أدم (مصدوم) : أوديلا !
رجعت أوديلا خطوه للوراء مصدومه وأخواتها كذلك .
أوديلا : أدم أنت حي ترزق !
أدم (بشوق) : أوديلتي تعالي .
تقدم خطوه لها وسحبها عليه معانقا لها بشوق وتلهف ، ودمعت مجرتا عيناه على أكتافها .
أدم (بحزن) : أوديلا الحيات قاسية عليه قاسية جدا لايمكنني تحمل هذا .
أدم : هل تعلمين ماذا حدث لي ؟
أوديلا : أجل نحن نعلم ماذا حدث لك .
أليكسا : الحمدلله أنك على قيد الحيات أدم .
ميلا : الشكر لله .
أوديلا : ونعلم من الذي حاول قتلك .
أنزل رأسه أدم .
أدم : من لحمي ودمي وأقرب الناس ألي حاول قتلي .
ميلا : أدم أرجوك لاتبكي نحن معك وسوف تنتصر أكيد الحمدلله أنت على قيد الحيات أنت لا تعلم كم نحن الأن مصدومين وفرحين في نفس الوقت .
العجوز برناردا (مع نفسها) : لقد بدأت البداية من هنا.
أليكسا (بهمس) : أوديلا قولي شيئ له انتي الأن من اقاربه اعتباريا .
أوديلا : أدم أنت كيف ...
أدم : أعلم ماهوه سؤالك ... تلك السيدة الطيفة أمامكن أنقذت حياتي عندما جذبني النهر على أحد الضفة .
أشار أدم على العجوزه برناردا مبتسم لها .
ونظر مباشرتا بأعين أوديلا فرح كثيرا .
أدم : القلوب على بعضها يا أوديلا ، عندما كنت أقوم بجمع الخشب في الغابة شعرت بأنك قريبه علي وعلى علمك لايمر يوم ألا وأفكر بكِ .
أوديلا : أه هذا كثير علي يا أمير .
أنزلت أوديلا رأسها بحزن ، ولسرعان ما قاطعت أليكسا حديثهم .
اليكسا : ياسمو الأمير هل أنت تعيش هنا .
أدم : بلتأكيد أساعد سيدتي هنا .
العجوز برناردا : توقف على مناداتي بالسيدة أنت أمير وهذا غير لائق انا أحترمك كثيرا أيها الأمير الصالح .
أدم : أنا تلميذك من الأن فصاعدا رجائا لا تمانعي .
ميلا : هل سوف نبقى هنا يا أوديلا ؟
أنت تقرأ
التاريخ الجديد
Historical Fictionأوديلا فتاة التاريخ . فتاة لطيفة نوعا ما مستسلمة الى العادات والتقاليد مسيرة على منهج مملكتها وتداوين الذكورية ولم تحاول فهم نفسها او اعطاء لحياتها فرصه حق الأختيار و لم تحصل على حب حياتها انذاك هرب خطيبها وفصخت الخطوبة وقرر والدها تزويجها ألى رجل ع...