" إذن إيما أماتو تريدين البقاء في إيطاليا أو الرحيل لسجن الولايات المتحدة مع عائلتك "
ضيقت نظرها واحتلت الجدية ملامح وجهها وهي تتلفظ بحدة
"لن يحصل هذا لأني اقسمت على قتلك باولو بورسينالو"
"نتحدث في السجن سأذهب لأرى القاتل ريثما يصل العنا..."
لم يكمل كلامه وسقط أرضا مغشيا عليه إثر الضربة التي وُجِهت له في مؤخرة رأسه بجذع سلاح مارتن.
ارتفعت زاوية شفتها بسخرية قبل أن تتمتم بتذمر
" الآن تذكرتني أيها العاهر"
" أشكري الرب أني تذكرتك "
أجابها وهو يعيد سلاحه لموضعه، في حين أشارت له بعينيها للأصفاد قائلة
"فك قيدي بيننا حساب لتصفيته الآن "
اقترب منها وأمسك يدها المقيدة بعد أن سحب المفتاح من جيبه.
"عناصر الشرطة ستكون هنا لذا نصفي الحساب بعد الفرار منهم "
تراجع للخلف دون أن يزيح نظره عنها لأنه كان ينتظر سماع ردها وإن كان يعرفه.
" إذن لدينا ما نتسلى به حسنا هيا بنا "
أجابته وهي تمسد معصمها الذي كان مقيدا ستجعله يندم من المؤكد لكن كما قال عليهما الفرار اولا.
أومأ لها بنعم والتفت ليغادر وسرعان ما توقف حين رأى أنها ما تزال ثابتة في مكانها
"لنقتله أولا "
نقل مارتن سودوتيه منها هي إلى جسد باولو الملقى أرضا تماما مثل الجثة
"هذا ليس من شيم الزعماء، طريقة موت شخص كباولو يجب أن تكون عظيمة مثل جيوڨاني وجوزيف وغيرهم"
مطت شفاهها باقتناع
" لأول مرة تقنعني بكلامك يا ابن دينارو "