p - 11

77 20 56
                                    

أدم (مصدوم) : أوديلا !

رجعت أوديلا خطوه للوراء مصدومه وأخواتها كذلك .

أوديلا : أدم أنت حي ترزق !

أدم (بشوق) : أوديلتي تعالي .

تقدم خطوه لها وسحبها عليه معانقا لها بشوق وتلهف ، ودمعت مجرتا عيناه على أكتافها .

أدم (بحزن) : أوديلا الحيات قاسية عليه قاسية جدا لايمكنني تحمل هذا .

أدم : هل تعلمين ماذا حدث لي ؟

أوديلا : أجل نحن نعلم ماذا حدث لك .

أليكسا : الحمدلله أنك على قيد الحيات أدم .

ميلا : الشكر لله .

أوديلا : ونعلم من الذي حاول قتلك .

أنزل رأسه أدم .

أدم : من لحمي ودمي وأقرب الناس ألي حاول قتلي .

ميلا : أدم أرجوك لاتبكي نحن معك وسوف تنتصر أكيد الحمدلله أنت على قيد الحيات أنت لا تعلم كم نحن الأن مصدومين وفرحين في نفس الوقت .

العجوز برناردا (مع نفسها) : لقد بدأت البداية من هنا.

أليكسا (بهمس) : أوديلا قولي شيئ له انتي الأن من اقاربه اعتباريا .

أوديلا : أدم أنت كيف ...

أدم : أعلم ماهوه سؤالك ... تلك السيدة الطيفة أمامكن أنقذت حياتي عندما جذبني النهر على أحد الضفة .

أشار أدم على العجوزه برناردا مبتسم لها .

ونظر مباشرتا بأعين أوديلا فرح كثيرا .

أدم : القلوب على بعضها يا أوديلا ، عندما كنت أقوم بجمع الخشب في الغابة شعرت بأنك قريبه علي وعلى علمك لايمر يوم ألا وأفكر بكِ .

أوديلا : أه هذا كثير علي يا أمير .

أنزلت أوديلا رأسها بحزن ، ولسرعان ما قاطعت أليكسا حديثهم .

اليكسا : ياسمو الأمير هل أنت تعيش هنا .

أدم : بلتأكيد أساعد سيدتي هنا .

العجوز برناردا : توقف على مناداتي بالسيدة أنت أمير وهذا غير لائق انا أحترمك كثيرا أيها الأمير الصالح .

أدم : أنا تلميذك من الأن فصاعدا رجائا لا تمانعي .

ميلا : هل سوف نبقى هنا يا أوديلا ؟

التاريخ الجديدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن